![]() |
#14421 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هكذا كلُّ أَخي وَجدٍ يكونْ
أَم أَنا وَجديَ في هذا الجُنونْ بي منَ الأَتراكِ أَحوى أَحورٌ لَحْظُهُ فيه فُتورٌ وَفُتونْ مَنْ معيني وَمُعيني أَدمعٌ وَعيونُ الصّبِّ في الصّبِّ معينْ لَيِّنُ الأعطافِ قاسِ قَلبُه آهِ لو كانَ لِذي وَجدٍ يَلينْ أَنا مِن ألحاظهِ مَعْ قَدِّهِ مَيِّتٌ إمّا جريحٌ أَو طعينْ قَد حَكَتْ مِنِّي نُسيماتُ الصّبا فلهذا تنثني منها الغصونْ يا حماماتِ اللوى هلْ مُسْعِدٌ لِيَ مِنكُنَّ مشوقٌ أَو حزينْ أَينَ مَن يبكي لإلفٍ نازحٍ فنا الباكي ولم يبرحْ قرينْ ابن دانيال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14422 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَشَلفْهْتُ مِن صَهوي لِزَمقارِ مَلْقَم
وقسمتَهُ في الجفنِ من كانَ صاهيا إذا رودَنُ الحذَارِ في الدَّمخ سوَّدَتْ كزاكي للتربيخ تُدعى مَواليا ابن دانيال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14423 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سَأَلنا الرَبعَ لَو فَهِمَ السُؤالا
مَتى عَهِدَ الغَزالَةَ وَالغَزالا وَما نَعني الظِباءَ لَهُ وَلَكِن عَنَينا شَمسَ رامَةَ وَالهِلالا هِلالٌ مِن هِلالٍ غَيَّبَتهُ جِمالٌ أُوقِرَت مِنهُ جَمالا كَساهُ اللَيلُ فَرعاً وَالثُرَيّا سِخاباً وَالرُدَينيُّ اِعتِدالا كَأَنَّ الدِعصَ يَحمِلُ منه غُصناً إِذا هَبَّت بِهِ النَكباءُ مالا يَرى وَصلي بِنائِلِهِ حَراماً وَقَتلي في مَحَبَّتِهِ حَلالا تَنَقّى الضالَ وَالعُبرِيَّ داراً سَقاهُ اللَهُ عُبرِياً وَضالا وَجَرَّ عَلى شِمالِ الرِيحِ رُدناً فَطَيَّبَ رِيحُهُ الريحَ الشَمالا لَقَد طَرَقَ الخَيالُ فَهاجَ شَوقاً فَدَت رُوحي خَيالَكُم خَيالا تَعَلَّمَ مِنكُمُ طُولَ التَجافي وَصارَ يَغِبُّ مِثلَكُمُ الوِصالا خَليليَّ انظُرا لَمَعانَ بَرقٍ كَأَنَّ عَلى الرُبا مِنهُ ذُبالا تَأَلَّقَ مِن دُوَينِ حَزيزِ خَبتٍ فَأَذكَرَني بِهِ الحَيَّ الحَلالا إِذا نَزَلُوا حِبالَ الرَملِ قُلنا سَقى دَرُّ الحَيا تِلكَ الحِبالا بِحَيثُ يَسيلُ مَدفَعُ كُلِّ وَادٍ فَرَوى سَيلُهُ ذاكَ السِيالا وَتُمرِعُ غِبَّهُ قُلَلُ الرَوابي فَيَكتَهِلُ النَباتُ بِها اِكتِهالا إِذا هَبَّت رِياحُ الصَيفِ باتَت تُفَوِّقُ مِن سَفا البُهمى نِبالا وَمائِرَةِ الأَزِمَّةِ مُبرَياتٍ كَأَنَّ عَلى غَوارِبِها صِلالا شَربنَ الخِمسَ بَعدَ الخِمسِ حَتّى ظَمِئنَ فَكِدنَ يَشرَبنَ العُلالا كَأَنَّ الكُدرَ باتَت حَيثُ باتَت تُلَبِّدُ في مَبارِكِها الرِمالا شَكَت فَرطَ الكَلال فَقُلتُ أُميِّ ثِمالاً تَحمَدي هَذا الكَلالا وَحُطّي الرَحلَ عَنكِ بِخَيرِ أَرضٍ يَحُطُّ المُعتَفونَ بِها الرَحالا اي حصينه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14424 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لِأَيَّةِ حالٍ حُكِّموا فيكَ فَاشتَطُوا
وَما ذاكَ إِلّا حينَ عَمَّمَكَ الوَخطُ فَهَلّا وَأَيّامُ الشَبيبَةِ ثابِتٌ بِفَودَيكَ في رَيعانِها الحالِكُ السَبطُ وَإِذ أَنتَ في ضافٍ مِنَ العَيشِ لَم يَرُع فُؤادَكَ لا نَأيٌ مُشِتُّ وَلا شَحطُ وَسَلمى كَشاةِ الرَيمِ تَرنُو بِطَرفِها إِلَيكَ كَما تَرنُو وَتَعطُو كَما تَعطُو قَلِيلَةُ تَجوالِ الدَماليج وَالبُرى إِذا جالَ في مَيدانِ لَبَّتِها السِمطُ مِنَ الآنِساتِ اللابِساتِ مَلابِساً مِنَ الصَونِ لَم يُدنَس لَها بِالخَنا مرطُ شَرَطتُ عَلَيهِنَّ الوَفاءَ فَمُذ بَدا بَياضُ عِذاري لِلعَذارى مَضى الشَرطُ وَكَيفَ وَقَد جُزتَ الثَلاثينَ حِجَّةً يُرى لَكَ حَظٌّ في هَواهُنَّ أَو قِسطُ كَأَنَّ الفَتى يَرقى مِنَ العُمرِ سُلَّماً إِلى أَن يَجُوزُ الأَربَعينَ فَيَنحَطُّ فَلا يُبعِدِ اللَهُ المَشيبَ فَإِنَّهُ مَطيّةُ حُكمٍ في الخِطيئَةِ لا يَخطُو فَدَع ذا وَلَكِن رُبَّ لَيلٍ عَسَفتَهُ بِرَكبٍ كَأَنَّ العَيسَ مِن تَحتِهِم مُقطُ وَجُبتَ بِهِم أَجوازَ كُلِّ تَنُوفَةٍ لِكُدرِ القَطا حَولَ الثَمادِ بِها لَغطُ كَأَنَّ عَزيفَ الجِنِّ في فَلَواتِها دُفُوفٌ تَغَنَّت لِلنَدامى بِها الزُطُّ يَحارُ دَليلُ القَومِ فيها إِذا طَفا بِها الآلُ وَاُغبَرَّت دَيامِيمُها المُلطُ وَطارَ سَفا البُهمى بشها فَكَأَنَّهُ إِذا عَصَفَت ريحُ الجَنوبِ لِحىً سُنطُ تَنائِفُ لِلظُلمانِ فيها مَعَ الضُحى عَرارٌ وَلِلأَنضاءِ في جَوزِها خَبطُ إِذا ما قَطَعنا حِقفَ رَملٍ بَدا لَنا عَلى إِثرِهِ حِقفٌ مِنَ الرَملِ أَو سِقطُ وَصَحبي نَشاوي مِن نُعاسٍ كَأَنَّما تَميلُ بِهِم صِرفٌ مِنَ الراحِ إِسفِنطُ عَلى كُلِّ مَوّارِ الوَضينِ كَأَنَّهُ مَرِيرَةُ قِدٍّ لا يَبينُ لَهُ وَسطُ بَراهُ البُرى حَتّى تَحَيَّرَ نِحضُهُ وَسالَت نَجيعاً مِن تَأَكُّلِها الإِبطُ أَقُولُ لَهُم وَاللَيلُ مُعتَكِرُ الدُجى وَحُدبُ المَطايا تَحتَهُم حُدُبٌ تَمطُو وَقَد لاحَ لِلرَكب الصَباح كَأَنَّما بَدا مِن جَلابِيبِ الدُجى لِمَمٌ شُمطُ وَنَجمُ الثُرَيّا في السَماءِ كَأَنَّهُ صَنوبَرَةٌ مِن ناصِعِ الدُرِّ أَو قِرطُ أَقيمُوا صُدُورَ العيسِ نَحوَ ابنِ صالِحِ فَما بَعدَهُ لِلعَيسِ رَفعٌ وَلا حَطُّ وَدُونَكُمُ البَحرُ الَّذي لا يُرى لَهُ إِذا ما طَمى عَبرٌ قَريبٌ وَلا شَطُّ تُمَزَّقُ بِالتَقبِيلِ وَاللَثمِ سَبطَةٌ فَتَبلى وَما تَبلى مِنَ القِدَمِ السُبطِ حَليمٌ عَلى الذَنبِ العَظيمِ وَإِنَّهُ لَفَظٌّ عَلى أَعدائِهِ في الوَغى سَلطَ أَبادَ سُيوفَ الهِندِ بِالضَربِ في الصِبا وَأَفنى بِطُولِ الطَعنِ ما أَنبَتَ الخَطُّ عَجِبنا لَهُ أَن تَقبِضَ السَيف كَفُّهُ وَأَكثَرُ شَيءٍ عُوِّدَت كَفُّهُ البَسطُ إِذا صُغتَ مَدحاً فيهِ لَم أَخشَ قائِلاً يَقُولُ فُلانٌ في الَّذي قالَ يَشتَطُّ فَتى كَرَمٍ مِن خَيرِ رَهطٍ وَمَعشَرٍ مَرادِسَةٍ يا حَبَّذا ذَلِكَ الرَهطُ إِذا سُئِلُوا أَنطَوا جَزيلاً مُوَسَّعاً وَكَم مَعشَرٍ سِيلُوا نَوالاً فَلَم يُنطُوا لَيُوثٌ وَما جارُ اللُيُوثِ بِآمِنٍ وَهَذِي لُيُوثٌ لَم يُرَع جارُها قَطُّ إِذا ما سَطا خَطبٌ سَطَونا بِبَأسِهِم عَلى ذَلِكَ الخَطبِ المُلِمِّ الَّذي يَسطُو بَنى لَهُمُ بَيتاً مِنَ العِزِّ باذِخاً ثِمالٌ فَما انحَطَّ البِناءُ وَلا انحَطُّوا فَتىً رَبَطتَني في ذُراهُ مَواهِبٌ رَبَطت عَلَيها الحَمدَ فَاستَحكَمَ الرَبطُ وَحَبَّرت فيهِ كُلَّ عَذراءَ زانَها مَديحُ أَبي العُلوانِ لا الشَكلُ وَالنَقطُ وَعَدَّدتُ لِلأَعداءِ فيها قَواتِلاً إِذا نَفَثَت بِالسَمِّ أَصلالُها الرُقطُ فَعِش عُمرَها لا عُمرَ خَطّي فَإِنَّها سَتَبقى وَيَبلى كاتِبُ الخَطِّ وَالخَطُّ ابي حصينه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14425 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هَل بَعدَ شَيبكَ مِن عُذرٍ لِمُعتَذِرِ
فَازجُر عَنِ الغَيِّ قَلباً غَيرَ مُنزَجِرِ ما أَنتَ وَالبِيضُ في شِعرٍ تَفُوهُ بِهِ بَعدَ البَياضِ الَّذي قَد لاحَ في الشَعَرِ فَلا تَكُن مِن ظَعينِ الجِزعِ ذا جَزَعٍ وَلا بِمَن حَلَّ وَادي السِدرِ ذا سَدَرِ وَاَردع فُؤادكَ عَن وَجدٍ يُخامِرُهُ إِذا نَزَلنَ ذَواتُ الخُمرِ بِالخَمَر فَالراجِحُ اللُبِّ يَأبى أَن يُحَمِّلَهُ وِزراً هَوى الرُجَّحِ الأَكفالِ وَالأُزُرِ أَو يَطَّبِيهِ وَشملُ الحَيِّ مُنشَعِبٌ رَبعٌ بِشِعبِ يَعارٍ دارِسُ الأُثَرِ قَد كانَ مَأوى ظِباءِ الأُنسِ فَاتَّخَذَت عُفرُ الظِباءِ بِهِ مَأوى مِنَ العَفَرِ فَلَيسَ يَبرَحُ مُحتَلاً بِدِمنتِهِ سِربٌ مِن الغِيدِ أَو سِربٌ مِنَ البَقَرِ فَكُلُّ جازِئَةٍ مِنهُنَّ جاثِمَةٌ بِحَيثُ كانَ ذَواتُ الدَلِّ وَالخَفَرِ جِنسانِ ما أَشتَبها إِلّا لِأَنَّهُما نَوافِرٌ قَلَّما يَألفَن بِالنَفَرِ يا ظَبيَةً لا تَبيتُ اللَيلَ ساهِرَةً هَلا رَثَيتِ لِمَوقُوفٍ عَلى السَهَرِ أَورَدتِهِ بِالمُنى وِرداً عَلى ظَمَإٍ وَما شَفَيتِ غَليلَ الصَدرِ في الصَدَرِ لَقَد بَخِلتِ وَفَضلُ البُخلِ مَكرُمَةٌ مِنَ الأُناثِ كَفَضلِ الجُودِ في الذَكَرِ لا حَبَّذا صَفَرٌ شَهراً فَقَد صَفِرَت يَدايَ مِن زَورَةِ الأَحبابِ في صَفَرِ كَأَنَّ أَعشارَ قَلبي يَومَ بَينِهِمِ تُذكى بِزِندَين مِن مَرخٍ وَمِن عُشَر يا سَاكِنينَ بِحَيثُ الخَبتُ مِن هَجَرٍ أَطَلتُمُ الهَجرَ مُذ صِرتُم إِلى هَجَرِ عُودوا غِضاباً وَلا تَنأى دِيارُكُم فَقِلَّةُ الماءِ تُرضي الكُدرَ بِالكَدِرِ يا دَهرُ لا تَستَقِل جُرماً بِنَأيِهِمِ فَإِنَّ جُرمَكَ جُرمٌ غَيرُ مُغتَفَرِ ما لُمتُ غَيرَكَ في تَغييرِ وُدِّهِمِ لِأَنَّ صَرفَكَ مَجبُولٌ عَلى الغِيَرِ سَحَبتُ بُردَيكَ في غَيٍّ وَفي رَشَدٍ وَذُقتُ طَعمَيكَ مِن حُلوٍ وَمِن صَبِرِ فَما حَمَدتُكَ في بُؤسي وَلا رَغَدي وَلا شَكَرتُكَ في نَفعي وَلا ضَرَري لَكِنَّ شُكري لِمَن لَو لا مَكارِمُهُ لَكُنتَ فَلَّلت مِن نابي وَمن ظُفُري فَتّىً يَعَمُّ جَميعَ الخَلقِ نائِلُهُ كَما تَعُمُّ السَماءُ الأَرضَ بِالمَطَرِ يُنبيكَ بِالبِشرِ عَن بُشرى مُؤَمَّلَةٍ فَالبِشرُ أَحسَنُ ما في أَوجُهِ البَشَرِ يَعلَو الأَسِرَّةَ مِنهُ بَدرُ مَملَكَةٍ أَبهى مِنَ البَدرِ لا يُعطي سِوى البِدَرِ حَجِّي إِلَيهِ وَتَطوافي بِحَضرَتَهِ نَظيرُ حَجِّي وَتَطوافي وَمُعتَمَرِي حَتّى إِذا ما اِستَلَمنا ظَهرَ رَاحَتِهِ قامَت مَقامَ اِستِلامِ الرُكنِ وَالحَجَرِ زُرهُ نَزُر مِن أَبي العُلوانِ خَيرَ فَتىً يُزارُ مِن وُلْدِ قَحطانٍ وَمِن مُضَرِ وَالقَ المُعِزَّ بنَ فَخرِ المُلكِ تَلقَ فَتىً يُحَقِّقُ الخُبرُ عَنهُ صِحَّةَ الخَبَرِ حَكى أَباهُ فَقالَ الناسُ كُلُّهُمُ مِن أَطيَب العُودِ يُجنى أَطيَبُ الثَمَرِ بَنى مِنَ الفَخرِ ما لَم يَبنِهِ أَحَدٌ إِلّا الطَراخينُ مِن أَجدادِهِ الغُرَرِ ماتُوا وَعاشُوا بِحُسنِ الذِكرِ بَعدَهُمُ وَالذكرُ يَحيى بِهِ الأَمواتُ في الحُفَرِ لا يُصبِحُونَ حَليبَ الدَرِّ ضَيفَهُمُ أَو يُمزَجَ الدَرُّ لِلضِيفانِ بِالدُرَرِ سُودُ المَرائِرِ لا يُفشَونَ يَومَ وَغىً إِلّا عَلى لَحِقِ الآطالِ كَالمِرَرِ هُمُ اللُيوثُ وَلَكن لا تَرى لَهُمُ مِثلَ الليوثِ أَظافيراً سِوى الظَفَرِ أَو مُرهَفاتٌ إِذا هَزوا مَضارِبَها هَزُوا بِهِنَّ قُلُوبَ البَدوِ وَالحَضَرِ وَذُبَّلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ حامِلَة مِنَ الأَسِنَّةِ نيراناً بِلا شَرَرِ إِذا هَوَوا في مُتونِ الدارِعينَ بِها حَسِبتَهُم غَمَسوا الأَشطانَ في الغُدُرِ مِن كُلِّ مَن تُرِك الذِكرُ الجَميلُ لَهُ مُخَلَّداً في غِرارِ الصارِمِ الذَكَرِ رُوحي الفِداءُ لَهُم قَوماً تُرابُهُمُ عَلَيَّ أَكرَمُ مِن سَمعِي وَمِن بَصَرِي ذَمَمتُ شَرخَ شَبابي عِندَ غَيرِهِمِ وَعُدتُ أَحمَدُ طِيبَ العَيشِ في الكِبَرِ يا ابنَ السَمادِعَةِ الشُمسِ الَّذينَ هُم في كُلِّ وِزرٍ لَنا أَحمى مِنَ الوَزَرِ غالَيتُ في الحَمدِ حَتّى صِرتَ مُشتَرِياً مِنَ القَريضِ سُطُورَ الحِبرِ بِالحَبَرِ لا خَلقَ أَكرَمُ عَفواً مِنكَ عَن زَلَلٍ وَلا أَعَفُّ عَنِ الفَحشاءِ وَالنُكُرِ تَبيعُ نَفسَكَ في كَسبِ النَفيسِ بِها إِنَّ الخَطيرَ لَمِقدامٌ عَلى الخَطَرِ لَو كُنتَ في الزَمَنِ الماضي لَما تَرَكُوا ذِكراً يُسَيَّرُ إِلّا عَنكَ في السِيَرِ يا مَن تَأَلَّمَ قَلبي مِن تَأَلُّمِهِ فَباتَ في غَمَراتِ الهَمِّ وَالفِكَرِ شَكَوتَ فَاِشتَكَتِ الدُنيا وَلا عَجَباً إِنَّ الكُسُوفَ لَمَحتُومٌ عَلى القَمَرِ فَاِسلَم رَفيعَ بِناءٍ المَجدِ شاهِقَهُ وَعِش طَويلَ رِداءِ العِزِّ وَالعُمُرِ وَلا سَلَكت طَريقاً غَيرَ مُتَّسِعٍ وَلا هَمَمتَ بِأَمرٍ غَيرَ مُتَدِرِ أبي حصينة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14426 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كأَنَّما المَوْزُ في عَراجِنهِ
وَقَد بَدا يَانِعاً على شَجَرِه فُروعُ شَعْرٍ بِرَأْسِ غَانِيةٍ عُقِصْنَ من بَعدِ ضَمِّ مُنتَشَرِه كَأَنَّ مَن ضَمَّهُ وَعَقَّصَهُ أَرَسَلَ شُرَّابَةً على أَثَرِه وفي اعتِدالِ الخَرِيفِ أَحسنُ ما يُرْ قِلُ مِثلَ الرَّداحِ في أُزُرِه كَأَنَّ أَشجارَهُ وقد نُشِرَتْ ظِلالُ أَوراقهِ على ثَمَرِه حَامِلَةٌ طِفلَها على يَدِها تُظلُّهُ بالخِمارِ من شَعَرِه كَأَنمَّا ساقَهُ الصَّقِيلُ وقد بَدَتْ عليهِ نُقوشُ مُعتَبرِه سَاقُ عَروسٍ أُمِيطَ مِئزرُها فَبانَ وَشيء الخِضابِ في حِبَرِه تُصاغُ مِن جَدْوَلٍ خَلاخِلُها فَينجلي والنِّثارُ من زَهَرِه حَدائِقٌ خَفَّقَتْ سَناجِقُها كأَنّهُ الجَيشُ أمَّ في زُمَرِه زَهَا فَراقَ العُيونَ مَنظرُهُ فَما تَمَلُّ العُيونُ من نَظَرِه وكلُّ آياتهِ فَباهِرَةٌ تَبِينُ في وِرْدِهِ وفي صَدَرِه كأَنمَّا عُمْرُهُ القَصِيرُ حَكَى زَمانَ وَصْلِ الحَبِيبِ في قِصَرِه كأَنَّ عُرْجُونَهُ المَشيبُ أَتى يُخبِرُ أَنْ خانَهُ انقِضَا عُمْرِه كأَنَّهُ البَدرُ في الكمالِ وقد أُصِيبَ بِالخَسْفِ في سَنَا قَمرِه كأَنَّهُ بَعدَ قَطعِهِ وقد اصفَـ ـرَّ لِمَا نَالَ مِن أَذَى حجرِه مُتيَّمٌ قد أَذابَهُ كَمَدٌ يَبِيتُ مِن وَجْدِهِ على خَطَرِه مُعَلَّقٌ بِالرَّجاءِ ظاهِرُهُ يُخبِرُ عَمَّا أَجَنَّ مِن خَبرِه يَطِيبُ رِيحاً ويُستلَذُّ جنىً على أَذىً زادَ فَوقَ مُصطَبِرِه كأَنّهُ الحُرُّ حالَ مِحنتِهِ يَزيدُ صَبْراً على أَذَى ضَرَرِه الدمياطي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14427 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إنَّ قَلَّ سَمِعى إنَّ لي
فَهْماً يُوَفَّرُ مِنهُ قِسْمُ يُدني إليَّ مَقَاصِدِي وَيَروقُكَ الرُّمْحُ الأَصَمُّ وَلرُبَّ ذِي سَمْعٍ بَعِيدُ الفَهْمِ عَيُّ النُّطقِ فَدْمُ زادُوا على عَيْبِ التَّصا مُمِ إنَّهُمْ صُمٌّ وبُكْمُ الدمياطي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14428 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كَتَمتْ هوًى قد لَجَّ في أَشجانِها
وَحَشَتْ حَشَاها من لَظَى نِيرانِها فَتشقَّقتْ من حُبِّها عَن حَبِّها وَجْداً وقَد أَبدَى خَفَا كِتمانِها رُمَّانةٌ تَرمي لها أَيدِي النَّدَى من بَعْدِ ما رَمَّتْ على أَغصَانِها فَاعجَبْ وقد بَكَتِ الدُّمُوعَ عَقَائقاً لا مِن مَحاجرِها ولا أَغْصَانِها الدمياطي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14429 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أفنيتُ ماء الوجه من طول ما
أسأل مَن لا ماء في وجهه أُنهي إليه شرحَ حالي الذي يا ليتني متُّ ولم أُنهه فلم يُنلني كرماً رَفْدُه ولم أكد أسلم من جبهه الموت من دهرٍ جهابيذه ممتدّة الأيدي إلى بُلْهه الدمياطي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#14430 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وقائلةٍ ما بالُ دمعك أسوداً
وقد كان محمرّاً وأنتَ نحيلُ فقلت دمي والدمع أفناهما البكا وهذا سوادُ المقلتين يَسيل الدمياطي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |