هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

رسالتي لك....

مراعاة مشاعر الاخرين مهما كانت منزلتهم
فهو واجب انساني وسلوك اخلاقي
لاتجرح احد مهما كانت مبرراتك
وكم من كلمة بنت نفسا وانبتت فكرا
وكم من كلمة قتلت احساسا
ودمرت شعورا
لاتستهينوا بأثر الكلمات التي تقولون
فقد تقع في قلب احدهم
وفي وقت مناسب

بقلمي

كانت إذا حَنَّ قلبي إلَيها
‏تفيضُ دموعيَ مِن مُقلَتَيها

‏وكان مِنَ العِشقِ أنَّ الجراحَ
‏عَلَيَّ وأنَّ النُّواحَ عَلَيها

....

أتظنُّ أنَّ المَجدَ يأتي فجأةً
مَنْ جَدَّ يلقىٰ وَالمزارعُ يَحصدُ

انهضْ فدربُ العِزِّ صَعبٌ شَائِكٌ
هل حَقَّقَ الأحلامَ شَخصٌ يرقدُ

لَابُدَّ تشقىٰ وَالعناءَ تَذوقهُ
إنْ كنتَ للعلياءِ حقًّا تَنشُدُ

وَدَعِ المُثَبِّطَ وَالمخذِّلَ لَاتُرِع
إنَّ الفِعالَ علىٰ الرجالِ لَتشهدُ

حذيفة فريد

كَالخَيلِ يَمنَعُنَا الشُّمُوخُ شِكَايَةً
وَتَئِنُّ مِنْ خَلْفِ الضُّلُوعِ جُرُوحُ

كَمْ دَمعةٍ لَمْ تَدرِ عَنها أعينٌ
وَنَزيفُها شَهِدَتْ عليهِ الرُّوحُ

المتنبي

كَم غَرَّ صَبْرُكَ وَابتِسَامُكَ صَاحِبًا
لَمَّا رَآهُ وَ فِي الحَشَا مَالَا يُرَىٰ

المتنبي

‏الواضِعُونَ عَلىٰ الأوجَاعِ كَفَّهُمُ
وَالمُنصِتونَ إذا طَرفُ الخَلِيلِ حَكا

وَالصَّانِعونَ سَلامًا فِي وجُودِهمُ
وَالقَائِلونَ لِقَلبِي لَاتخَفْ دَرَكا

وَالغَائبونَ وَمَا غابَتْ لهُم صُوَرٌ
سَواءَ أشرقَ قُرصُ الشَّمسِ أم دَلَكا

زكي الياسري

‏فِي أيِّ عَاصِفةٍ تَجتاحُ كُنْ عَلَمًا
شَهمًا وسَدِّد وَقَارِبْ وابْتسِمْ ألَمَا

انسَ الذِي فَاتَ لَاتَحقِد عَلىٰ أحَدٍ
حَتَّىٰ تعِيشَ وتَمضِي طَامِحًا قُدُمَا

واصفَح فَما ثَمَّ شَيءٌ يَستِحقُّ بِأنْ
يَطوِي شُموخَكَ مَهمَا جَلَّ أو عَظُمَا

عبدالله السعيدي

لَاتَيأسَنَّ إذَا وَاجَهتَ مُعضِلَةً
‏فَاليُسرُ يَأتِي إذَا مَا عُسرُكَ التَفَتَا

‏وَمَا أصَابَكَ فِي دُنيَاكَ فَارضَ بِهِ
‏لَعَلَّهُ الخَيرُ فَوقَ الشَّرِّ قَد نَبَتَا

....

‏لَا يَكذبُ المَرءُ إلَّا مِن مَهانتِهِ
‏أو عادةِ السُّوءِ أو مِن قلةِ الأدبِ

‏لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ
مِن كذبةِ المَرءِ في جِدٍّ وفي لَعِبِ

....

ذَمَمْتُ اصطبارَ العاجزينَ ورَاقني
علىٰ الضُرِّ صَبْرُ الواثِبِ المُتَطَلِّعِ

له ثِقَةٌ بِالنَّفسِ أنْ سَتَقودُهُ
لِحَالٍ يُرَجِّي خيرَها أو لِمَصرعِ

وما الصَّبْرُ بِالأمرِ اليَسيرِ احتمالُهُ
وإنْ راحَ مَلصوقًا بِهِ كُلُّ مُدَّعي

الجواهري