هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

اهفو اليكَ وانتَ في طيِّ النَّوي
تَهفو اليَّ وحَبلُنا مَفتولُ

والناسُ لايدرونَ عن اشواقنا
والبُعدُ عَنكَ علي الفُوادِ ثَقيلُ

والليلُ مسرحُ لَوْعَتي وصبابتي
تَتسابَقُ الالامُ وهو يطولُ

....

‏وإذا أتتكَ رسالتي فاحفلْ بها
واضممْ إليك الظرفَ والأوراقا

واحذرْ عيونَ الحاضرين لأنني
خبأتُ فيها قُبلةً وعِناقا

‌‎فإذا قرأتَ الحرفَ أغمِض بعدها
فبِها جمَعْتُ السرَّ والأشواقا

في العينِ يُقرأُ ما خفى في قلبنا
من ذا سيكتُمُ إن رأى العشاقا

ولقد نسيتُ بأنْ أُذيِّلَ جملةً
من كلِّ قلبِي ليتنا نتلاقى

....

عندي سؤال بخاطري تفهمونه
واللي معاه الحل يعطيني الحل

اللي تغير وما قدرنا نخونه
نبقئ معه ولا نفارق ونرحل

....

هجروا الفؤاد فما من فعلهم تركوا
شيئًا يسليني في البعدِ ما نابوا

ويحي لأشواقٍ الفقدُ يضرمها
بالصبِّ و الولهِ للروح قد صابوا

....

فَلَيتَ هَوَى الأحَبّةِ كانَ عَدلًا
فَحَمّلَ كُلَّ قَلبٍ ما أطَاقَا

المتنبي

سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُ
خَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي

البارودي

لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبد الالم

لك الحمد ان الرزايا عطاء
وان المصيبات بعض الكرم

بدر السياب

رسالتي لك....

شيئانَ يدمران الانسان
الإنشغال بالماضي
الإنشغال بالآخرين
فمن طرق باب الماضي
اضاع المستقبل
ومن راقب الاخرين
اضاع نصف راحته

وكُلُ الخلائِقِ لكَ تنكسِرُ و بِكَ تستجيرُ
فمن لي سواكَ إلهي أشكوا له و إليهِ أُنيبُ

والحمدُ لكَ إلهـي أن أسلمتَ وجهيَ إليكَ
والحمدُ لكَ أن جعلت الرِضى عني لا يغيبُ

....

استراحة القراء....

والله ما رأينا الخير إلا مِن الله
ولا رأينا الجبر إلا من الله
ولا وجدنا الراحة إلا بالقرب من الله
ولا وجدنا حسن التدبير إلا من الله فحسب
فلماذا نخاف ونقلق
وأمورنا كُلّها وحاجاتنا
ومستقبلنا بيده
ونحن نعلم أننا لن نجد
ألطف ولا أحن ولا أكرم من الله