هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

سأظل طول العمر بابك اقرعُ
يا خير من ذا يستجيب ويسمعُ

انت الذي تقضي الحوائج كلها
انت الذي تعطي العطاء وتمنعُ

فإذا وهبت فذاك فضل سابقٌ
هذا الذي ارجوا اليه واطمعُ

واذا منعتَ فأنت ربي خالقي
حاشى يداي لغير جودك تُرفعُ

مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فإذا طُردتُ فأيُّ بابٍ اقرعُ

....

هجرت الشعر قلت ضرورة
باب البواعث والدواعي مغلق

خلت البلاد فلا كريم يرتجى
منه النوال ولا مليح يعشق

....

لولا الأخوةُ ماطَابَتْ ليالينا
‏ولا ضَحِكنا بليلٍ كانَ يُبكينا

أ.د أحمد الجارحي

فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
‏وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا

هجرت البعض طوعا لأنني
رأيت قلوبهم تهوى فراقي

وضعت كرامتي فوق اشتياقي
ولكن طريق الذل لاتهواه ساقي

....

لِلَّهِ سَلَّمتُ أمـرًا لَستُ أعلَمُهُ
مَالِي عَلَىٰ حَملِهِ لَـٰكِنْ سَأرضَاهُ

رَبَّـاهُ لَـولَاكَ لَاسَنَدٌ وَلَا أحَدٌ
فَأنتَ حَسبِي وَحَسبِي أنَّكَ اللَّهُ

....

لو أنَّ لي سبعين قلبًا نابضًا
بالحبِّ كانت كلُّها تَهْواكا

أو أنَّ لي سبعين رُوحًا يا أَخِي
لَجَعَلْتُها لو أستطيعُ فِداكا

....

فكيف تعرف كُثرَ النّشرِ حاظِرَها
ولا يُرى أيُّ منشورٍ من الحظَرِ

أيْقنْتُ أنْك طولَ اليومِ ترقُبُها
وتُكثِر العرضَ منذُ الصبحِ للسّحَر

عماد البازلي

تظنُّ أنِّيَ في سِرٍّ أراقبُها
فتُكثِرُ النَّشرَ منذ الصبحِ للسَّحَرِ

قولوا لها إنني واللهِ حاظِرُها
ولا أرى أيَّ منشورٍ من الحَظَرِ

عبدالله زمزم

مابالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ

أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ

حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ

....