هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ

إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن

‏شجِّعيني على الجِهاد طويلًا
فجِهاد الحياةِ جِد شديدِ

أشعِريني بأنَّ قلبًا نقيًّا
يرتجي ساعِدي ويهوى وُجودي


....

يا ليتَ قلبي لم يُحب ولم يَهِمْ

بل ليتني ما كانَ لي أحبابُ

الرافعي

إنّي لأَستَغشي وما بيَ نَعسَةٌ

لَعَلَّ خَيالًا مِنكِ يَلقى خَيالِيا

‏رجالٌ يرونَ الذلّ عارًا وسُبّةً
ولايرهبون الموت والموتُ مُقدِمُ

وهل تعتلي إلّا نفوسٌ أبيّةٌ
تُصدِّعُ أغلال الهوانِ وتحْطِمُ

....

لِسانِيَ ماضٍ فَما يَنْثَني
وَوَجْهِيَ حَيٌّ فَما يَقْدُمُ

فأَصْبَحْتُ وَالشِّعْرَ مِثْلَ الْجَبانِ
يَفرُّ وَفي يَدِهِ مِخْذَمُ

وَكُنْتَ تَحَمَّلْتَ لي حاجَةً
وَقَدْرُك مِنْ قدْرِها أَعْظَمُ


....

زِنَةُ الفِضَّةِ أَوْلى
بِكَ مِنْ وَزْنِ الكَلامِ

فإِذا لَمْ تَزِنِ الْ
فِضَّةَ فاذْهَبْ بِسَلامِ


....

تَرَفَّقْ بي ولا تَسْتَقْص أَمْري
فَلَمْ يَسْتَقْصِ واجِبَهُ كَريمُ

إِذا بَلَغَ الْكَريمُ إِلى مَداهُ
مُطالَبَةً فَلا يُلَمِ اللَّئيمُ


....

ما تَرى في مُتَيَّمٍ مُسْتَهامِ
حافظٍ لِلْهَوى قَليلِ الْكَلامِ

لَمْ يَبُحْ بالَّذي يَبُثْكَ إِلاَّ
لَكَ لا غَيْرَ مِنْ جَميعِ الأَنامِ


....

أَرَغِبْتُمُ عَنِّي بِأُنْسِكُمُ
وَحَرَمْتُموني طِيبَ أَمْسِكُمُ

إِنْ كُنْتُ لَمْ أَحْضُرُ لِعُرسْكُمُ
فَلَقَدْ حَضَرْتُ طلاقَ عِرْسكُمُ


....