![]() |
#12861 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() المَرءُ يَرغَبُ في الحَياة
وَطولُ عَيشٍ قَد يَضُرُّهُ تَفَنى بَشَاشَتُهُ وَيَبقى بَعدَ حُلوِ العيشِ مُرُّهُ وَتَسُوؤُهُ الأَيّامُ حَتّى ما يَرى شَيئاً يَسُرُّهُ كَم شامِتٍ بِي إِن هَلَكتُ وَقَائِلٍ لِلَّهِ دَرُّهُ النابغة الجعدي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12862 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَى
وَمِن حَاجَةِ المَحزُونِ أَن يَتَذَكَّرا نَدامايَ عِندَ المُنذِرِ بِنِ مُحَرِّقٍ أَرَى اليَومَ مِنهُم ظاهرَ الأَرضِ مُقفِرا تَقَضّى زَمَانُ الوَصلِ بَيني وَبَينَها وَلَم يَنقَصِ الشوقُ الَّذي كانَ أَكثَرا وَإِنِّي لأَستَشفي برُؤيةِ جارِها إِذا ما لِقَاؤُها عَليَّ تَعَذَّرا وَأُلقي عَلى جِيرانِها مَسحةَ الهَوى وَإِن لَم يَكُونُوا لي قَبيلاً وَمَعشَرا تَرَدَّيتُ ثَوبَ الذُلِّ يَومَ لَقيتُها وَكانَ رِدَائي نَخوةً وَتَجَبُّرا حَسِبنا زَماناً كُلَّ بيضاءَ شَحمَةً لَيَالِيَ إِذ نَغزُو جُذاماً وحِميَرا إِلى أَن لَقِينا الحيَّ بَكرَ بِنَ وَائلٍ ثَمانِينَ ألفاً دارِعِينَ وحُسَّرا فَلَمّا قَرَعنا النّبعَ بِالنّبعِ بَعضَهُ بِبَعضٍ أَبَت عِيدَانُهُ أَن تُكسَرا سَقَيناهُمُ كَأساً سَقَونا بِمِثلِها وَلَكِنَّهُم كانُوا عَلى المَوتِ أصبَرا إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً يَكُفُّهُ شَكا الفَقرَ أَو لاَمَ الصَديقَ فأَكثَرا وَلا خَيرَ في جَهلٍ إِذا لَم يَكُن لَهُ حَلِيمٌ إِذا ما أَورَدَ الأَمرَ أَصدَرا أُقِيمُ عَلى التَقوَى وَأَرضَى بفِعلِهِ وَكُنتُ مِنَ النارِ المَخُوفَةِ أَوجَرا إِذا الوَحشُ ضَمَّ الوَحشَ في ظُلُلاَتِها سَوَاقِطُ مِن حَرٍّ وَقَد كانَ أَظهَرا وَكَلباً وَلَخماً لَم نَزَل مُنذُ أَحمَضَت يُحَمِضُنا أَهلُ الجَنابِ وَخيبَرا مُنَكِّبَ رَوقَيهِ الكِناسَ كَأَنَّهُ مُغَشًّى غَمىً إِلاَّ إِذا ما تَنَشَّرا وَإِنَّ امرأً أَهدَى إِليكَ قَصِيدةً كَمُستَبضِعٍ تَمراً إِلى أَرضِ خَيبَرا فَمَن يَكُ لَم يَثأَر بِأَعراضِ قَومِهِ فَإِنِّي وَرَبِّ الرَاقِصاتِ لأَثأَرا فَقَرَّبتُ مِبراةً تَخالُ ضُلُوعَها مِن الماسِخِيَّاتِ القِسيَّ المُوَتَّرا بِنَفسِي وَأَهلِي عُصبَةً سَلَمِيَّةً يُعِدُّون للهَيجا عَناجِيج ضُمَّرا وَقالُوا لَنا أَحيُوا لَنا مَن قَتَلتُمُ لَقَد جِئتُمُ إِدًّا مِن الأَمرِ مُنكَرا وَلَسنا نَرُدُّ الرَوحَ في جِسمِ مَيّتٍ وَكُنّا نُسِيلُ الرَوحَ مِمَّن تَنشَّرا نُميتُ وَلا نُحيِي كَذَلِكَ صُنعُنا إِذا البَطَلُ الحَامِي إِلى الموتِ أَهجَرا مَلَكنا فَلَم نَكشِف قِناعاً لِحرَّةٍ ولَم نَستَلِب إِلاَّ القِنَاعَ المسمَّرا وَلَو أَنَّنا شِئنا سِوى ذاكَ أَصبَحَت كَرائِمُهُم فِينَا تُباعُ وَتُشتَرى وَلكنَّ أَحساباً نَمَتنا إِلى العُلى وَآباءَ صِدقٍ أَن نَرُومَ المحقَّرا النابغة الجعدي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12863 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() غَشيتَ لِلَيلى بِشَرقٍ مُقاما
فَهاجَ لَكَ الرَسمُ مِنها سَقاما بِسِقطِ الكَثيبِ إِلى عَسعَسٍ تَخالُ مَنازِلَ لَيلى وِشاما تَجَرَّمَ مِن بَعدِ عَهدي بِها سَنونَ تُعَفّيهِ عاماً فَعاما ذَكَرتُ بِها الحَيَّ إِذ هُم بِها فَأَسبَلَتِ العَينُ مِنّي سِجاما أُبَكّي بُكاءَ أَراكِيَّةٍ عَلى فَرعِ ساقٍ تُنادي حَماما سَراةَ الضُحى ثُمَّ هَيَّجتُها مَروحَ السُرى تَستَخِفُّ الزِماما كَأَنَّ قُتودي عَلى أُحقَبٍ يُريدُ نَحوصاً تَؤُمُّ السِلاما شَتيمٌ تَرَبَّعَ في عانَةٍ حِيالٍ يُكادِمُ فيها كِداما فَسائِل بِقَومي غَداةَ الوَغى إِذا ما العَذارى جَلَونَ الخِداما وَكَعباً فَسائِلهُمُ وَالرِبابَ وَسائِل هَوازِنَ عَنّا إِذا ما لَقيناهُمُ كَيفَ نُعليهِمُ بَواتِرَ يَفرينَ بَيضاً وَهاما بِنا كَيفَ نَقتَصُّ آثارَهُم كَما تَستَخِفُّ الجَنوبُ الجَهاما عَلى كُلِّ ذي مَيعَةٍ سابِحٍ يُقَطِّعُ ذو أَبهَرَيهِ الحِزاما وَجَرداءَ شَقّاءَ خَيفانَةٍ كَظِلِّ العُقابِ تَلوكُ اللِجاما تَراهُنَّ مِن أَزمِها شُزَّباً إِذا هُنَّ آنَسنَ مِنها وَحاما وَيَومُ النِسارِ وَيَومُ الجِفارِ كانا عَذاباً وَكانا غَراما فَأَمّا تَميمٌ تَميمُ بنُ مُرٍّ فَأَلفاهُمُ القَومُ رَوبى نِياما وَأَمّا بَنو عامِرٍ بِالنَسارِ غَداةَ لَقونا فَكانوا نَعاما نَعاماً بِخَطمَةَ صُعرَ الخُدودِ لا تَطعَمُ الماءَ إِلّا صِياما بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12864 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَناهَيتَ عَن ذِكرِ الصَبابَةِ فَاِحكُمِ
وَما طَرَبي ذِكراً لِرَسمٍ بِسَمسَمِ مَنازِلُ مِن حَيٍّ عَفَت بَعدَ مَلعَبٍ وَنُؤيٌ كَحَوضِ الجِربَةِ المُتَهَدِّمِ تَظَلُّ النِعاجُ العينُ في عَرَصاتِها وَأَولادُها مِن بَينِ فَذٍّ وَتَوأَمِ تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ غَرائِرَ أَبكارٍ بِبُرقَةٍ ثَمثَمِ دَعاهُنَّ رِدفي فَاِرعَوَينَ لِصَوتِهِ فَيا لَكِ بَعداً نَظرَةً مِن مُكَلِّمِ عَلَيهِنَّ أَمثالٌ خُدارى وَفَوقَها مِنَ الرَيطِ وَالرَقمِ التَهاويلُ كَالدَمِ وَمِنها خَيالٌ ما يَزالُ يَروعُنا وَنَحنُ بِوادي الجَفرِ جَفرِ يَبَمبَمِ إِذا ما اِنتَبَهتُ لَم أَجِد غَيرَ فِتيَةٍ وَغَيرَ مَطِيٍّ بِالرِحالِ مُخَزَّمِ أَلا إِنَّ خَيرَ المالِ ما كَفَّ أَهلَهُ عَنِ الذَمِ أَو مالٌ وَقى سوءَ مَطعَمِ لِأَمنَعَ مالاً ما حَييتُ بِأُلوَةٍ سَأَمنَعُهُ إِن سَرَّني غَيرَ مُقسِمِ وَأَترُكُها لِلناسِ إِنَّ اِجتِنابَها سَيَمنَعُني مِن مَأثَمٍ أَو تَنَدُّمِ وَقَد أَتَناسى الهَمَّ عَندَ اِحتِضارِهِ بِناجٍ عَلَيهِ الصَيعَرِيَّةُ مُكدَمِ كُمَيتٍ كِنازِ اللَحمِ أَو حِميَرِيَّةٍ مُواشِكَةٍ تَنفي الحَصى بِمُلَثَّمِ كَأَنَّ عَلى أَنسائِها عِذقَ خَصبَةٍ تَدَلّى مِنَ الكافورِ غَيرَ مُكَمَّمِ تُطيفُ بِهِ طَوراً وَطَوراً تَلِطُّهُ عَلى فَرجِ مَحرومِ الشَرابِ مُصَرَّمِ تَشُبُّ إِذا ما أَدلَجَ القَومُ نيرَةً بِأَخفافِها مِن كُلِّ أَمعَزَ مُظلِمِ وَتَأوي إِلى صُلبٍ كَأَنَّ ضُلوعَهُ قُرونُ وُعولٍ في شَريعَةِ مَأزِمِ تَلاقَت عَلى بَردِ الصَقيعِ جِباهُها بِعوجٍ كَأَمثالِ العَريشِ المُدَمَّمِ لَها عَجُزٌ كَالبابِ شُدَّ رِتاجُهُ وَمُستَتلِعٌ بِالكورِ ضَخمُ المُكَدَّمِ وَأَتلَعُ نَهّاضٌ إِذا ما تَزَيَّدَت يُزاعُ بِمَجدولٍ مِنَ الصِرفِ مُؤدَمِ إِذا أَرقَلَت كَأَنَّ أَخطَبَ ضالَةٍ عَلى خَدِبِ الأَنيابِ لَم يَتَثَلَّمِ كَأَنَّ بِذِفراها عَنِيَّةَ مُجرِبٍ يَحُشُّ بِها طالٍ جَوانِبَ قُمقُمِ وَقَد بَلِيَ الأَخفافُ إِلّا وَشائِظاً بَقينَ لَها مِثلَ الزُجاجِ المُهَضَّمِ وَقَد تَخِذَت رِجلي لَدى جَنبِ غَرزِها نَسيفاً كَأُفحوصِ القَطاةِ المُثَلَّمِ إِذا صامَ حِرباءُ العَشِيِّ رَأَيتَها مَناسِمُها بِالجَندَلِ الصُمِّ تَرتَمي إِذا اِنبَعَثَت مِن مَبرَكٍ فَنِعالُها رَعابيلُ يُثرينَ التُرابَ مِنَ الدَمِ تَقاصَرُ أَضواءُ الضُحى لِنَجائِها إِذا أَنجَدَت بِالراكِبِ المُتَعَمِّمِ فَما فَتِئَت تَرمي بِرَحلي أَمامَهُ وَأَحلاسِهِ مِن مُؤخِرٍ وَمُقَدَّمِ إِذا وَضَعَتهُ بِالجُبوبِ رَأَيتَهُ كَشاةِ الكِناسِ الأَعفَرِ المُتَجَرثِمِ إِلى رَبِّكِ الخَيرِ اِبنِ قُرّانَ فَاِعمَلي ثُمامَةَ مَأوى كُلِّ مُثرٍ وَمُعدَمِ مَتى تَبلُغيهِ تَبلُغي خَيرَ سوقَةٍ فَعالاً وَأَعطى مِن تِلادٍ وَمَغنَمِ وَأَبقى إِذا دَقَّ المَطِيُّ عَلى الوَجى وَأَنكى لِأَعداءٍ وَأَتقى لِمَأثَمِ وَأَوهَبَ لِلكومِ الهِجانِ بِأَسرِها تُساقُ جَميعاً مِثلَ جَنَّةِ مَلهَمِ مَتى تَبلُغيهِ تَعلَمي أَنَّ سَيبَهُ عَلى الراكِبِ المُنتابِ غَيرُ مَحَرَّمِ بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12865 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَمِنَ الدِيارُ غَشيتُها بِالأَنعُمِ
تَبدو مَعارِفُها كَلَونِ الأَرقَمِ لَعِبَت بِها ريحُ الصَبا فَتَنَكَّرَت إِلّا بَقِيَّةَ نُؤيِها المُتَهَدِّمِ دارٌ لِبَيضاءِ العَوارِضِ طَفلَةٍ مَهضومَةِ الكَشحَينِ رَيّا المِعصَمِ سَمِعَت بِنا قيلَ الوُشاةِ فَأَصبَحَت صَرَمَت حِبالَكَ في الخَليطِ المُشئِمِ فَظَلِلتَ مِن فَرطِ الصِبابَةِ وَالهَوى طَرِفاً فُؤادُكَ مِثلَ فِعلِ الأَهيَمِ لَولا تُسَلّي الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ عَيرانَةٍ مِثلِ الفَنيقِ المُكدَمِ زَيّافَةٍ بِالرَحلِ صادِقَةِ السُرى خَطّارَةٍ تَهِصُ الحَصا بِمُلَثَّمِ سائِل تَميماً في الحُروبِ وَعامِراً وَهَلِ المُجَرِّبُ مِثلُ مَن لا يَعلَمُ غَضِبَت تَميمٌ أَن تُقَتَّلَ عامِرٌ يَومَ النِسارِ فَأُعقِبوا بِالصَيلَمِ كُنّا إِذا نَعَروا لِحَربٍ نَعرَةً نَشفي صُداعَهُمُ بِرَأسٍ صِلدَمِ نَعلو القَوانِسَ بِالسُيوفِ وَنَعتَزي وَالخَيلُ مُشعَلَةُ النُحورِ مِنَ الدَمِ يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبارِ عَوابِساً خَبَبَ السِباعِ بِكُلِّ أَكلَفَ ضَيغَمِ مِن كُلِّ مُستَرخي النِجادِ مُنازِلٍ يَسمو إِلى الأَقرانِ غَيرَ مُقَلَّمِ فَفَضَضنَ جَمعَهُمُ وَأَفلَتَ حاجِبٌ تَحتَ العَجاجَةِ في الغُبارِ الأَقتَمِ وَرَأَوا عُقابَهُمُ المُدِلَّةَ أَصبَحَت نُبِذَت بِأَفضَحَ ذي مَخالِبَ جَهضَمِ أَقصَدنَ حُجراً قَبلَ ذَلِكَ وَالقَنا شُرُعٌ إِلَيهِ وَقَد أَكَبَّ عَلى الفَمِ يَنوي مُحاوَلَةَ القِيامِ وَقَد مَضَت فيهِ مَخارِصَ كُلِّ لَدنٍ لَهذَمِ وَبَنو نُمَيرٍ قَد لَقينا مِنهُمُ خَيلاً تَضِبُّ لِثاتُها لِلمَغنَمِ فَدَهِمنَهُم دَهماً بِكُلِّ طِمِرَّةٍ وَمُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِحالَةِ مِرجَمِ وَلَقَد خَبَطنَ بَني كِلابٍ خَبطَةً أَلصَقنَهُم بِدَعائِمِ المُتَخَيِّمِ وَصَلَقنَ كَعباً قَبلَ ذَلِكَ صَلقَةً بِقَناً تَعاوَرُهُ الأَكُفُّ مُقَوَّمِ حَتّى سَقَينا الناسَ كَأساً مُرَّةً مَكروهَةً حُسُواتُها كَالعَلقَمِ بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12866 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَقَد دافَعتُ عَلقَمَةَ بنَ عَمرٍو
تُجاهَ البابِ مُجتَمَعَ الخُصومِ وَمَسعوداً وَأَرقَمُ لَم أُضِعهُ وَإِذ أَرقيهِما كَرُقى السَليمِ سَأَجزيكُم بِما أَبلَيتُموني وَقَد يَأتي الثَوابُ مِنَ الكَريمِ بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12867 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَم تَرَ عَيني وَلَم تَسمَع بِمِثلِهِمُ
حَيّاً كَحَيٍّ لَقيناهُم بِبُسيانا العاطِفينَ عَلى ما كانَ مِن أَلَمٍ كَأَنَّما خُضِبوا وَرساً وَشَيّانا خَيرُ الرِجالِ لِمَن نالَت رِماحُهُمُ وَلا فَوارِسَ إِذ يَدعونَ إِنسانا ماذا تَذودونَ لِلَّهِ أُمُّكُمُ جَمعَ الحَليفَينِ فُرساناً وَرُكبانا بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12868 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَتَعرِفُ مِن هُنَيدَةَ رَسَم دارٍ
بِخَرجَي ذَروَةٍ فَإِلى لِواها وَمِنها مَنزِلٌ بِبِراقِ خَبتٍ عَفَت حِقباً وَغَيَّرَها بِلاها أَرَبَّ عَلى مَغانيها مُلِثٌّ هَزيمٌ وَدقُهُ حَتّى عَفاها وَما أَشجاكَ مِن أَطلالِ هِندٍ وَقَد شَطَّت لِطِيَّتِها نَواها وَقَد أَضحَت حِبالُكُما رِثاثاً بِطاءَ الوَصلِ قَد خَلُقَت قُواها لَيالِيَ لا تَطيشُ لَها سِهامٌ وَلا تَرنو لِأَسهُمِ مَن رَماها وَمَوماةٍ عَلَيها نَسجُ ريحٍ يُجاوِبُ بومَها فيها صَداها فَلاةٍ قَد سَرَيتُ بِها هُدوءاً إِذا ما العَينُ طافَ بِها كَراها بِصادِقَةِ الهَواجِرِ ذاتِ لَوثٍ مُضَبَّرَةٍ تَخَيَّلُ في سُراها إِلَيكَ نَصَصتُها تَعلو الفَيافي بِمَوماةٍ يَحارُ بِها قَطاها عُذافِرَةٍ أَضَرَّ بِها اِرتَحالي وَحَلّي بَعدَهُ حَتّى بَراها أَشُجُّ بِها إِذا الظَلماءُ أَلقَت مَراسِيَها وَأَردَفَها دُجاها إِلى أَوسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ لِيَقضِيَ حاجَتي وَلَقَد قَضاها فَما وَطِئَ الحَصى مِثلُ اِبنِ سُعدى وَلا لَبِسَ النِعالَ وَلا اِحتَذاها إِذا ما المَكرُماتُ رُفِعنَ يَوماً وَقَصَّرَ مُبتَغوها عَن مَداها وَضاقَت أَذرُعُ المُثرينَ عَنها سَما أَوسٌ إِلَيها فَاِحتَواها نَمى مِن طَيِّئٍ في إِرثِ مَجدٍ إِذا ما عُدَّ مِن عَمرٍو ذُراها وَأَضحى مِن جَديلَةَ في مَحَلٍّ لَهُ غاياتُها وَلَهُ لُهاها نَمَوهُ في فُروعِ المَجدِ حَتّى تَأَزَّرَ بِالمَكارِمِ وَاِرتَداها غِياثُ المُرمِلينَ إِذا أَناخوا بِهِ في اللَيلَةِ الغالي قِراها لَهُ كَفّانِ كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ وَكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها إِذا ما شَمَّرَت حَربٌ عَوانٌ يَخافُ الناسُ عُرَّتَها كَفاها يُجيبُ المُرهَقينَ إِذا دَعَوهُ وَيَكشِفُ عَن أَطاخيها دُجاها بَخيلٍ تَحسِبُ الزَفَراتِ مِنها زَئيرَ الأُسدِ مَشدوداً قَراها بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12869 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لِلَّهِ دَرُّ بَني الحَدّاءِ مِن نَفِرٍ
وَكُلُّ جارٍ عَلى جيرانِهِ كَلِبُ إِذا غَدَوا وَعِصِيُّ الطَلحِ أَرجُلُهُم كَما تُنَصَّبُ وَسطَ البيعَةِ الصُلُبُ بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12870 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَأَفلَتَ حاجِبٌ فَوتَ العَوالي
عَلى شَقّاءَ تَلمَعُ في السَرابِ وَلَو أَدرَكنَ رَأسَ بَني تَميمٍ عَفَرنَ الوَجهَ مِنهُ بِالتُرابِ بشر بن أبي خازم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |