هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَتَهزَأُ بِالدُعـاءِ وَتَزدَريهِ

وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعـاءُ

الشافعي

كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ

يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ

صفي الدين الحلي

قالَت كَحَلتَ الجُفونَ بِالوَسنِ
قُلتُ اِرتِقاباً لَطيفِكِ الحَسنِ

قالَت تَسَلَّيتَ بَعدَ فُرقَتِنا
فَقُلتُ عَن مَسكَني وَعَن سَكَني

قالَت تَشاغَلتَ عَن مَحَبَّتِنا
قُلتُ بِفَرطِ البُكاءِ وَالحَزَنِ

قالَت تَناسَيتَ قُلتُ عافِيَتي
قالَت تَناءَيتَ قُلتُ عَن وَطَني

قالَت تَخَلَّيتَ قُلتُ عَن جِلدي
قالَت تَغَيَّرتَ قُلتُ في بَدَني

قالَت تَخَصَّصتَ دونَ صُحبَتِنا
فَقُلتُ بِالغَبنِ فيكَ وَالغَبَنِ

قالَت أَذَعتَ الأَسرارَ قُلتُ لَها
صَيَّرَ سِرّي هَواكِ كَالعَلَنِ

قالَت سَرَرتَ الأَعداءَ قُلتُ لَها
ذَلِكَ شَيءٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ

قالَت فَماذا تَرومُ قُلتُ لَها
ساعَةَ سَعدٍ بِالوَصلِ تُسعِدُني

قالَت فَعَينُ الرَقيبِ تَنظُرُنا
قُلتُ فَإِنّي لِلعَينِ لَم أَبِنِ

أَنحَلتِني بِالصُدودِ مِنكِ فَلَو
تَرَصَّدَتني المَنونُ لَم تَرَني

صفي الدين الحلي

‏النَّفسُ مَجروحَةٌ شَوقًا و مُتعَبَةٌ
يَا بَائعَ الوردِ لَا تُوقِظ بَوَاكيها

تَقولُ خُذ وردةً لُطفًا فَتُسعدنِي
أقولُ قَد رَحلَت مَن كُنْتُ أُهدِيهَا

عبدالله زمزم

وَعِيُّ الفَعَالِ كَعِيِّ المَقَالِ

وَفِي الصَّمتِ عِيٌّ كَعِيِّ الكَلِمْ

بشار بن برد

‏خليليَّ ما بالُ الدُّجى لا تَزحزَحُ
وما بالُ ضَوءِ الصُبحِ لا يَتوضَّحُ

أضلَّ الصَّباحُ المستنيرُ سبيلهُ؟
أم الدَّهرُ ليلٌ كلُّه ليس يبرحُ؟

وطَالَ عليَّ الليلُ حتى كأنَّهُ
بليلينِ موصولٌ فما يتزحزَحُ

كأنَّ الدُجى زادت وما زادتِ الدُّجى
ولكن أطَالَ اللَّيلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ

لَقَد هاجَ دَمعي نازِحٌ بِنٌزوحِهِ
وَنَومي إِذا ما نَوَّمَ الناسَ أَنزَحُ

بشار بن برد

تَسَلَّمَ بالسُّكُوتِ مِنَ العيوبِ
فكان السَّكتُ أجلبَ للعيوبِ

ويرتجلُ الكلامَ وليسَ فيهِ
سِوَى الهَذَيَانِ مِن حَشدِ الخَطِيبِ

مكيُّ بنُ سوادة

أَحلامُنا تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً
وَتَخالُنا جِنّاً إِذا ما نَجهَلُ

فَاِدفَع بِكَفِّكَ إِن أَرَدتَ بِناءَنا
ثَهلانَ ذا الهَضَباتِ هَل يَتَحَلحَلُ

الفرزدق

لَيسَ خَطِيبُ القَومِ باللَّجلَاجِ
ولا الذي يزحلُ كالهِلبَاجِ

وَرُبَّ بيداء وليلٍ داجِ
هتكتُهُ بالنَّصِ والإدلاجِ

اللهبيي

وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني

وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا

المتنبي