هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ومن قد حارَبَ الأمراض غيري
ومن صَنَعَ الدواءَ لِمَن يُعاني

ولي قلبٌ رحيمٌ ليسَ يهوى
سوى المعروفِ صُنْعًا كُلَّ آنِ

فلستُ بِمَانعٍ خَيري وإنِّي
عَفيفُ النَّفسِ صَافِي الرُّوحِ حَانِي

أنا مَن عَزَّ بِالإسلامِ قدري
وأعلى هِمَّتي وأبى هواني


اليوم العالمي للصيادلة

ابنُ الأُصولِ شَريفٌ في عَدَاوَتِهِ
أقَلَّها أنَّهُ في الظَّهرِ مَا غَدَرَا

ونَاقِصُ الأصلِ حتَّىٰ في صَدَاقَتِهِ
يَومًا يَخونُكَ طَالَ العُمرُ أم قَصُرَا

يحيى رياني

لُبْنانُ والخُلْدُ اخْتِرَاعُ اللّٰهِ لم
يُوسَم بِأزيَنَ مِنهما مَلَكوتُه

هو ذِروةٌ في الحُسْنِ غَيْرُ مَرومَةٍ
وذُرَىٰ البَرَاعَةِ والحِجَىٰ بَيروتُه

أحمد شوقي

بَادِرْ إلىٰ كُلِّ مَعروفٍ هَمَمْتَ بِهِ
فليسَ في كُلِّ وَقتٍ يُمْكِنُ الكَرَمُ

كَم مَانِعٍ نَفسَهُ إمْضَاءَ مَكرُمَةٍ
عِندَ التَّمَكُّنِ حتىٰ عَاقَهُ العَدَمُ

لَيْسَ النَّدَامَةُ في إمْضَاءِ مَكرُمَةٍ
بل في التَّخَلُّفِ عنها يَحدُثُ النَدَمُ

الأحنف العكبري

‏وَيَبقَىٰ مَا أرَادَ اللّٰهُ خَيْرًا
عَرَفْنَا اللّٰهَ رَحمَانًا رَحِيمَا

بقلمي

فَلَسَوفَ يُنجِيكَ الرَّحِيمُ بِلُطفِهِ
وَلَسَوفَ يُعطِيكَ الكَرِيمُ فَتَرضَىٰ

....

وَيَجرَحُ قَلبَ الحُرِّ خُذلَانُ صَاحِبٍ
‏وَقَد ظَنَّ كُلَّ الظَّنِّ أنْ لَيسَ يَخذُلُه

محمود الحليبي

وَكُنَّا نَرسُمُ العَرَبِيَّ مَمْشوقًا بِهَامَتِهِ
لَه صَدرٌ يَصُدُّ الرِّيحَ إذْ تَعوي مُهابًا في عَباءتِهِ

وَكُنَّا مَحضَ أطفالٍ تُحَرِّكُنا مَشَاعِرُنا
وَنَسْرَحُ في الحكاياتِ التي تروي بطولتنا

وَأنَّ بَلادَنَا تَمْتَدُّ مِن أقصى إلى أقصىظ
وَأنَّ حُرُوبَنا كانَت لأجلِ المَسْجِدِ الأقصى

وَأنَّ عَدُوَّنا صهيونَ شَيطانٌ لَه ذَيْلُ
وَ أنَّ جيوشَ أمَّتِنا لها فِعلٌ كما السَّيْلُ


هشام الجخ

إنِّي رَأيتُ طِلابَ الحَقِّ مَضْيَعَةً
للوقتِ إنْ لَم تَذُد عَن حَوضِهِ هِمَمُ

وَأحزمُ النَّاسِ مَن لَو قامَ مُبْتغيًا
حقًّا إلىٰ السيفِ لَا للقَولِ يَحتَكِمُ

هاشم الرفاعي

لَا شيء أسرع لِزَوالِ المُلْكِ مِن العُدوانِ والظُّلم

- وَ لهٰذا قال ابن خلدون
في مقدمته المشهورة:
الظُّلم مُؤذِّن بخرابِ العمران

- وَحُكِيَ عن جعفر البرمكي :
أنَّه قال لأبيه يحيىٰ بن خالد
وَهُمْ في القيودِ والحَبْس :
يَا أبَتِ بعدَ الأمر وَالنَّهي والأموالِ العظيمة أصارَنا الدَّهرُ إلىٰ القُيُودِ وَلِبس الصُّوف وَالحَبْس
فقال له أبوه يحيىٰ:
يَا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلومٍ
سَرَتْ بليلٍ غَفَلنا عنها
وَلم يَغْفُل اللّٰهُ عنها
ثُمَّ أنْشَدَ يقول:

رُبَّ قَومٍ قَد غَدَوْا في نَعمةٍ
زَمَنًا والدَّهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ

سَكَتَ الدَّهرُ زَمَانًا عنهمُ
ثُم أبكاهُمْ دَمًا حِينَ نَطَقْ