هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏كلُّ شيء صار مرّاً في فمي
‏بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما
‏
‏آه من يأخذُ عمري كلَّه
‏ويعيدُ الطفلَ والجهلَ القديما

...

‏لما مررتُ بدارٍ كنتُ أسكُنها
وكان فيها من الأحبابِ عُمّارُ

بكيتُ حتى بكت مني جوانبها
واسترسلَ الحزنُ حتىٰ كدتُ أنهارُ

...

يا من هُدِيتمْ بالنبيِّ محَمّدٍٍ
‏سيروا بهدي نبيّكم تعظيماً

وإذا سمعتُم ذِكْرَه في مجلسٍ
صلُّوا عليه وسلموا تسليما

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
صلو عليه

لتعاندي ما شئتِ لا تتنازلي
‏عن كبرياءكِ وارفضي أعذاري

‏وتعملقي وهماً سخيفاً ساذجاً
‏وتقمّصي ما شئتِ من أدوارِ

‏لكنْ إذا يوماً سئمتِ وجئتني
‏كي تسألي عنّي وعن أخباري

‏أغلقتُ أبوابي بوجهكِ كلّها
‏ونوافذي ومطالعَ الأشعارِ

...

ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها
‏وأنا انتثرتُ قصائدًا وأغاني

‏وتظلُّ تبحثُ عن خيالٍ هاربٍ
‏شبح يُشابهني ولن تلقاني

‏في كُلِّ ركن قد تركت حكايةً
‏وزرعتني عمدًا بكل مكانِ

‏لا شيء يُمكنه إعادة ما مضى
‏أنا لن أعودَ وأنتَ لن تنساني

...

‏إنّي عَشِقتُكَ لا عن رُؤيَةٍ عرَضَتْ
والقلبُ يدركُ مالا يدركُ البصرُ

فتنتُ منكَ بأوصافٍ مجردة
في القلبِ منها معانٍ مالها صور

...

وَإِذا مَرِضتَ مِنَ الذُنوبِ فَداوِها
بِالذِكرِ إِنَّ الذِكرَ خَيرُ دَواءِ

وَالسُقمُ في الأَبدانِ لَيسَ بِضائِرٍ
وَالسُقمُ في الأَديانِ شَرُّ بَلاءِ

...

فيم التشاؤمُ والحياةُ جميلةٌ
وعطاءُ ربك عنك ليس بزائلِ

اشكر عطاياهُ وعش متفائلاً
ما ارتاح في الدنيا سوى المتفائلِ

...

صَبْراً جميلاً على مانابَ من حَدَث
والصبرُ ينفعُ أحياناً إِذا صبروا

الصبرُ أفضلُ شيءٍ تستعينُ به
على الزمانِ إِذا ما مسَّكَ الضررُ

...

كَمْ مِنْ أُنَاسٍ يَدَّعُونَ مَحَبَّةً
لَكنَّهُمْ حَقَّ المَحبَّةِ لم يَفُوا

مَالي وقَوْلكَ إنَّنَي لكَ عَاشِقٌ
حَجْمُ المَحَبَّةِ بالموَاقِفِ يُعْرَفُ

...