هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

سَتُؤذِيكَ فِي طَبعِ الزَّمَانِ حَقَائِقُه
ويَسبِقُكَ المَكتُوبُ يامَن تُسَابِقُه

...

لَاتَحسَبَنَّ العَيشَ دَامَ لِمُترَفٍ
هيهاتَ ليسَ علىٰ الزَّمانِ دَوامُ

تَأتي الشُّهُورُ وتنتَهِي سَاعَاتُهَا
لَمْعَ السَّرَابِ وتنقضِي الأعوامُ

والنَّاسُ فِيمَا بينَ ذٰلِكَ وَارِدٌ
أَو صَادِرٌ تَجرِي بِهِ الأيَّامُ

لَاطَائِرٌ يَنجُو ولا ذُو مِخْلَبٍ
يَبقَىٰ وعَاقِبَةُ الحَيَاةِ حِمَامُ

البارودي

إِذَا المَرءُ لَمْ يَدفَع يَدَ الجَوْرِ إِنْ سَطَتْ
عَلَيْهِ فَلا يَأْسَفْ إِذَا ضَاعَ مَجدُهُ

البارودي

وَكُن في الطَّريقِ عَفيفَ الخُطا
شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر

ولا تَخْلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ
تَعِش غَيرَ عَبدٍ ولا مُحتَقَر

وكُن رَجُلًا إِنْ أتَوا بَعدَهُ
يَقولونَ مَرَّ وهٰذا الأَثَر

أحمد شوقي

أَرىٰ الدُّنيا وما وُصِفَت بِبِرٍّ
مَتىٰ أَغْنَت فَقيرًا أَوهَقَتهُ

إِذا خُشِيَت لِشَرٍّ عَجَّلَتهُ
وإِنْ رُجِيَت لِخَيْرٍ عَوَّقَتهُ

حَياةٌ كَالحِبالَةِ ذَاتُ مَكْرٍ
ونَفسُ المَرءِ صَيدٌ أَعلَقَتهُ

أبو العلاء المعري

‏فَكُن مع النَّاسِ كالميزانِ مُعتدلًا
ولا تقولنِّ ذا عَمِّي وذَا خَالي

فالعَمُّ مَن أنتَ مَغمُورٌ بِنعمتِهِ
والخَالُ مَن أنتَ مِن أضرارِهِ خَالِ

عدي بن ربيعة

مَن لَزِمَ الحِقدَ لَم يَزَل كَمِدًا
تُغرِقُهُ في بُحورِها الكُرَبُ

أبو العتاهية

‏يَفنَىٰ العِبَادُ ولَا تَفنَىٰ صَنَائِعُهُم
فَاختَر لِنَفسِكَ مَايَحلُو بِهِ الأََثَرُ

....

حَتَّىٰ إذَا استَيأسَت رُوحٌ بِكُربَتِها
سَاقَ الإلٰهُ لَهَا التَّيسِيرَ والفَرَجَا

....

بِكَ بَشَّرَ اللّٰهُ السَّمَاءَ فَزُيِّنَت
وتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبْرَاءُ

وبَدَا مُحَيَّاكَ الذي قَسَمَاتُهُ
حَقٌّ وغُرَّتُهُ هُدًىٰ وحَيَاءُ

وعليهِ مِن نُورِ النُّبُوَّةِ رَوْنَقٌ
ومِن الخَليلِ وهَديهِ سِيْمَاءُ

أحمد شوقي
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد