هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

نَحنُ النُّجومُ لَوامِعٌ واللّيلُ يَعرِفُنا
والكَونُ يَعجَبُ مِن تَألُّقِنا ويَبتَسِم

في الرّوح إصرارٌ وفي أعماقِنا أمَلٌ
لا يَعتَري خُطُواتنا يأسٌ ولا سَأم

......

يُحَدِّثُني الحَبيبُ حديثَ ودًّ
‏فأبسِمُ ثُمَّ أطلبُ أن يُعيدا

‏وليسَ صعوبةً في الفهم لكن
أُحِبُّ حَديثَهُ حُبًّا شَديدا

......

‏كم من مَهيبٍ يواري خلفَ هيبتِه
‏قلبًا ، تعيث به الأحزان مكسورَا

‏إن كاشفَ الناسَ لم يأمن شماتتَهم
‏وإن تكتّمَ عاشَ العمرَ مقهورَا

......

‏وإذا تعلّقت القلوبُ بربّـها
طابت لها الدنيا برغم أساها

قل للأماني السائراتِ لربّها
اللّـه يسـمـعها ولا ينسـاها

......

‏عيناك أَبْرَأُ ما في الكَونِ مِن كَذِبٍ
‏تُبدِي السّلامَ وأَيمُ اللهِ مِن خَطَرِ

‏تَدَثَّرَت فِيهِما أَسرارُ عاصِفَةٍ
‏تَحنِي القُلُوبَ كفِعلِ الرِّيحِ بالشَّجَرِ

......

الناس بالناس مادام الحياء بهم
والسعد لاشك تارات وهبات

وأفضل الناس مابين الورى رجل
تقضى علي يده للناس حاجات

لاتمنعن يد المعروف عن أحد
مادمت مقتدرا فالسعد تارات

وأشكر فضائل صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات

قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات

......

فأَقبلت هيَ وَ المساء المُنيرُ مَعًا
‏حَتَّى تَحَيَّرَ في ضَوأيهِمَا النَظرُ

‏غَرّاء لَولا اِتضاحُ الفَرق لاحَ لنا
‏ما شَكَّ ذو بصرٍ في أَنَّها القَمَرُ

‏إِن تجلُ غرَّتَها فالصبحُ متَّضحٌ
‏أَو تُرخِ طرَّتها فالليلُ مُعتكِرُ

......

متفائلٌ والشّمسُ ترفعُ همّتي
أملًا، وصُبحي مشرقٌ وسعيدُ

في القلبِ إيمانٌ يضيءُ مسافتي
والذكرُ يؤنسُ رحلتي و يزيدُ


......

‏يداعــب الشـــــوق قلبي كل ماتطري
او مــر طيفـــك على بالــي ووجداني

ويِحــرق الشـوق قلبي وانت ماتدري
وتلهــــب النار فـــي نبضي وشرياني

ياغايــــب ايام عـن عيني نفذ صبري
البُعد متعـــب وكثــر البعد اشقاني

ياليت يامغرمـي وتكــون في صدري
وتطفي الشوق ذا بالصدر اضناني

......

‏وحلفتُ أنِّي لا أهيمُ بغيرها
‏فعشِقتُ سلمَى بعدَها وسُعاد

‏فرأيتُ أني في الغرامِ مُقصِّرا
‏فأضفتُ زينبُ في الهوى ووِدادُ

......