هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وإذا أُصِيبَ القومُ في أخلاقِهم
فأقِمْ عليهم مأتمًا وعويلا

لَستُ الَّذي يَرتجي النّاسَ وَصلًا
‏ولا مَن إذا هَجَروا يَأْلَمُ

‏أنا البَدرُ، ما ضَرَّني في لَيالِيَّ
‏سُحْبٌ تُغادِرُ أو أَنجُمُ

....

أترومُ من زمنٍ وفاءً مُرضياً
إنّ الزّمانَ كأهلِه غدّار

تقِفونَ والفُلكُ المُسخَّرُ دائرٌ
وتقدِّرونَ فتَضحكُ الأقدار

....

انا التّلاشيَ واللا شيْءَ فانْتَبِهِي
أنا الوُجُودُ وكُلُّ النّاسِ لا أحَدَا
...

أنَا الَّذيِ يَشرُفُ الَقَومَ بِذكرَي
وَمَني وَعندْي يَنتَهي الكَرَمُ

أنَا الَّذي لايعتَلي بِنسَبٍ
انا مَن بِصغرِه يَعتلي القِمَمُ

....

لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر

كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر

إذا كنت أهرب منكِ إليكِ
فقولي بربكِ أين المفر

فاروق جويدة

قلبي إليك من الأشواق محترقُ
ودمع عيني من الآماق مندفقُ

الشوق يحرقني والدمع يغرقني
فهل رأيت غريقا وهو محترقُ

الميرزا الاصفهاني

أدعو عليكّ بأن تصاب بدائي
وتموت شوقًا ميتةَ الأحياءِ

وتسير بين العاشقينَ معذبًا
ظمآن مثلي دون رشفةِ ماءِ

....

وَحِيدٌ مِنَ الْخُلانِ في أَرْضِ غُرْبَةٍ
أَلا كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ

أحاول أن ألمَّ شتاتَ أمري
وقلبًا قد تبعثر كالفُتاتِ

وماليَ من أنيسٍ كان جنبي
يواسيني و يجمع بي شتاتي

أرى الأحبابَ كلهمُ تولوا
بقيتُ أنا وبعضُ الذكرياتِ

ألملمُ في الدُجى شِعري كأني
ألملمُ ما تبقى من حياتي

....