هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ما يصنَعُ المستسِرُّ بالغابِ
صُنعَ ظِباءٍ وراءَ أطنابِ

جفونُ هذِى باللحظِ تُرسلُها
أقتلُ مِن ذا بالظُّفْرِ والنابِ


صردر

ما يصنَعُ المستسِرُّ بالغابِ
صُنعَ ظِباءٍ وراءَ أطنابِ

جفونُ هذِى باللحظِ تُرسلُها
أقتلُ مِن ذا بالظُّفْرِ والنابِ


صردر

ما ازددت من أدبي حرفاً أسر به
إلا تزيدت حرفاً تحته شوم

إن المقدم في حذق بصنعته
أني توجه فيه فهو محروم


الحمدوي

وناطق بلسان لا ضمير له
كأنه فخذ نيطت إلى قدم

يبدي ضمير سواه في الحديث كما
يبدي ضمير سواه الخط بالقلم


الحمدوي

لو وهبوه لسائل لأبي
وقال أخذي له من الغين

غنيت إذ طارت الرياح به
يا ريح ما تصنعين بالدمن


الحمدوي

لم أنله فنلته بالأماني
في منامي سراً من الهجران

واصل الحلم بيننا بعد هجر
والتقينا ونحن مفترقان

وكان الأرواح خافت رقيباً
فطوت سرها عن الأبدان

منظر كان نزهة العين إلا
أنه ناظر بغير عيان


الحمدوي

طرَّةُ مِسكٍ وشارِبٌ أخضَر
وثغرُ دُرٍّ ومُقلَتا جُؤذَر

رِيمٌ إِذا رُمتُ أن أكلِّمَهُ
كلَّمَني مِن جُفُونِهِ خِنجَر

وإن تَعوَّضتُ مِن عَوارِضِهِ
لَثماً تَجنَّى عليَّ واستَكبَر

كأنَّ خِيلانَه ووَجنَتَهُ
سَماءُ حُسنٍ نُجُومُها تَزهَر

سُبحانَ مَن صاغَهُ على قَدَرٍ
فذلكَ اللَّهُ خَيرُ مَن قَدَّر


الصوري

وأغنَّ أغيدَ ودُّهُ
مُستَأنِسٌ بي وَهو نافِر

إن قلتُ زُرني قالَ نَم
فَالطيفُ ليسَ يَزُورُ ساهِر

ويَقولُ لي فِيما يَقُولُ
نَعَم وما لِلقَولِ آخِر

حتَّى أشاوِرَ قلتُ
لكنّي هَويتُ ولم أشاوِر


الصوري

صَدَدتَ فَكُنتَ مَليحَ الصُّدُودِ
وأعرَضتَ أفدِيكَ مِن مُعرِضِ

وفي حالةِ السُّخطِ لا في الرِّضا
يَبينُ المحبُّ من المُبغِضِ

ومَن كانَ في سُخطِهِ مُحسِناً
فكيفَ يكونُ إذا ما رَضِي


الصوري

بَدرُ تَمٍّ يَثنِيهِ دِعصٌ وخُوطُ
عُذري في عِذارِهِ مَبسُوطُ

أيُّ دُرٍّ للثَّقبِ أيُّ كتابٍ
لَو تَأتَّت بِصَفحَتَيهِ الخُطُوطُ

وإِذا اغتَرَّ قُلتُ ظَبيٌ غَريرٌ
وإِذا افتَرَّ قلتُ دُرٌّ سقِيطُ


الصوري