هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏ياحامل الورد
أقصر بالخطى كرماً
قد لامس الورد
إحساساً لماضينا

هيجت قلباً
توارى خلف نافذةً
فاسكب من العطر
ترياقاً لتسقينا

العينُ مبصرةً
والقلبُ في شجنٍ
فأطرب من الشعرِ
أبياتاً لتنسينا

الحبُ معضلةً
إن كان من طرفٍ
ولم يلق مكرمةً
فهلا تآخينا

....

يقولون عني كثيرا كثيرا
وأنت الحقيقة لو يعلمون

لأنك عندي زمان قديم
أفراح عمر وذكرى جنون

وسافرت أبحث في كل وجه
فألقاك ضوءا بكل العيون

يهون مع البعد جرح الأماني
ولكن حبك لا لايهون

فاروق جويدة

عندما المتنبي كان واقعي وقال :

ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

جاء بعده شخص متفائل وقال :
تأتي الرياح بما تشتهي سفينتنا
فنحن الرياح ونحن البحر والسفن

وجاء شخص آخر فاقد الشَّغف وقال :
قل للرياح تأتي كيف ما شاءت
فما عادت سفننا تشتهي شيئا

متى يشتفي منكَ الفؤادُ المعذبُ
وسهمُ المنايا من وصالكَ اقربُ

فبعدٌ ووجدٌ واشتياقٌ ورجفةٌ
فلا انت تدنيني ولا انا اهربُ

كعصفورةً في كفِ طفلٍ يزمها
تذوقُ حياضَ الموتِ والطفلُ يلعب ُ

فلا الطفل ذو عقلٍ يرقُ لما بها
ولا الطيرُ ذو ريشٍ يطيرُ فيذهبُ


قيس ابن الملوح

قف بالطواف ترى الغزال المحرما
حج الحجيج وعاد يقصد زمزما

بدراً إذا كشف اللثام رأيته
أبهى من القمر المنير وأعظما

بـدر تجلـى بالطـواف كأنمـا
قمر توسط في السمـاء الأنجمـا

عمر بن أبي ربيعة

كفى بالصمت يشرح مبتغانا
إذا ما النطق أعجزنا بيانا

كفى منك السلام فلست أقوى
لوصلٍ بيننا خارت قوانا

عشقناً بعضنا بعضاً سنيناً
ويجهل عشقنا أحدٌ سوانا

تعاهدنا على وصلٍ طويلٍ
فأنقض عهدنا حسدٌ دهانا

....

كفى بالصمت يشرح مبتغانا
إذا ما النطق أعجزنا بيانا

كفى منك السلام فلست أقوى
لوصلٍ بيننا خارت قوانا

عشقناً بعضنا بعضاً سنيناً
ويجهل عشقنا أحدٌ سوانا

تعاهدنا على وصلٍ طويلٍ
فأنقض عهدنا حسدٌ دهانا

....

اهفو اليكَ وانتَ في طيِّ النَّوي
تَهفو اليَّ وحَبلُنا مَفتولُ

والناسُ لايدرونَ عن اشواقنا
والبُعدُ عَنكَ على الفُوادِ ثَقيلُ

والليلُ مسرحُ لَوْعَتي وصبابتي
تَتسابَقُ الالامُ وهو يطولُ

....

‏كنت أعيش على جملة
‏هذا الوقت سيمضي

‏حتى قرأت تكملتها في مكان ما
‏ولكن هذا الوقت هو عمري

‏نخطي ونستغفر مِن الذنب ونتوب
‏ونرجع عَلى نفس الخطا مادرينا
‏
‏يارب يامن رد يوسف ليعقوب
‏عفوك وغفرانك وسترك علينا

....