هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ذَكرتُكَ فانهَلَّت عَليَ مَدامِعي
‏وعادَت إلى قلبي الكَليمِ مَواجعِي

‏بَكيتُ وليتَ الدَمعَ يُرجِعُ مَا مَضى
‏وَلظ°كِنَ يَومًا قد مَضى غيرُ راجِعٍ

....

إلهي إنَّها أيَّامُ عِتقٍ
وحاشَا مَنْ أنابَ بها يَخِيبُ

أعِنْ نفسِي وأكرمْهَا بعَفوٍ
فإنَّ النَّفسَ أشقتْها الذُّنوبُ

....

‏فَدَتْهُ نَفْسِي فَمَا نَفْسٌ تُشَابِهُهُ
مَا مِثلُهُ بَشَرٌ وَ النَّاسُ أشْبَاهُ

القَلْبُ حَنَّ لهُ وَ العَيْنُ تَرقُبُهُ
صَلُّوا عَلَيْهِ فَقَد أوصَاكُمُ اللَّهُ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

ريَاحُ الحُزنِ فِي صَدرِي تَثُورُ
وأشوَاقِي إذَا لَعِبَت تَمُورُ

ولَيلِي بَعدَمَا رَحَلُوا طَوِيلٌ
تَغَرَّبَ عَن نَوَادِيهِ السُّرُورُ

....

يشد فيني الحنين لماضي أيامي
‏ وأحن له كثر ماهو داخلي يقسى

‏ مهما تمر السنين وتمضي أعوامي
‏ مازلت مشتاق الى أيام لا تنسى

....

قَد قيلَ إِنَ الإِلَهَ ذو وَلَدٍ
وَقيلَ إِن الرَسولَ قَد كَهنا

ما نَجا اللَهُ وَالرَسولُ مَعاً
مِن لِسانِ الوَرى فَكَيفَ أَنا

....

أعاتبُ طيفَهُ إن لم يزرني
‏لعلّ الطيفَ أوعى للعتابِ

‏ألا يا طيفَهُ أبلغْهُ عنّي
‏بأن الشوقَ أفقدني صوابي

....

‏وسط القبورِ أحبةٌ كانوا هنا
‏فادعوا لهم بالرَوحِ والريحانِ

‏ياربُ مغفرةٌ تُضيء محلَّهم
‏يا مَن تُجيبُ لدعوةِ الإنسانِ

....

يعِزُّ على الأبيّ أن يُتلِفَ نفسَهُ في أمورٍ تستنزفُ قلبه وتعيشُ على صبرِه
وهي في النهايةِ غير مضمونةِ النتائج

الهجر أروحُ مِن وصلٍ على حذَرٍ
والموت أطيبُ من عيشٍ على غررِ

القاضي الجرجاني

أَلَا فَاصْبِرْ عَلى الحَدَثِ الجَلِيلِ
وَدَاوِ جِوَاكَ بِالصَّبْرِ الجَميل

وَلَا تَجْزَعْ وَإِنْ أَعْسَرْتَ يوماً
فَقَد أَيسَرَت في الزَمَنِ الطَّويلِ

وَلا تَيأَس فَإِنَّ اليَأسَ كُفرٌ
لَعَلَّ اللَهَ يَغني مِن قَليلِ

علي بن أبي طالب