هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

من أنتَ

وسحرٌ في عينيك
يزفُّ العمرَ لأمنية

لكأنك من قمرٍ تأتي
من نجمةِ صبحٍ ذهبية

من أرضٍ فيها شمسُ الحب
تعانقُ وجهَ الحرية

وأنا في العمرِ مسافرةٌ
ومعي عيناكَ وأغنية

عيناكَ ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائدُ وردية

نزار قباني

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لايَعشَقُ

وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ مالَقوا

المتنبي

وكأنّها لِبَهائها ولحُسنِها
‏خُلِقتْ مِن الياقوت والمَرجانِ

‏حارت حروفُ النور في وصفِ التي
أهوى وأَعجَزَ حُسنُها تِبْيَاني

....

لاتألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجر القلبُ مَن يَقسو ويجفاهُ

فَلا وِصَال لمن بالوصل قد بَخِلوا
وَمَن تَناسى فإنّا قد نَسيناهُ

....

وَلربَّما تبكي لأنَّكَ عاجزُ
فَاربأ بضعفكَ أن يشاهدُ الوَرى

واذهب الى الرِّحمن أخبرهُ بما بكَ
قد المَّ وكلَّ ماَلكَ قد جَرى

واخرج إليهم ضاحكا متبسَّما
وكأنَّ مثلكَ في السعادةِ لمَ يُرى

....

مرَّ الزمانُ على روحي فأتعبَها
‏بالحبِّ حينًا وبالهجرانِ أحيانا
‏
لابأس بالحبِّ في وصلٍ وفي ألمٍ
‏فالحبُّ منْ يجعل الإنسانَ إنسانا

....

أَشْكُو إلَى كمدٍ فِي الرُّوحِ يَأْكُلُهَـا
مِنْ أَيْنَ تُؤكل هَذِي الروحُ يَاكَمدُ

وأجرِدُ الْحُزْن مِنِّي حِينَ أكتُبـهُ
أقْسَى مِنَ الْمَوْتِ حزنٌ لَيْسَ يَنجَردُ

....

‏واصبرْ على كلِّ ما يأتي الزَّمانُ بهِ
‏
صبرَ الحُسامِ بكفِّ الدّارع البَطَلِ

‏الصفدي

ولم أَجْنِ ذنبًا غير أنّي ذو هَوى

وأَنَّكَ لي دون الأنامِ مُحبّبُ

الرافعي

أَلَا فَاصْبِرْ عَلى الحَدَثِ الجَلِيلِ
وَدَاوِ جِوَاكَ بِالصَّبْرِ الجَميل

وَلَا تَجْزَعْ وَإِنْ أَعْسَرْتَ يوماً
فَقَد أَيسَرَت في الزَمَنِ الطَّويلِ

وَلا تَيأَس فَإِنَّ اليَأسَ كُفرٌ
لَعَلَّ اللَهَ يَغني مِن قَليلِ


علي بن أبي طالب رضي الله عنه