هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وكنتُ أراكِ شَيئاً في حياتي
وبعدَ الحبِّ أشيائي أراكِ

سَأصْنَعُ سُلَّماً مِنْ نَزْفِ جرحي
لـِ أصْعدَ نَحْوَ سِدْرَةِ مُنْتَهاكِ

وما فَكَّرتُ في مَوتي لأنِّي
أُمارِسُهُ كَثِيراً في جَفاكِ

....

وزينةُ المرء بين الناسِ منطِقهُ
نِصفُ الجمالُ بلين القولِ معقودُ

كل الذين لهم في القلب منزلةٌ
تُبنى منازلهم من جنس ماصنعوا

أُعاتبُ من أهوى على قدرِ ودِّهِ
ولا ودَّ عندِي للذي لا أعاتِبهُ

تجري الرياحُ بما شاء الله لها
لله نحن وموجُ البحرِ والسفنُ

....

فَما ضاقَ الكلامُ بِنا وَلَكِن
وَجَدنا الحُزنَ أرخَصُهُ الكَلامُ

وَخَطبُي لايَفيهُ دَمعٌ باكٍ
وَلَو أنَّ الَّذي يَبكي الغَمامُ

....

تسابقني العيونُ إليك جَريا
أقول تمهَّلي وتقولُ هيَّا

فإن يكُ ياعيوني البوحُ إثمًا
وإن يكُ كتميَ الأشواقَ غيَّا

فوِزرُ البوحِ محسوبٌ عليكم
ووزرُ الكتمِ محسوبٌ عليَّا

....

تدري لمَاذا لم أبُحْ لك بالهوى
منعَ الحياءُ من الكلامِ لسَاني

حتَّى وإن لم نتفق في بوحنَا
سنظلُّ رغم الصَّمتِ متفقانِ

....

‏أحسن الله عزائي
في خليلٍ كان يجري
في دمائي
ثمّ لم يلبث مليًّا
وتولّى
تاركًا كفّي وخلّى
بعد أن كان سمائي
صار أرضًا
وتخلّى
أحسن الله عزائي
في الذي كان دوائي
بعدما قد كنت خيرًا
ذاك جازاني بشرٍّ
صاحبي صار عنائي

....

أسعد الله صباحك
ياصديقي
أنتَ مكسبيَّ الحقيقيْ
أنتَ نوريْ أنتَ
لولاكَ لما لمع بريقيْ
لك شعري وشعوري
عند ضيقي
وسروري
ياصديقي
أسعدَ اللهُ صباحك
ومع هذا الصباح
أسئل الله تعالى
أن يُزيلُ عنك هُمومك وغُمومك
ويُبدل كُل ضيقٍ فيك سُعداً وانشراح
ياصديق
قُم فقد لاح الصباح
قُم وضمِط كلُ مابِك من جِراح
قُم وحَلق مثلما الطائر فيْ الجوِ الفساح
واجعل العَزمَ جناحك
ياصديقي


ذائقة

وش رايك إنك تبتسم لي وتضحك
وتخلي اليوم يبتدأ بابتسامه

إصحى تبسم لاتكشر فصُبحك
مفتاح إما السعد والا الندامه


بقلمي

لاصباح إلا معاكْ
لاصباح يحلو بلاكْ
إنما يحلوْ صباحي
حين أستنشقُ أنفاسك
ويطربني هواك
أين أنتي
لم يفُحْ للأن عِطرُك
لم يُداعبني شذاك
أين أنتي
هل تريني
فلماذا لا أراك

يا قُدسُ يا حَسناء طالَ فِراقُنا
وتلاعَبت بِقلِوبِنَا الأَشجانُ

من أين نأتِي والحواجِزُ بيننا
ضٍعفٌ وفُرقةُ أُمَّةٍ وهَوانُ

....