هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها
ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها

وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها
أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها

واعتاد قلبي من الترحال لوعته
ما عاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ

بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم
الله قدّر بُعْدَاً كيف نمنعُهُ

إذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني
الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ

...

يَا مَن إِلَيْهِ جَمِيعُ الخَلْقِ يَبْتَهِلُ
أَنْتَ الدَّلِيلُ لِمَنْ ضلَّتْ بِهِ السُّبُلُ

كَمِ اسْتَغَاثَ بِكَ المَظْلُومُ في ظُلَمٍ
فَكُنْتَ مَلْجَأَ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ الحِيَلُ

...

ألا فـي سـبـيلِ المَجْدِ ما أنا فاعل
عَــفــافٌ وإقْــدامٌ وحَــزْمٌ ونـائِــلُ

تُـعـدّ ذُنــوبــي عـنـدَ قَــوْمٍ كـثـيرَةً
ولا ذَنْـبَ لـي إلاّ العُلى والفـواضِلُ

وقد سارَ ذكْري في البلادِ فمَن لهمْ
بإِخـفـاءِ شـمـسٍ ضَـوْؤها مُـتكاملُ

وإنــي وإن كـنـتُ الأخـيــرَ زمـانُـهُ
لآتٍ بـمـا لـم تَـسْـتَـطِـعْـهُ الأوائــلُ

...

ستذكُرني إذا جرَّبتَ غيري
وتعلمُ أنَّني لكَ كنتُ كَنزا

بذلتُ لك الصَّفاءَ بِكُلِّ جُهدي
وكنتُ كماهويتَ فصرتَ جزَا

وهنتُ عليكَ لما كنت ممن
يهونُ إذا أخوه عليه عزّا

ستندمُ إن هلكتُ وعشتَ بعدِي
وتعلمُ أنَّ رأيكَ كان عَجزا


إسحاق الموصلي

أضف لمعلومات ....
أحبك ب جميع اللغات

1- عربي " أحبك"
2 - صيني " وء أيني" .
3 - ايراني "دوست" .
1- فلبيني " مهالكيتا" .
5- عبري " أنيأهيفيت"
6- ألمانيا " اشلبدش"
- أتوبي وديلوة
9- يوغسلافي "فو ليميتيه" .
10- تركي " ساني سيفيورو" .
-/1 - نيبالي "مومايا غرسيو" .
12 - روسي " يتيلبلو" .
13- ايطالي ماياموري"
11- سواحيلي " ناكوبيندا"
15- روماني " تيوبسك
16 سقطري " عظنكمنك "
-17 - تايلندي "كومراكوم" .
18 - صومالي " كجعلك"
19 - بنغالي " بهلواشي" .
20 انجليزي " أي لاف يوا

يامن تُعينُ الصابرينَ أعنِّي
رفقاً بـ عبدٍ قد أتاكَ ذليلا

ربي إهدني وعافني واعفُ عني
وردني إليكَ رداً جـميلا

بقلمي

أَنَا الْمُضْطَرُّ أَرْجُو مِنْكَ عَفْوًا
‏وَمَنْ يَرْجُو رِضَاكَ فَلَنْ يَخِيبَا

بقلمي

‏إني وددتُ لو أنني في فُلكِها
‏جُرمٌ فتغدو رحلتي ومداري

‏وودتُ لو أن الحياة جميعُها
‏هي لحظةٌ مرّت بِها بِجِواري

...

أَماتَكُمُ مِن قَبلِ مَوتِكُمُ الجَهلُ
وَجَرَّكُمُ مِن خِفَّةٍ بِكُمُ النَملُ

وَلَو ضَرَبَتكُم مَنجَنِيقي وَأَصلُكُم
قَوِيٌّ لَهَدَّتكُم فَكَيفَ وَلا أَصلُ

وَلَو كُنتُمُ مِمَّن يُدَبِّرُ أَمرَهُ
لَما كُنتُمُ نَسلَ الَّذي ما لَهُ نَسلُ

المتنبي