هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

جَدُّوا بِنا كَ المَازِحينَ عَدَاوةً
والجِدُّ في بَعضِ المُزاحِ مُبينُ

ابن الرومي

تَرجو غدًا وغدًا كَحَامِلةٍ
في الحَيِّ لَايَدرونَ مَاتَلِدُ

بشار بن برد

لَعَمْرُكَ مَا المكروهُ إِلَّا ارتقابهُ
وأبْرَحُ مِمَّا حَلَّ مَايُتَوقَّعُ

البحتري

التسويف آفة
فإذا تَحوَّلَ عادةً فلا
تَرجُ من صاحبِهِ خيرًا
ودَواؤه أنْ تبادر مَاعَنَّ لك بعزيمةٍ شعارها الآن الآن

وما العجزُ إلَّا أنْ تُشَاوِرَ عاجزًا
وما الحَزمُ إلَّا أنْ تَهُمَّ فَتفعلا

بقلمي

نرىٰ الشَّيءَ مِمَّا نَتَّقي فَنَهابُهُ
ومالَا نرىٰ مِمَّا يَقِي اللّٰهُ أكثَرُ

فَهٰذا ضَمانُ اللّٰهِ رحنا لحرزِهِ
وذمته مما نخافُ ونحذرُ

....

‏سَلِّم أمُورَكَ للإلٰهِ فَرُبَّما
جَعَلَ الشَّدائدَ لِلرَّخاءِ سَبِيلا

وَأرِح فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنَّهُ
رَبٌّ كريمٌ لَايَرُدُّ نَزِيلا

....

‏‌مراتبُ المجدِ لايرقىٰ لها أبدًا
مَن همُّهُ النَّاس ماقالوا وما فعلوا

وأجملُ النَّاس أعمىٰ عن مساوئهم
وقلبه الحر بالعلياء منشغلُ

....

إذا كانَ غيرُ اللّٰهِ للمَرءِ عُدَّةٌ
أتَتْهُ الرَّزَايَا مِنْ وُجُوهِ الفَوَائِدِ

عسىٰ اللّٰهُ أنْ يأتي بخيرٍ فإنَّ لي
عَوائدَ مِنْ نَعمَاهُ غيَرَ بَوَائِدِ

فكَمْ شَالَني مِنْ قَعرِ ظَلماءَ لمْ يكنْ
ليُنقِذَني مِن قَعرِها حَشدُ حاشِدِ

أبو فراس الحمداني

سَتَندَمُ إِنْ رَحَلْتَ بِغَيرِ زَادٍ
‏وتَشقَىٰ إِذْ يُنَادِيكَ المُنادِي

‏أَتَرضَىٰ أَنْ تَكُونَ رَفِيقَ قَومٍ
‏لَهُم زَادٌ وَأَنتَ بِغَيرِ زَادِ

الشافعي

قَد يُصبِحُ العُمرُ أَحلامًا نُطَارِدَها
تَجرِي ونَجرِي وتُدمِينَا ولا نَصِلُ

فاروق جويدة