هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

كرهتُكِ والذي فطـرَ المحبـة
‏حذفتُكِ من عناويـن الأحبـة

‏وعِفتُ تطلعي لـكِ مشرئبـا
‏فهل تبقى المشاعـرُ مشرئبـة
‏
‏محمد الزهراني

وقد أنثني عنكمْ وقلبي عندكمْ
يجاهدُ آهاتٍ تحزُّ حشاشتي

وإن بعدتْ تلك المسافةُ بيننا
سأبقى على عهدي وقدرِ بشاشتي

يوسف فتح الله

وقسمةُ اللهِ للإنسان طيبةٌ
والخيرُ والشرُّ تقديرٌ من اللهِ

لو خُيّرَ المرءُ في الأقدار يبصرها
ماكانَ يختارُ إلا قسمةَ اللهِ

يحيى ريّاني

ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ
البابُ بالبابِ أمّا الدارُ بالدارِ

لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ
أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ

يحيى الرياني

تهاتفني ونغرق في التمني
وتغري البوح نسمات المساءِ

وتسأل عن مدى شوقي إليها
بحجم الأرض أمْ حجم السماءِ

وتدري عذبةُ العينين أني
أعيش الوقت في حلم اللقاءِ

عبدالخالق الحفظي

حُشاشَةٌ وَدَّعَتني يَومَ بَينِهِمُ
وَشَيَّعَتهُم وَخَلَّتني وَأَحزاني

وَقَد أَشاروا بِتَسليمٍ عَلى حَذَرٍ
مِنَ الرَقيبِ بِأَطرافٍ وَأَجفانِ

بشار بن برد

‏ياربّ أنتَ المرتجَى والمقصَدُ
‏والخيرُ عندك سيِّدي لا يَنفدُ

‏فامنُن بما أرجو فكلّ حوائجي
‏تُقضى بفضلك يا كريمُ وتُسنَدُ

‏أنتَ المُعينُ وبابُ جودك واسعٌ
‏حاشا أخِيبُ ولستُ غيرَك أعبُدُ

....

ثمانيةٌ تجري على الناس كلهم
‏ولابد للإنسان يلقى الثمانية

‏سرور ٌ وحزنٌ واجتماع وفرقةٌ
‏ويسرٌ وعسرٌ ثم سقم وعافية

....

حتى و إن بدَت السماءُ بعيدةً
‏إنّ الذي فـوق الـسـماءِ قريبُ

‏فـارفع يديك إلى الإلهِ مُناجيًا
إنّ الجروح مـع الدعاءِ تطيبُ

....

في عام عَشرةٍ وَستّ مِئة
أَتوا إِلى الغَرب مِن البَرّيّة

جاؤوا مِنَ الصَحراء وَالسَباسب
عَلى ظُهور الخَيل وَالنَجائب

كَمثل ما قَد دَخل الملثّمون
مِن قَبل ذا وَهُم لَهُ مُيمّمُون


عزوز الملزوزي