![]() |
#14151 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وفَشَتْ ألْسُنُ نَمَّامِ السَّحَرْ
سِرَّهُ المَكْتُومْ وَسَقَى الأدْوَاحَ جِرْيَالُ المَطَرْ كَاسَهُ المَخْتَومْ الخلوف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14152 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يَا لَهُ مِنْ عَارِضٍ رَاقَ النَّظَرْ
وَسْمُهُ المَرْقُومْ وَبِمِسْكِ الخَالِ في وَرْدِ الخَفَرْ عَلَّمَ المَرْسُومْ الخلوف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14153 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أنِسَ القَلْبُ بِظَبْيٍ نَفَرَا
عَنْهُ كَالمَذْعُورْ نَسَخَ الدّيْجُورَ لَمَّا سَفَرَا عَنْ مُحَيَّا النُّورْ صال لَيْثاً وتَجَلَّى قَمَرا وانْثَنَى خَيْزُورْ الخلوف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14154 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أمَر الجَفْن بِسُهْدٍ وَنَهَرْ
دَمْعَهُ المَسْجُومْ فَغَدا سَائِلُهُ لَمَّا انْهَمَرْ سَائِلاً مَحْرُومْ خَدُّهُ وَالرّيقُ تُفَّاحٌ وراحْ وجْهُهُ بُسْتَانْ وَالسَّنَى وَالصُّدْغُ لَيْلٌ وَصَبَاحْ وَالقَوامُ الْبَانْ واللَّمَى وَالثَّغْرُ مِسْكٌ وَأقَاحْ وَالطُّلَى سُوسَانْ يُوسُفِيُّ الحُسْنِ حُورِيُّ النَّظَرْ صَاغَهُ القَيُّومْ مِنْ غَزَالٍ وَقَضِيبٍ وَقَمَرْ لَمْ يَدَعْ مَعْصُومْ الخلوف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14155 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مَلِكٌ أوْضَحَ مِنْهَاجَ الهُدَى
فَاهْتَدَى مَنْ ضَلْ وَمَحَا غَيْهَبَ عُدْوَانِ العِدَى بِصَبَاحِ العَدلْ خَالِدُ المَجْدِ رَوَى غيثَ النَّدَى عنهُ يحيى الفَضلْ الخلوف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14156 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() زارَ وَاللَيلُ مُؤذِنٌ بِالبِرازِ
وَهوَ مِن أَعيُنِ العِدى في اِحتِرازِ زائِرٌ جاءَ تَحتَ جِلبابِ لَيلٍ شَفَقُ الصُبحِ فَوقَهُ كَالطِرازِ زانَ حُسنَ المَقالِ بِالفِعلِ مِنهُ وَوُعودُ الوِصالِ بِالإِنجازِ زائِدُ الحُسنِ سَرَّهُ حُسنُ صَبري فَغَدا بِالجَميلِ عَنهُ يُجازي زَفَّ بِكرُ المُدامِ لَيلاً فَأَبدَت جَيشَ نورٍ لِعَسكَرِ اللَيلِ غازِ زَوَّجَ الماءَ ظالِماً بِعَجوزٍ لَو أَطاقَت مَشَت عَلى عُكّازِ زَخرَفَت جَنَّتي فَبِتُّ قَريراً مُنعَماً يَسمَعُ الزَمانُ اِرتِجازي زاهِياً آخِذاً مِنَ الدَهرِ عَهداً وَمِنَ الحادِثاتِ خَطَّ جَوازِ زَعَمَ الناسُ أَنَّ ذَلِكَ ديني حينَ عاجَلتُ فُرصَتي بِاِنتِهازِ زَوَّجوني فَقُلتُ قولوا وَعُدّوا لِأَسُدَّ الطَريقَ لِلمُجتازِ زينَتي لِبسُ جارِحتي في زَمانٍ عَجِزَت راحَتاهُ عَن إِعجازِ زَمَنٌ لَو رَنا إِلَينا بِخَطبٍ لَغَزَونا جَيشَ الخُطوبِ بِغازِ زاخِرُ الجَودِ ما مَدَّ الجُيوشَ إِلى ال خَطبِ إِلّا رُدَّت عَلى الأَعجازِ زَينُ مَلكٍ فاقَ المَكارِمَ وَاِمتازَ بِالهِباتِ أَيَّ اِمتِيازِ زالَ عَنهُ الرَدى وَأَضحى لَهُ الدَه رَ جَواداً يَمشي بِلا مِهمازِ زَهَرٌ في حَوادِثِ النَقعِ حَتّى يَجعَلُ الخَيلَ كَالنَعامِ النَوازي زَخَّ جوداً فَلا يَزالُ ثَناهُ في اِزدِيادٍ وَمالُهُ في اِعوِزازِ زُرهُ وَاِبدَأ أَيّامَهُ بِالتَهاني ثُمَّ بادِر أَموالَهُ بِالتَعازي زَرَعَ الجودَ في البِلادِ وَساوى فيهِ بَينَ الوِهادِ وَالأَقوازِ زَهَتِ الدُنيا حينَ أَصبَحَ فيها فَغَدَت وَهيَ لِلسَماءِ تُوازي زالَ عَن طُرقِنا الرَدى حينَ زُرناهُ وَكُنّا بِها عَلى أَوفازِ زاغَ عَنّا بِالبيدِ كُلُّ رَجيمٍ فَغَنينا بِهِ عَنِ الإِعوازِ زادَ قَدري بِذِكرِهِ إِذ رَأى الناسُ اِجتِهادي بِقَدرِهِ وَاِنتِبازي زاحَمَتني حَقائِقُ المَدحِ فيهِ وَهيَ في غَيرِهِ شَبيهُ المَجازِ زُرتُهُ مادِحاً فَرَنَّحَهُ الجودُ بِإِكرامِنا وَبِالإِعزازِ زادَكَ اللَهُ يا أَبا الفَتحِ مَجداً إِنَّهُ لِلكِرامِ نِعمَ المُجازي زاهِراتُ المَديحِ بِاِسمِكِ تَزهو لَيسَ يَزهو ثَوبٌ بِغَيرِ طِرازِ زِدتُ في حُبِّ مَدحِكِ فَاِرتَح لِعَبيطِ المَديحِ وَالإِرجازِ الحلي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14157 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عَذلُ العَواذِلِ في هَواكَ مُضَيَّعُ
هَب أَنَّهُم عَذَلوا فَمَن ذا يَسمَعُ عَذَلوا وَلَو عَدَلوا بِأَربابِ الهَوى ما حاوَلوا ما لَيسَ فيهِ مَطمَعُ عَلِموا بِأَنَّكَ هاجِري فَتَوَهَّموا أَنّي لِذَلِكَ بِالمَلامَةِ أُردَعُ عَدّوا صِفاتِكَ فَاِنثَنَيتُ بِلَومِهِم وَاللَومُ فيهِ ما يَضُرُّ وَيَنفَعُ عَذَّبتَ بِالهِجرانِ صَبّاً ما لَهُ حَتّى المَماتِ إِلى سِواكَ تَطَلُّعُ عارٌ يُناديهِ الهَوى فَيُجيبُهُ طَوعاً وَيَدعوهُ الغَرامُ فَيَسمَعُ عَينٌ تَنامُ إِذا هَجَرتَ لَعَلَّها بِخَيالِ طَيفِكَ في المَنامِ تُمَتَّعُ عَطفُ الخَيالِ بِأَن يُلِمَّ فَإِنَّني أَرضى بِإِلمامِ الخَيالِ وَأَقنَعُ عَجَباً لَهُ يَسخو وَيَسطو نائِياً عَنّي وَيَمنَحُني الوِصالَ وَيَمنَعُ عُد بِالجَميلِ كَما عَهِدتُ فَإِنَّهُ لَم يَبقَ في قَوسِ التَصَبُّرِ مَنزَعُ عَسفاً صَبَرتُ عَلى هَواكَ لِأَنَّني إِن لَم أَلُذ بِالصَبرِ ماذا أَصنَعُ عَلَّ الزَمانَ يَرُدُّ أَيّامَ الرِضى أَو أَنَّ ساعاتِ التَواصُلِ تَرجِعُ عَزَّ الشَفيعُ إِلى الزَمانِ وَإِنَّني بِسِوى يَدِ المَنصورِ لا أَتَشَفَّعُ عَلَمٌ لَنا مِنهُ الخِلافَةُ مَنصِبٌ نَجمٌ لَهُ أُفُقُ المَعالي مَطلَعُ عَضُدٌ لِوا الإِسلامِ مَشدودٌ بِهِ رُكنٌ لِدينِ اللَهِ لا يَتَزَعزَع عَبلٌ إِذا لاقى العُداةَ بِمَعرَكٍ سِيّانِ مِنهُم حاسِرٌ وَمُدَرَّعُ عَذبٌ مَريرٌ عابِسٌ مُتَبَسِّمٌ ناءٍ قَريبٌ مُبطِئٌ مُتَرَعرِعُ عالي المَراتِبِ تَخضَعُ الدُنيا لَهُ طَوعاً وَتَحسُدُهُ النُجومُ الطُلَّعُ عُهِدَت يَداهُ بِالسَماحِ فَأَصبَحَت تَرجو مَواهِبَهُ الخَلائِقُ أَجمَعُ عَلَمَ الخَلائِقَ مِن نَداهُ بِوابِلٍ غَدِقٍ سَحائِبُ جودِهِ لا تُقطَعُ عَبِقَ الثَناءُ فَفَرَّقَت أَموالَهُ كَفٌّ لِشَملٍ بِالسَماحِ تُجَمَّعُ عَجِلَت يَداهُ عَلى عِداهُ بِصارِمٍ بَرقُ المَنِيَّةِ مِن سَناهُ يَلمَعُ عَضبٌ إِذا ما قامَ يَوماً خاطِباً فَاِلهامُ تَسجُدُ وَالجَماجِمُ تَركَعُ عَطشانُ مِن طولِ الضِرابِ وَإِنَّهُ بِسِوى الدِماءِ غَليلُهُ لا يُنقَعُ عَصَفَت رِياحُ المَوتِ مِن شَفَراتِهِ فَتَكَلَّمَت فيهِ الطِباعُ الأَربَعُ عَلِقَت يَدي بِكَ يا أَبا الفَتحِ الَّذي نَصرُ الأَنامِ عَلى عُلاهُ أَجمَعُ عِلماً بِأَنَّ الجودَ فيكَ صَنيعَةٌ طَبعٌ وَذَلِكَ في سِواكَ تَطَبَّعُ عِش في نَعيمٍ لا يُنَقَّلُ ظِلُّهُ وَعُلىً يَذِلُّ بِها الزَمانُ وَيَخضَعُ الحلي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14158 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قِفي وَدِّعينا قَبلَ وَشكِ التَفَرُّقِ
فَما أَنا مِن يَحيا إِلى حينَ نَلتَقي قَضَيتُ وَما أَودى الحِمامُ بِمُهجَتي وَشِبتُ وَما حَلَّ البَياضُ بِمَفرِقي قَضيتِ لَنا في الذُلِّ في مَذهَبِ الهَوى وَلَم تَفرِقي بَينَ المُنَعَّمِ وَالشَقي قَرَنتِ الرِضى بِالسُخطِ وَالقُربَ بِالنَوى وَمَزَّقتِ شَملَ الوَصلِ كُلَّ مُمَزَّقِ قَبِلتِ وَصايا الهَجرِ مِن غَيرِ ناصِحٍ وَأَحيَيتِ قَولَ الهَجرِ مِن غَيرِ مُشفِقِ قَطَعتِ زَماني بِالصُدودِ وَزُرتِني عَشِيَّةَ زُمَّت لِلتَرَحُّلِ أَينُقي قَضى الدَهرُ بِالتَفريقِ فَاِصطَبِري لَهُ وَلا تَذمُمي أَفعالَهُ وَتَرَفَّقي قَبيحٌ بِنا ذَمُّ الزَمانِ وَإِن جَنى إِذا كانَ فيهِ مِثلُ غازي بنِ أُرتُقِ قِوامٌ لِدينِ اللَهِ قَد حَفِظَ الوَرى بِعَينٍ مَتى تَنظُر إِلى الدَهرِ يُطرِقِ قَريبٌ إِذا نودي بَعيدٌ إِذا اِنتَمى عَبوسٌ إِذا لاقى ضَحوكٌ إِذا لُقي قَسا قَلبُهُ جوداً عَلى المالِ فَاِغتَدى يَجورُ عَلى أَموالِهِ جَورَ مُحنَقِ قَلائِدُ أَعناقِ الرِجالِ هِباتُهُ تَرى الناسَ مِنها كَالحَمامِ المُطَوَّقِ قَضى بِتِلافِ المالِ في مَذهَبِ العَطا فَجادَ إِلى أَن قالَ سائِلُهُ اِرفُقِ قَضَت عَنهُ قَومٌ إِذ رَأَت فَيضَ جودِهِ وَمَن لَم يَبِن عَن مَهبِطِ السَيلِ يَغرَقِ قَويُّ السَطا لَو خاصَمَ الدَهرُ بَأسَهُ غَدا خاسِراً في دِرعِهِ المُتَمَزِّقِ قَصيرُ الخُطى نَحوَ المَعاصي وَإِنَّها طِوالٌ إِذا ماجالَ في صَدرِ فَيلَقِ قَديرٌ عَلى جَيشِ اللُهى غَيرُ قادِرٍ تَقِيٌّ لِأَهوالِ الوَغى غَيرُ مُتَّقِ قَنى الحَمدَ ثَوباً لِلفَذخارِ وَإِنَّهُ عَلى جِدَّةِ الأَيّامِ لَم يَتَخَرَّقِ قُدِ العَزمَ وَاِبقَ يا أَبا الفَتحِ سالِماً فَقَد خَفَضَ الدَهرُ الجَناحَ لِتَرتَقي قَدِ اِستَبشَرَت مِنكَ اللَيالي وَإِنَّما بَشاشَتُها في غَيرِكُم لِلتَمَلُّقِ قَريبٌ مِنَ الداعي فَمَن يَبغِ نُصرَةً يَجِدكَ وَمَن يَطلِبكَ في الضيقِ يَلحَقِ قَسَمتَ عَلى الوُرّادِ رِزقاً قَسَمتَهُ وَقُلتَ لَها مِمّا رَزَقناكِ أَنفِقي قَصَدناكَ يا نَجمَ المُلوكِ لِأَنَّنا رَأَينا الوَرى مِن بَحرِ جودِكَ تَستَقي قَطَعنا إِلَيكَ البيدَ نُهدي مَدائِحاً جَواهِرُها مِن بَحرِكَ المُتَدَفِّقِ قَصائِدُ في أَبياتِهِنَّ مَقاصِدٌ تَرَدَّدَ في أَحداقِها سِحرُ مَنطِقِ قَوافٍ إِذا ما جُزنَ في سَمعِ ناقِدٍ فَعَلنَ بِهِ فِعلَ السُلافِ المُعَتَّقِ قَدِمتُ بِمَدحي زائِراً فَلَقيتَني بُحُسنِ قَبولٍ لِلرَجاءِ مُحَقِّقِ قَليلٌ إِلى أَرضِ العِراقِ تَطَلُّعي وَجودُكَ قَيدٌ بِالمَكارِمِ موثِقي قَصَرَت بِمَغناكَ الحَوادِثُ إِذ رَأَت بِحَبلِكَ مِن دونِ الأَنامِ تَعَلُّقي الحلي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14159 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مَغانِمُ صَفوِ العَيشِ أَسنى المَغانِمِ
هِيَ الظِلَّ إِلّا أَنَّهُ غَيرُ دائِمِ مَلَكتُ زِمامَ العَيشِ فيها وَطالَما رَفَعتُ بِها أولى وُقوعِ الجَوازِمِ مَغاني الحِمى جادَت سَحائِبُ أَدمُعي عَليكَ إِذا جَفَّت جُفونُ الغَمائِمِ مَلاعِبُ لَهوٍ كَم قَضَيتُ بِرَبعِها لُباناتِ أَيّامِ الصِبا المُتَقادِمِ مِنَ الجانِبِ الغَربِيِّ مِن أَرضِ بابِلٍ مَعاهِدُ أُنسٍ مُشرِقاتُ المَباسِمِ مَعالِمُ بَينَ القَلعَتَينِ وَإِنَّما مَحَلُّ المَعالي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ مَكَثتُ بِها دَهراً وَعَيني قَريرَةٌ بِها وَرَواقُ العِزِّ عالي الدَعائِمِ مَقيلي ظُهورُ الصافِناتِ وَمُؤنِسي رِياضُ الكَلا دونَ الحَشايا النَواعِمِ مَنيعُ يَقيني ضَيمُ كُلِّ غَضَنفَرٍ طَويلِ نِجادِ السَيفِ ماضي العَزائِمِ مَتى جادَ نادى مالُهُ يا لِطارِقٍ وَإِن سارَ نادى عِرضُهُ يا لِسالِمِ مَواضي سُرورٍ لا اِنتِفاعَ بِذِكرِها إِذا لَم أُعِدها بِاِرتِكابِ العَظائِمِ مُنَبِّهُ عَزمٍ إِنَّهُ غَيرُ راقِدٍ وَمُوقِظُ حَزمٍ إِنَّهُ غَيرُ نائِمِ مَطَلتُ السُرى حَتّى مَلَلتُ كَأَنَّما عَليَّ مَقامُ الذُلِّ ضَربَةُ لازِمِ مَنَعتُ عَنِ التَرحالِ عيسي وَمَنعُها عَنِ المَلِكِ المَنصورِ إِحدى العَظائِمِ مَليكٌ جِبالُ الأَرضِ مِن حِلمِهِ اِنتَشَت وَأَبحُرُها مِن جودِهِ المُتَلاطِمِ مُفَرِّقُ شَملِ المالِ بَعدَ اِجتِماعِهِ وَفي راحَتَيهِ جَمعُ شَملِ المَكارِمِ مَواهِبُهُ وَقفٌ عَلى كُلِّ طالِبٍ وَأَسيافُهُ حَتمٌ عَلى كُلِّ آثِمِ مُقيمٌ بِآياتِ النَدى كُلَّ قاعِدٍ كَما أَقعَدَت أَسيافُهُ كُلَّ قائِمِ مَحَلُّ الرَدى في سَيفِهِ وَسِنانِهِ وَبَحرُ النَدىفي كَفِّهِ وَالبَراجِمِ مَحا بِسَطاهُ ذِكرَ عَمروٍ وَعَنتَرٍ وَأَحيا نَداهُ ذِكرَ مَعنٍ وَحاتِمِ مَكارِمُ كَفٍّ لا تَزالُ بِها الوَرى مُطَوَّقَةً أَعناقُها كَالحَمائِمِ مُعَوَّدَةٍ بِالبَسطِ إِلّا إِذا غَدَت بِمَتنِ يَراعٍ أَو بِقائِمِ صارِمِ مُشيدُ العُلى لا تارِكٌ خِلَّةَ النَدى وَلا سامِعٌ في الجودِ لَومَةَ لائِمِ مُصِرٌّ عَلى بَذلِ الهِباتِ يَسُرَّهُ إِذا أَصبَحَت أَموالُهُ بِالمَآتِمِ مَزيدُ العَطا لا يُلحِقُ الجودَ مِنَّةً وَلا يُتبِعُ الأَموالَ حَسرَةَ نادِمِ مَضيفُ الوَرى مِثلُ الرَبيعِ بِرَبعِهِ وَأَيّامُهُم في ظِلِّهِ كَالمَواسِمِ مَرَرنا حُفاةً في مَقادِسِ رَبعِهِ كَأَنّا مُشاةٌ فَوقَ هامِ النَعائِمِ مَشَينا وَلَو أَنّا وَفَينا بِحَقِّهِ مَشَينا عَلى الأَحداقِ دونَ المَناسِمِ مَدى الدَهرِ لا زالَت تَحُجُّ بَنو الرَجا إِلَيهِ وَتَحظى بِالغِنى وَالغَنائِمِ الحلي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14160 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نَعَم لِقُلوبِ العاشِقينَ عُيونُ
يَبينُ لَها ما لا يَكادُ يَبينُ نَظَرنا بِها ما كانَ قَبلُ مِنَ الهَوى فَدَلَّ عَلى ما بَعدَها سَيَكونُ نَهانا النُهى عَنها فَلَجَّت قُلوبُنا فَقُلنا اِقدُمي إِنَّ الجُنونَ فُنونُ نَغُضُّ وَنَعفو لِلغَرامِ إِذا جَنى وَيَقسو عَلَينا حُكمُهُ فَنَلينُ نَرُدُّ حُدودَ المُرهَفاتِ كَلَيلَةً وَتَفتُكُ فينا أَعيُنٌ وَجُفونُ نُهَوِّنُ في سُبلِ الغَرامِ نُفوسَنا وَما عادَةً قَبلَ الغَرامِ تَهونُ نُطيعُ رِماحاً فَوقَهُنَّ أَهِلَّةً وَكُثبانَ رَملٍ فَوقَهُنَّ غُصونُ نَواعِمُ شَنَّت في المُحِبّينَ غارَةً بِها اللُدنُ قَدٌّ وَالسِهامُ عُيونُ نِبالٌ وَلَكِنَّ القِسِيَّ حَواجِبٌ نِصالٌ وَلَكِنَّ الجُفونَ جُفونُ نَهَبنَ قُلوبَ العاشِقينَ وَغادَرَت بِجِسمي ضَنىً لِلقَلبِ مِنهُ شُجونُ نُحولٌ وَصَبرٌ قاطِنٌ وَمُقَوَّضٌ وَدَمعٌ وَقَلبٌ مُطلَقٌ وَرَهينُ نُسَهِّلُ أَحوالَ الغَرامِ تَجَلُّداً وَإِنَّ سُهولَ العاشِقينَ حُزونُ نُتابِعُهُ طَوراً وَلا عُروَةُ الهَوى بِوُثقى وَلا حَبلُ الزَمانِ مَتينُ نَظُنُّ جَميلاً في الزَمانِ وَإِنَّهُ زَمانٌ لِتَصديعِ القُلوبِ ضَمينُ نَرومُ وُعودَ الجودِ مِنهُ وَقَد غَدَت لَدى المَلِكِ المَنصورِ وَهيَ دُيونُ نَبِيٌّ سَماحٍ قَد تُحُقَّقَ بَعثُهُ لَهُ الرَأيُ وَحيٌ وَالسَماحَةُ دينُ نَجَت فِئَةٌ لا ذَت بِهِ فَتَيَقَّنَت بِأَنَّ طَريقَ الحَقِّ فيهِ مُبينُ نَخِيٌّ لَهُ العَزمُ الشَديدُ مُصاحِبٌ سَخِيٌّ لَهُ الرَأيُ السَديدُ قَرينُ نَجيبٌ لَوَ اَنَّ البَحرَ أَشبَهَ جودَهُ لَما سَلِمَت مِن جانِبَيهِ سَفينُ نَفَت عَنهُ ما ظَنَّ العُداةُ عَزائِمٌ هِيَ الجَيشُ وَالجَيشُ الخَميسُ كَمينُ نَمَتهُ إِلى القَومِ الَّذينَ رِماحُهُم قَضَت في الوَغى أَن لا يَضيقَ طَعينُ نُجومٌ لَها فَوقَ السُروجِ مَطالِعٌ لُيوثٌ لَها تَحتَ الرِماحِ عَرينُ نُفوسُهُمُ يَومَ الجِدالِ جَداوِلٌ وَآراؤُهُم يَومَ الجِدالِ حُصونُ نَجَعنا إِلَيهِ مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ وَكُلٌّ لَهُ حُسنُ الرَجاءِ ضَمينُ نَهَضنا لِنَستَسقي السَحابَ فَجادَنا سَحابُ نَدى كَفَّيهِ وَهيَ هَتونُ نُوافيكَ يا مَن قَد غَدَت حَرَكاتُهُ عَلى المُلكِ مِنها هَيبَةٌ وَسُكونُ نُجازى بِما نَأتي إِلَيكَ هَديَّةً فَنَحمِلُ دُرَّ المَدحِ وَهوَ ثَمينُ نَعِمتَ وَلا زالَت رُبوعُكَ جَنَّةً فَمَغناكَ حِصنٌ لِلعُفاةِ حَصينُ نَهَبتَ الثَنا وَالجودَ وَالمَجدَ وَالعُلى وَنِلتَ الأَماني وَالزَمانُ سُكونُ الحلي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |