هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ
حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبْرِي

وَفَضَّلتُ البِعَادَ عَلى التَّدانِي
وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي

وَلا أُبْقِي لِعُذّالِي مَجَالًا
وَلا أُشفِي العَدُوَّ بِهَتكِ سِتْرِي

عنترة بن شداد

أتاني طيفُ عبلةَ في المَنامِ
فقبَّلني ثلاثاً في اللَثامِ

وودعَّني فأودعني لَهيباً
أُسَتِّرُهُ ويشعلُ في عِظامي

ولولا أنَّني أَخلو بنفسي
وأُطفئ بالدموع جَوى غرامي

لمتُّ أَسىً وكم أَشكو لأنِّي
أغار عليكِ يا بَدرَ التَمامِ

عنترة بن شدّاد

الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ
وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ

يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ
هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ

المتنبي

بِيَ اليأَسُ أَوْ داءُ الهُيامِ شَرِبْتُهُ
فَإيّاكَ عنّي لايَكُنْ بكَ مابِيا

فما زادَني النَّاهونَ إِلاَّ صبابةً
ولا كَثْرَةُ الواشينَ إِلاّ تمادِيا

عروة بن حزام

غِبتُم فَماليَ من أُنسٍ لغَيبَتِكم
‏سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ

‏أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَى خيالكمُ
‏إنَّ المُحِبَّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ

البهاء زهير

سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ
وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ

صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ
وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ

عنترة بن شداد

وإذا التقت عين الخليل خليلها
وسط الحشود فليس للنطق ثمن

تكفي تعابير الوجوه كأنها
انهار شوقٍ فاض من فرط الشجن

علي محمود طه

الــنوم : سلطان لايرفض له أمر

الـجوع : كافر لا يرحم أحدا

الـــهم : سيف بارد في الضلوع الدافئة

الــثقة : قطار يحملك للأمام

السكوت : ذهب

القناعة : كنز لا يفنى

الحـقد : اشتعال دون نار ولا دخان

التشمت : مقدار نقص الثقة بالنفس

الغرور : قباحة المنظر والمعشر

الصدق : مفتاح لأقسى القلو

بقلمي

يامن سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
‏إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ

‏قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
‏وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ

‏سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
‏وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ

‏لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
‏فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ

....

‏الغَائبُونَ وفِي الحَنَايا نَبْضهم
‏هَلْ يُدرِكُون بِأنَّنا نَشْتَاقُ

‏والله مَا أخلفْتُ يوْمَاً عَهْدهم
‏فعُهُودهمْ وشعُورهمْ مِيثَاقُ

....