هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏يا ساهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتحِلُ
‏والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سوفَ يرتَحِلُ

‏فاجعل نَصيبكَ من ليلٍ تُسامِرهُ
‏صلاةَ وِترٍ بِها تَسمُو وتبتَهلُ

....

يا سائلا عن موطني وبلادي
ومفتشا عن موطن الأجدادِ

وطني به البيت الحرام وطيبة
وبه رسول الحق خير منادي

وطني به الشرع المطهر حاكم
بالحق ينهي ثورة الأحقاد

وطني عزيز فيه كل محبة
تعلو وتسمو فوق كل سواد


....

أراك تنظرُ في الآفاقِ منتظِرًا
‏وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ

‏قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا
‏إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ

‏عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا
‏ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ

....

وَما لِلحُرِّ في بَلَدٍ مُقامٌ
إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ

وَهَل جُرحٌ يُرَبُّ بِغَيرِ آسٍ
وَهَل غَرسٌ يَطولُ بِغَيرِ ماءِ

البحتري

كَأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بِجَناحِها
على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ

عروة بن حزام

إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَاةَ
فَلا بُدَّ أنْ يَسْتجِيبَ القدَر

ولا بُدَّ لِلَّيْلِ أنْ يَنْجَلِي
ولا بُدَّ للقيْدِ أَنْ يَنْكَسِر

....

سَهِرتُ فيكَ فَلَم أَجحَد يَدَ السَهَرِ
وَطَالَ فِكري وَلَا عَتَبٌ عَلى الفِكَرِ

نادَمتُ ذِكرَكَ وَالظَلماءُ عاكِفَةٌ
فَكانَ يَا سَيِّدي أَحلى مِنَ السَمَرِ

فَلَو تَرى عَبرَتي وَالشَوقُ يَسفَحُها
لَما اِلتَفَتَّ إِلى شَيءٍ مِنَ المَطَرِ

....

وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا
يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ

مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي
أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ

....

سَهِرتُ فيكَ فَلَم أَجحَد يَدَ السَهَرِ
وَطَالَ فِكري وَلَا عَتَبٌ عَلى الفِكَرِ

نادَمتُ ذِكرَكَ وَالظَلماءُ عاكِفَةٌ
فَكانَ يَا سَيِّدي أَحلى مِنَ السَمَرِ

فَلَو تَرى عَبرَتي وَالشَوقُ يَسفَحُها
لَما اِلتَفَتَّ إِلى شَيءٍ مِنَ المَطَرِ.

أبو تمام

وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً
وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا

أبوالعتاهية