![]() |
#12871 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ
وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ إذا ارتجَفتْ أصابعُها يَسيلُ ويُمسي محْضَ ذكْرى مِن كلام ويُنْسَى كلَّما اتَّسَعَ الرَّحيلُ سألتُ الناسَ: هلْ أُنْسَى؟ أَجابوا: عبيرُ الورْدِ يَمْحوهُ الذُّبولُ فما أَحَدٌ أَصَابَ الخُلْدَ ذِكْرًا كَمَن ضَحِكَتْ لِمولدهِ الطُّلولُ يتيمٌ قدْ بَراهُ الفَرْدُ فَرْدًا بِلا أمٍّ، ولا عَمٍّ يُقيلُ أتاهُ الوحْيُ؛ لا إِنْسٌ فَيَنْسَى ولا جِنٌ لَهُ قلْبٌ مَلولُ وَجاءَ الصَّوْتُ مِلءَ الغارِ: اقْرأْ فَقـالَ مُحَمَّدٌ: مـاذا أَقـــولُ؟! ولَسْتُ بقارئٍ ما لَسْتُ أدْري ولَسْتُ بِغافلٍ عمّا تَقولُ فَنادى: يا خَليلةُ دثِّريني لَهيبُ البرْدِ في روحي نَزيلُ وصوتُ الحقِّ في الأسماعِ يَسْري لهُ وقْعٌ على صَدْري ثَقيلُ فما وَجِلَت، كأنَّ القلْبَ يدْري وما كَتمَتْ، فأَنْطقَها الذُّهولُ لعمرُكَ قد حَملْتَ الكَلَّ رِفْقًا وغيرُكَ في الوَرَى أَبدًا عَجُولُ لأنتَ نبيُّ مَنْ وَهَبَ البَرايا سؤالَ الغيْبِ فانتبهتْ عُقولُ وَشاعَ الأمرُ بينَ النّاسِ حتّى تَقطَّعَ في خُطى الهَجْرِ السَّبيلُ فَجاءوا أرضَ طيبةَ في خَفاءٍ كَأنَّ خُطاهمُ العَجْلى خُيولُ وسائرةٍ إلى ثَوْرٍ تَلاها حَمامُ الأيْكِ يَسبِقهُ الهَديلُ على أعتابهِ قوْمٌ تَناهوْا بأنَّ الغارَ مَهْجورٌ، مَهيلُ تولَّوْا بعدَما شاهَت وُجوهٌ فما قَدِرُوا، وما تمَّ الدُّخولُ وما بَصَروا ولو نَظروا وغالَوْا وما ظَفَروا وإنْ صَدَقَ الدَّليلُ فَسارَ الصَّاحبانِ على جَناح خِفافًا ويكأنَّ الأرضَ مِيلُ تآخَى النَّاسُ، والقَصْواءُ أرْسَت مَكانَ البَيْتِ يَشْهَدُها سَلولُ عَلا شَأنُ الظَّلومِ فَجاءَ يسْعَى وصَوْتُ الموْتِ تقْرَعُهُ الطُّبولُ وما شَهِدُوا قُبيْلَ الصُلْحِ حَرْبًا كبدرٍ يوْمَ عافَتْها الفُلولُ تـلاهُ الفتـحُ، والأصْنـامُ قـتْـلى فلا هُبَلٌ ولا عُزَّى تَصُولُ أُسَارَى دونَ قيدٍ قدْ أَفاضوا كريمٌ تحتَ إمرتـهِ ذَليلُ وطافَ البيْتَ سَبْعًا في وَداعٍ كما قمَرٍ سَيدْركُهُ الأُفول أَلا يا أَيّها النَّاسُ اسْمَعُوني لَعلِّي بعْدَ عاميَ لا أَحُولُ وجاءَ الموْتُ في خَجَلٍ، وألقَى كِتابَ الغيْبِ: قدْ آنَ الرَّحيلُ مَضى، والأرضُ خاشعةٌ تصلي عليهِ، ودمْعُ قِبلَتِها يَسيلُ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12872 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا
مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا فما آبتْ، وما فاءَ المصابُ! نُعاقرُ في رِوَىً كأسَ المنايا ويقتلُنا على ظمأٍ سَرابُ أبي في قبضة الدنيا تداعى نَحيلَ الجسمِ تُثقِلهُ الثِّيابُ وجاؤوا يَحْمِلونَ النَّعشَ فَرْدًا تُشيِّعـهُ المـآذنُ والقِبـابُ توارَى في الثَّرى وأدارَ ظَهْرًا إلى دُنيا بها القُرْبُ اغترابُ مَضى، لا شيءَ في يُسراهُ يُرجى وفي يمناهُ يبتسمُ الكتابُ وقفتُ بقبرهِ أنْعي وأبكي على وجهٍ تغمَّدهُ الترابُ ولولا أنَّ دمْعًا فاضَ منِّي لصاحَ القبرُ: أمْطَرني السَّحابُ فَقلتُ الآنَ تعذِرُني وننْسى بأنَّ الموتَ يكملهُ الغيابُ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12873 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبو
وجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبو رآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا ولولا الصوتُ ما بَصَروا وهَبُّوا أنا ليْ في الهوى قلبٌ جَوادٌ خلاف النّاسِ إنْ فارقتُ يكبو خُذينيْ نحو عُمْريْ لو قَليلًا فَهذا الموتُ يَحْدو وهوَ ركْبُ يسيِّرُنا فُرادى... أو بَرايا إلى جُبٍّ لهُ في العِشقِ دَرْبُ وما أدري، أتقْتلُني ظُنونيْ؟ وما أدري إلامَ القلبُ يَصْبو؟ إلى عَيْشٍ كسيفِ العُمْرِ ماضٍ وقدْ صَدَقوا بأنَّ السّيفَ يَنْبو! لعمرُكِ ما سَلاني الحُبُّ ذنْبًا ولكنَّ الهوَى للرُّوحِ ذَنْبُ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12874 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْ
هَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْ الصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ إنْ شِئْتِ طاولْتُ الرَّدَى كيْ أسألَهْ كمْ راحلٍ حَمَلَ الفُراتُ رُفاتَهُ حتّى استَوى في كلِّ بيْتٍ أرملَهْ! شَقَّتْ ثيابَ القَهْرِ، لا حُزنًا على صمتِ المنازلِ، بلْ ضياعِ المنزلَهْ لمـّا مَشى مُتَخفِّفًا مِنْ ذُلِّنا نَسْرُ العِراقِ، وذُلُّنا قدْ أثقلَهْ رَجَفتْ أيادي الغَدْرِ لمـّا طوَّقتْ عُنُقًا تَبسَّمَ في فَضاءِ المِقْصلَهْ ومَضى يُرتِّبُ للبلادِ نَهارَها لكنَّ موتًا في الظَّلامِ تَعجَّلَهْ يا سائليْ... نصرٌ أضلَّ طريقَنا تاهَت بَنادقُنا ونَحنُ البوْصَلَهْ دَمُنا الحَرامُ تَحلَّلتْهُ سُيوفُنا أمْ أنَّ سيفَ الخائفينَ تحلَّلَهْ؟! بغدادُ تسْكُنها الحياةَ بعُسْرةٍ والموتُ في جَنَباتها ما أسهلَهْ في كلّ جَنْبٍ عُصْبةٌ... قرآنُها دَمُنا بـِمحرابِ العُروبةِ رتَّلَهْ فَـ «يَزيدُ» إنْ ألقَى حديثًا للهَوى راحَ الذي تَبِعَ «الحُسينَ» فأوَّلَهْ غُرَباءُ واتَّفَقوا على جَسدٍ لَها فتقطّعتْ أوصالُها، والرأْسُ لَهْ هذا العِراقُ عِراقُنا، مَهْما عَلا صوتُ الطغاةِ، فكلُّ صمْتٍ مرحَلَهْ هذا النشيدُ لثائرٍ، في صَدْرهِ حَمَلَ العراقَ وذادَ عنهُ لِنحْمِلَهْ محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12875 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا
حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ ومَضى «أزادُ» إلى حِماكِ مُحَدِّثا أوفى وعودَ النَّار مِلءَ ضِرامها ولسانُ ضادٍ عَنْ ثراكِ تَنكَّثا بَتَروا العُروبةَ منْ خلافٍ، عندَما سَقَطَ الذِراعُ؛ القلبُ مِنْكِ تَشَبَّثا و «دُجيلُ» أسْرى في البلادِ مُناديًا: هبُّوا لتبْعثَنا الوقائِعُ مَبْعَثا محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12876 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلا
بِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّا أَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا على جَسَدٍ، بهِ العُشّاقُ قتْلى وراحَت تخلَعُ الأشْواقَ، نَشْوَى رَشُوفٌ، رَخْصَةُ الخدَّيْنِ، خَجْلى قَوامُ الكَأسِ إنْ دارت علينا وسَاقيها الرُّخامُ إذا أهَلَّاْ كأنَّ الماءَ بُرْدَتُها، ويَجْريْ على نهدين في عَطَشٍ أَطَـلَّاْ طوَتْني تحْتَها، ما عُدْتُّ أَدْري أَخمرٌ باغَتَ الشَّفَتينِ، أمْ لا؟ لَثِمْتُ وما اكتفيْتُ وصرْتُ أَدْري بأنَّا... طِفْلَـةٌ تجْتـاحُ طِفْلا علَوْتُ الخيْلَ، لمْ أُمْسِكْ يَميني إذا أَعْلُو، يكونُ الجُودُ بُخْلا وكنْتُ إذا غَرسْتُ الغُصْنَ رَطْبًا نَما في لَذَّةٍ، وَرَوتْهُ دَلَّا كما بِكْرٍ تَـرُدُّ الخوْفَ، آهتْ وألقَتْ في قَرارِ البئْرِ حَبْلا صَبا شَوْقًا، كَسيْفٍ زارَ غِمْدًا ترَدَّدَ في الدُّخولِ، فَزادَ وَصْلا بكَى فوْقَ اللّمَى لمّا ارتوينا فما وَرَدَ العِطاشُ كحَوْضِ ليلى محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12877 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ما
أصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاما كأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ يُحيلُ حَـلالَ نشْوتِها حَراما فَيأْسِرُنا بلا حرْبٍ ونرضى ويُرْسِلُنا بلا سِلْمٍ حَماما ومـا في بَحْرِنـا مــاءٌ لطيرٍ وما كـنّـا لمن عطِشوا غَماما أبانَا الشعرَ، في موْتٍ وُلدْنا على أعتـابِ قافيــةٍ يَتامى لنا في كفِّ مَن حضَروا سَلامٌ وفي كفِّ الغيابِ لَنا سُلامى محمد خضير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12878 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَكُلُّ فِعَالِ المَرءِ تُجزَى بِمَا نَوَى
فَيَا رَبُّ أَخلِصِ اللُّبَابَ وَمَا حَوَى لَكَ الحَمدُ دَائِمًا لِمَا قَد هَدَيتَنَا فَلَولَاكَ رَبَّنَا لَدُمنَا عَلَى هَوَى ابو الحسنى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12879 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سَما لَكَ شَوقٌ مِن نَوارٍ وَدونَها
سُوَيقَةُ وَالدَهنا وَعَرضُ جِوائِها وَكُنتُ إِذا تُذكَر نَوارُ فَإِنَّها لِمُندَمِلاتِ النَفسِ تَهياضُ دائِها وَأَرضٍ بِها جَيلانُ ريحٍ مَريضَةٍ يَغُضُّ البَصيرُ طَرفَهُ مِن فَضائِها قَطَعتُ عَلى عَيرانَةٍ حِميَرِيَّةٍ كُمَيتٍ يَئِطُّ النِسعُ مِن صُعَدائِها وَوَفراءَ لَم تُخرَز بِسَيرٍ وَكيعَةٍ غَدَوتُ بِها طَيّاً يَدي في رِشائِها ذَعَرتُ بِها سِرباً نَقِيّاً كَأَنَّهُ نُجومُ الثُرَيّا أَسفَرَت مِن عَمائِها فَعادَيتُ مِنها بَينَ تَيسٍ وَنَعجَةٍ وَرَوَّيتُ صَدرَ الرُمحِ قَبلَ عَنائِها أَلِكني إِلى ذُهلِ بنِ شَيبانَ إِنَّني رَأَيتُ أَخاها رافِعاً لِبِنائِها لَقَد زادَني وُدّاً لِبَكرِ بنِ وائِلٍ إِلى وُدَّها الماضي وَحُسنِ ثَنائِها بَلاءُ أَخيهِم إِذ أَنيخَت مَطِيَّتي إِلى قُبَّةٍ أَضيافُهُ بِفِنائِها جَزى اللَهُ عَبدَ اللَهِ لَمّا تَلَبَّسَت أُموري وَجاشَت أَنفُسٌ مِن ثَوائِها إِلَينا فَباتَت لا تَنامُ كَأَنَّها أُسارى حَديدٍ أُغلِقَت بِدِمائِها بِجابِيَةِ الجَولانِ باتَت عُيونُنا كَأَنَّ عَواويراً بِها مِن بُكائِها أَرِحني أَبا عَبدِ المَليكِ فَما أَرى شِفاءً مِنَ الحاجاتِ دونَ قَضائِها وَأَنتَ اِمرُؤٌ لِلصُلبِ مِن مُرَّةَ الَّتي لَها مِن بَني شَيبانَ رُمحُ لِوائِها هُمُ رَهَنوا عَنهُم أَباكَ فَما أَلوا عَنِ المُصطَفى مِن رَهنِها لِوَفائِها فَفَكَّ مِنَ الأَغلالِ بَكرَ بنَ وائِلٍ وَأَعطى يَداً عَنهُم لَهُم مِن غَلائِها وَأَنقَذَهُم مِن سِجنِ كِسرى بنِ هُرمُزٍ وَقَد يَئِسَت أَنفارُها مِن نِسائِها وَما عَدَّ مِن نُعمى اِمرُؤٌ مِن عَشيرَةٍ لِوالِدِهِ عَن قَومِهِ كَبَلائِها أَعَمَّ عَلى ذُهلِ بنِ شَيبانَ نِعمَةً وَأَدفَعَ عَن أَموالِها وَدِمائِها وَما رُهِنَت عَن قَومِها مِن يَدِ اِمرِئٍ نِزارِيَّةٍ أَغنَت لَها كَغَنائِها أَبوهُ أَبوهُم في ذَراهُم وَأُمُّهُ إِذا اِنتَسَبَت مِن ماجِداتِ نِسائِها وَما زِلتُ أَرمي عَن رَبيعَةَ مَن رَمى إِلَيها وَتُخشى صَولَتي مِن وَرائِها بِكُلِّ شُرودٍ لا تُرَدُّ كَأَنَّها سَنا نارِ لَيلٍ أوقِدَت لِصِلائِها سَتَمنَعُ بَكراً أَن تُرامَ قَصائِدي وَأَخلُفُها مَن ماتَ مِن شُعَرائِها وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن آلِ شَيبانَ تَستَقي إِلى دَلوِكَ الكُبرى عِظامُ دِلائِها لَكُم أَثلَةٌ مِنها خَرَجتُم وَظِلُّها عَلَيكُم وَفيكُم نَبتُها في ثَرائِها وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن ذُهلِ شَيبانَ تَرتَقي إِلى حَيثُ يَنمي مَجدُها مِن سَمائِها وَقَد عَلِمَت ذُهلُ بنُ شَيبانَ أَنَّكُم إِلى بَيتِها الأَعلى وَأَهلُ عَلائِها الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12880 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَبيتُ أُمَنّي النَفسَ أَن سَوفَ نَلتَقي
وَهَل هُوَ مَقدورٌ لِنَفسٍ لِقاؤُها وَإِن أَلقَها أَو يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا فَفيها شِفاءُ النَفسِ مِنّي وَداؤُها أُرَجّي أَميرَ المُؤمِنينَ لِحاجَةٍ بِكَفَّيكَ بَعدَ اللَهِ يُرجى قَضاؤُها وَأَنتَ سَماءُ اللَهِ فيها الَّتي لَهُم مِنَ الأَرضِ يُحيِي مَيِّتَ الأَضِ ماؤُها كِلا أَبَوَيكَ اِستَلَّ سَيفَ جَماعَةٍ عَلى فِتيَةٍ تَلقى البَنينَ نِساؤُها فَما أُغمِدَ حَتّى أَنابَت قُلوبُهُم وَسَمَّحَ لِلضَربِ الشَآمي دِماؤُها لِنِعمَ مُناخُ القَومِ حَلّوا رِحالَهُم إِلى قُبَّةٍ فَوقَ الوَليدِ سَماؤُها بَناها أَبو العاصي وَمَروانُ فَوقَهُ وَيوسُفُ قَد مَسَّ النُجومَ بِناؤُها فَإِن يَبعَثِ المَهدِيُّ لي ناقَتي الَّتي يَهيجُ لِأَصحابي الحَنينَ بُكاؤُها وَإِن يَبعَثوها بِالنَجاحِ فَقَد مَشَت إِلَيكُم عَلى حَوبٍ وَطالَ ثَواؤُها وَإِنَّ عَلَيها إِن رَأَت مِن غِمارِها ثَنايا بِراقٍ أَن يَجِدَّ نَجاؤُها الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |