هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وما أهجُوكَ أنكَ أهلُ هَجْوٍ
ولكني أجرِّبُ فيكَ ضَربي

وهل عارٌ على شَفَراتِ سيفي
إذا جَرَّبتُها في جِلدِ كَلْبِ

....

لا تقسو على الأنثى بماضيها
من انت حتى تكون اليوم قاضيها

لا يصنع الشك حبا صادقا ابدا
ان شئت ان تملك الأنثى فراضيها

ان الفتاه تحب العشق من رجل
يهوى ابتسامتها يهوى ان يراضيها

ان كنت لا تعشق الأنثى عن ثقة
فدع ساحه العشق ولا تدخل اراضيها



....

عندما إلتقى أبو نواس بفتاة جميله من الموصل وأعجبه حسنها وكان في لسانها لثغة بحرف الراء فقال متغزلاً

لقد فتنتني لثغةُ موصليّةٍ
رمتني في تيار بحر هوى اللثغِ

يكاد أصم الصم عند حديثها
إلى اللثغة الغنّاءِ من لفظها يُصغي

تقول وقد قبَّلْتُ واضحَ ثغرها
وكان الذي أهوى ونلتُ الذي أبغي

تغفّق فشغب الخمغِ من كغمِ غيقتي
يزيدك عند الشغبِ سكغاً على سكغِ

ترفق فشرب الخمرِ من كرم ريقتي
يزيدك عند الشرب سكراً على سكرِ

المرءُ بيــن مصائب لا تنقضي
حتى يُوارَى جسمُه في رَمسِهِ

فمــؤجَّلٌ يلقى الردَى في أهلِه
ومعجَّلٌ يلقى الردَى في نفسِهِ

....

‏سبحان من أبدعَ تصويرَها
قد حسّنَت بالقدِّ ما ترتدي

كفى افتتانًا أنني عاذرٌ
من حسدتْ مثلُكِ فلتحسدِ

ما أنسَ لا أنسَ الخميس الذي
فيه تلاقينا بلا موعدِ

أيّام لا أعلمُ ماذا غدي
ولم أكنْ أدري بمن أقتدي

....

‌‎لو لمْ يكُنْ فيها سِوَى أخلاقها
لَعَشقْتُها لمُجَرّدِ الأخْلاقِ

لكنّمَا زادَ الإلهُ جَلالَهَا
نوراً كنُورِ الشّمسِ في الآفاقِ

فَعلتْ على عَرْشِ النّسَاءِ لأنّها
فاقَتْهُمُ حُسْناً على الإطلاقِ

....

لو أن فيك من الوفاء بقية
لذكرت أيامًا مضت وليالي

ووهبتني أسمى خصالك مثلما
أنا قد وهبتك من جميل خصالي

كم قلت إنك خير من عاشرتهم
فأتيت أنت مخيبًا أمالي

....

رسالتي لك....

أجبرو الخواطر وراعو ا المشاعر
وانتقو كلماتكم
وتلطفوا بأفعالكم
وتذكرو العشرة
ولاتؤلموا أحد وقولو للناس حسنا
وعيشوا أنقياء فهذا نهج الأنبياء

قاسٍ أنا في القولِ لم تتحملي
غضبي لماذا تعشقين إيابي

متمسّكٌ بالرأي ليس يهمّني
وجعُ الحنينِ ودمعةُ الأحباب ِ

طبعي صعيديٌّ وأنتِ رقيقةٌ
شتانَ بين الصخرِ والأعنابِ

....

إن باعدَتْنا ظروفٌ فوقَ طاقتِنا
فإنّ أرواحنا بالحُبّ تتّصلُ

لن يوحِشَ اللهُ قلبي رغمَ لهفتهِ
لأنكم في دعائي حين أبتهلُ

....