هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فإنْ كانَ الصَّوابُ لدَيْكِ هَجرِي

فعَمَّاكِ الإلهُ عَن الصَّوابِ

أبو نواس

ياصبر قلي هل انا أيوب
ام أنني في لوعتي يعقوب

افنيت دهرا في انتظار أحبتي
فمتى الحبيب على الحبيب يؤؤب

ماكنت احسب ان تفر بلابلي
أو أن شمسي في الصباح تغيب

ولقد سألت الساكبين دموعها
اتذوب من نار الدموع قلوب

ف الشوك في درب الأحبة لين
والمر من أجل الحبيب يطيب

وهنت عظامي في انتظار أحبتي
وعدا على كل السواد مشيب

ياليل اني موقنن مااظلمت
فهناك فجر ياظلام قريب

الصبر في عرف العباد مرارة
لكن صبر العارفين طبيب

يامن يلوم على التذكر والجوى
ايلام على ذكر الحبيب حبيب

....

فديتُك خَلِّ الأسى راقداً
فقد يَقتُلُ المرءَ يَقظانهُ

ولا تَستَثرْ شاعراً إنهْ
مَخوفٌ إذا جاشَ بُركانهُ

فلو كلُّ ما الحرُّ يدري يَقول
لضاقَتْ عَلى الحرِّ أوطانهُ

الجواهري

أقولُ والقلبُ منِّي في تلفُّتِهِ
يا بدرُ يا غائباً في أفقِ مغربهِ

نَذَرتُ لله صوماً إن رجعتُ
وما كفَّارة ُ النَّذْرِ إلا بالوفَاءِ بهِ

الثعالبي

من أنت حتّى يستفيـق لكَ الهـوى
مـن أنـتَ حتـى تـسـتبـدّ وتُـؤرِقــا

مـن أنتَ حتـى تحتـويـكَ أضَالعـي
عھيما تسـعّـرَ بـ الجفـاءِ تشوّقــــا

قـلْ لي بربِـكَ من تعھونُ أسرتنـي
فأضعـتُ فيـك رزانتـي والمنطقــَا

وبـأيّ حــقٍ هعھذا أغــويـتــنـِــي
بـل عھيف أوهمـتَ الفـؤادَ فصدّقا

ماعھان قلبـي قبـل حبّـك أحـمقـاً
صيّرْتـهُ القلـبَ الـجهـولَ الأحمقَـا

رهف

عَلَّ الذي قد ردَّ يوسُفَ بعدمَا
أودىٰ الفِراقُ بِحسرَةٍ بِأبيهِ

يومًا بِوصلٍ بالحبيبِ يُسرُنِي
ويُقِرُّ عَينًا بالجَوىٰ تبكيهِ

محمّد عبدالعزيز

‏ذكروكَ عندي في حديثٍ عابرٍ
‏شوقّا فأغرقت الدّموع محاجري

‏ودُهشتُ مالي والدّموعُ غزيرة
‏منّي فأسكبها كغيثٍ ماطرِ

‏ذكروكَ فاستيقظتَ فيّ مشاعرًا
‏وكأنّه شوقٌ غفا في خاطري

‏في لحظةٍ أدركتُ أنّك لم تعد
‏حيّا ولن ألقاك بين نواظري

سوسن الدعيس

هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ

هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ
هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ

هذا ابنُ فاطمَةٍ إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ
بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا

وَلَيْسَ قَوْلُكَ مَن هذا بضَائرِه
العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ

كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا
يُسْتَوْكَفانِ وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ

سَهْلُ الخَلِيقَةِ لا تُخشى بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ اثنانِ حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ

حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ إذا افتُدِحُوا
حُلوُ الشّمائلِ تَحلُو عندَهُ نَعَمُ

ما قال لا قطُّ إلاّ في تَشَهُّدِهِ
لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ

الفرزدق

‏يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي

لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي

أحمد شوقي

يا من أبحت حمى قلبي مودته
ومن جعلت له أحشاي أوطانا

أرسلت نحوي أبياتاً طربت بها
والفضل للمبتدي بالفضل إحسانا

ابن العديم