هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ظن من لا كان ظناً
بحبيبي فحماهُ

أرصدَ الباب رقيبينِ
له فاكتفناه

فإذا ما اشتاق قربي
ولقائي منعاه

جعل اللَه رقيبيه
من السوءٍ فداهُ

والذي اقرح في الشا
دن قلبي ولواهُ

كل مشتاقٍ إليه
فمن السوءِ فِداه

سيما من حالت الأحراس
من دون مناه


ابن الضحاك

محبٌّ نال مكتتماً صفاه
وأسعده الحبيب على هواه

أضاع اللهوُ أنفسَ ما يعاني
وما عذرُ المضيع لما عناه

فأصبح لا يلام بما جناهُ
من التقصير إنسان سواهُ

أسر ندامةَ الكسعي لما
رأت عيناه ما فعلت يداهُ


ابن الضحاك

إلىٰ اللّٰهِ فِي فَجــرٍ أتَىٰ بَعدَ ظُلـمَةٍ
إلىٰ اللّٰهِ فِي حُــزنٍ تَلِيهِ المَبَـــاهِجُ

إلىٰ اللّٰهِ فِي ضِيقِ الحَيَاةِ وَ عُسرِهَا
وَ مَن غَيرُ رَبِّي فِي المُلِمَّاتِ فَارِجُ

........

وٌأّجّـمًلَ الَبًوٌحً فُـيِّ کْفُـيِّنِ تٌـرفُـعٌهّـا
‏بًهّـا تٌـنِاجّـيِّ کْريِّمًا يِّسِـمًعٌ الَدٍاعٌيِّ

‏تٌـقُوٌلَ يِّـاربً ، هّـا قُـدٍ جّـئتٌـ مًعٌتٌـرفُا
‏بًـالَذِنِبً وٌالَوزر فُأّرحًمً کْلَ أوٌجّاعٌيِّ
‏
‏⁧......

إلهيَ يا رحمنُ لا الصَّوتُ بالغُ
ولا مُرْتَقًى يَسْمُو إليهِ دُعائِي

لِغَيرِكَ يا ذَا الْمُلْكِ والْجَاهِ والْعُلَا
ويا ذَا الْعَطَا والْمَنِّ أَنتَ رَجائِي

......

‏خفف عن الناس ما يلقون من ألم
فإن عجزت فأخرج طيب الكلم

وانسج من الفأل أثوابا لتفرحهم
وكن كنور لهم في أحلك الظلم

لا يسعد الناس في قول وفِي عمل
إلا امرؤ طيب الأخلاق والشيم


......

إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة
وقدْ أناخَ عليها الدهر بالعجبِ

‏صبراً على شدة الأيام إنَّ لها
‏عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ

‏سيفتح الله عن قرب بنافعة
‏فِيْها لِمِثْلِكَ رَاحَاتٌ مِنَ التَّعَبِ

......

‏يَشْكُو الْفُؤَادُ إِلَى الرَّحْمَنِ وحْشَتَهُ
‏وَ النَّفْسُ تَرْجُو خَلَاصًا مِنْ مَسَاوِيهَا

‏وَ مَا لِلْفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤْنِسُهُ
‏وَ غَيْرُ اللهِ ، مَنْ لِلنَّفْسِ يَشْفِيهَا

.....

وما الحـمدُ إلا أَقـلُّ القليل
فإِيّــاكَ إِيّــاكَ أن تُعــرِضَا

لك الحـمدُ ربّي كما ينبغي
إذا مـا رضِـيتَ وبعـدَ الرّضا

وحمـداً لنَعمائِكَ السّابغات
وحمـداً على نازلاتِ القضا

وحمـداً لما سـوفَ تولِي به
وحمـداً كثيراً لما قد مضى

رجوتكُ رطِّـبْ لســاني بـهِ
وزيّنْ بـهِ قلـــبيَ النّــابضا


......

اسْتَغْفِرُ اللهَ أدْري أنَّني بَشرٌ
وكُلّ شخصٍ لهُ عيبٌ وأخْطاءُ

لكنَّ ربّي إذا ما النّاس قدْ كَسبُوا
من الخَطِيئاتِ يَقْبلْهُمْ إذا جاءُوا

واللهُ سُبْحانَهُ يُجيبُ مُعْترفاً
في آخرِ الليلِ أوّاهٌ وبكّاءُ

......