هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏استراحة القراء....

ليس فى ديننا علاقة بين الرجل والمرأة
إلا الزواج وماعدا ذلك فهو باطل
جُملةً وتفصيلاً
علاقات حب صداقة إلكترونية
صداقة عمل صداقة محترمة
صداقة نِقاش وو.. إلخ
وكل هذه المُسميات
ماهى إلا تمرير للمنكر لا أكثر
ومحاولة تحسين صورته
حتى يصبح الأمر عادى
ولا يستنكرونه
صديق المرأة هو زوجها
أو أبوها أو أخوها أو ابنها فقط
وصديقة الرجل زوجته أو أمه
أو أخته أو ابنته لا غير

لله ندعو والدعاء سلاحنا
وقلوبنا بيقيننا معتزّة

ياربِّ أهلك من تطاول واعتدى
وانصر وسلِّم أهلنا في غزة

بقلمي

تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتِّي الحَياة بِما أَظن

فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ

....

عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ

أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ

وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ

وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى
وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ

وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلتُ لَكِن
نِفارُ الظَبيِ لَيسَ لَهُ عِقابُ

أحمد شوقي

سامحتُهُ وسألتُ عن أخبارهِ
‏وبكْيتُ ساعاتٍ على كَتِفيهِ

‏وبِدونِ أن أدرِي تَركتُ لهُ يدي
‏لِتنامَ كالعُصفورِ بين يديهِ

‏ونسيتُ حقدي كلهُ في لحظةٍ
‏من قالَ أنّي قد حَقِدتُ عليهِ

‏كم قُلتُ إنّي غيرُ عائدةٍ لهُ
‏ورجعتُو ما أحلى الرّجوع إليهِ


نزار قباني

كأن جميعَ الأرضِ حتى أراكُمُ
‏تُصوَّرُ في عيني بِسُودِ العقاربِ

‏ولو زُرتكُم في اليومِ سبعينَ مرةً
‏لَكُنتُ كَذِي فَرخٍ عن الفرخِ غائبِ

‏أراني أَبيتُ الليلَ صاحبَ عبرةٍ
‏مَشوقًا أُراعي مُنجِداتِ الكواكبِ

‏أراقبُ طولَ الليلِ حتى إذا انقضى
‏رَقَبتُ طلوعَ الشمسِ حتى المغاربِ

البحتري

غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم
أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا

نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني
لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ

....

سأحملُ روحي على راحتِي
وأُلقي بها في مهاوي الرّدى

فإمّا حياةٌ تسُرُّ الصّديقَ
وإمّا مماتٌ يُغظُ العدى

....

وفِي عتاب النَّفس قال قيس بن الملوّح
مُعاتِبًا قلبه :

ألستَ وعدتني يا قلبُ أنِّي
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ

فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ

وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى
وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ

....

علمتني الحياة....

أن لا أرسم طريق حياتى
على نسق طريق احد
وأن لا أحدد إختياراتى
من خلال تجارب أحد
وأن لا أحكم على قدرتى
وإستطاعتى من خلال قدرة أحد
إن لكل شخص منا طريقه
وطريقته وظروفه وإستطاعته
علينا أن نأخذ بالعبرة فقط
من خبرات غيرنا
ولتكن لنا تجربتنا الفريدة