هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

كُلُّ الذينَ أحبَّهم قلبي مضوْ
وكأنَّ مأوی العاشقينَ رحيلُ

في الليلِ تأتي الذكرياتُ تهزُّني
للدمعِ في جوف العيونِ صليلُ

ألمُ النوی أدمی حروفَ قصيدتي
ودمُ الحروفِ علی العذابِ دليلُ

إنّي لأكتبُ من دواةِ مدامعي
فالحرفُ في زمن البكاءِ خليلُ

......

اهديتهم ودي وبان جفاؤهم
وبكل نكران المودة أوعزوا

يتعمدون الصد حين وصلتهم
وعلى فراقي بالعناد تجهزوا

سلبوا بريق القافيات حروفها
ولقتل روح الصب نهب جَوزوا

......

سأبقى أحبك يا نور عيني
برغم الظروفِ ورغم المصاعبْ

فهيّا نعيشُ الجنونَ سويًا
بكُل اللغاتِ وكل المذاهبْ

ونكتبُ شِعرًا ونعزِفُ لحنًا
وننثرُ حُبًا على كلّ جانبْ

ونجعلُ همسَ الغرامِ طيورًا
تطيرُ وتصدحُ فوق السحائبْ

إذا الشِّعرْ صارَ بكفّيّك وردًا
وعِطرًا مُثيرًا بِخدّيك ذائبْ

فلا تسألنْ كيف ذابَ اشتياقًا
فبعضُ الجنونِ مع الحبّ واجب

ولا تعجبنْ مِن جنوني لأني
بطبعي أحبك والطبعُ غالبْ


......

ما صغت حرفا ولا زخرفت قافية
إلا وانفاس من أهواه في رئتي

استلهم الوحي بالانفاس ثم إذا
ثملت منها جرى الإبداع من شفتي

......

إنَّ العِتابَ لِبَعْضِ الناسِ يُؤلِمُهُ
‏والبَعْضُ كَالجَدْرِ لا حِسٌّ ولا خَبَرُ
‏فأحفِظ عِتابَك عمّن لا شُعور لهُ
‏إنَّ الكِرام إذا ما عَاتبُوا صَبروا

......

يسعد مساكــم بالقصايــد والابيات
واجمل حروف الشعرواجمل قوافي

لكل غالـــي مسكنه داخـــل الذات
ومكانته وســـط الضلــوع الخوافي

مني ســلام الود واجمــــل تحيات
مخصوص توصـل كل انسان وافي

بالورد والنرجـس على شكل باقات
من قلب صافـي للقلوب الصوافي


يسعد مساء الجميع

أَحِنُّ إِلَيكُم كُلَّ يومٍ وليلَةٍ
وَأَهذي بِكُم في يَقظَتي وَمَنامي

فَلا تُنكِروا طيبَ النَسيمِ إِذا سَرى
إِلَيكُم فَذاكَ الطيبُ فيهِ سَلامي

......

سكونُ ليلِ الهوى تحلو غياهبُهُ
وتستفيقُ على النّجوى كواكبُه

بتنا سكارى وثوبُ الليلِ منسدلٌ
وقد تدانت لنا يسراً مطالبُهُ

بُعد الـحبـيبِ يُذيب الـقـلب من ولهٍ
وتستشيطُ من البلوى لواهبُهُ

......

يا طيف حب قد أتاني زائرا
هيجت في جنح الظلام شجونا

هيجت اشواقا وصدق مشاعر
ل خليل روح في الكيان حنونا

......

‏هل تعشقُ الوردَ قلتُ الوردُ ذائقتي
يا مُهملَ الوردِ إنّ الناسَ أذواقُ

لا يعشقُ الوردَ إلّا من يشابهُهُ
فارفِقْ بنا إنّنا للـوردِ عشـّاقُ

مالي إذا أنتَ لم تُرزقْ محبّتَهُ
محبّةُ الوردِ يا مسكين أرزاقُ

......