هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَمَن كانَ لا يَأتيكَ إِلّا لِحاجَةٍ
يَروحُ لَها حَتّى تُقَضّى وَيَغتَدي

فَإِنّي لَآتيكُم تَشَكُّرَ ما مَضى
مِنَ البِرِّ وَاِستيحابَ ما كانَ في غَدٍ


الطرماح

وَجَدنا في كِتابِ بَني تَميمٍ

أَحَقُّ الخَيلِ بِالرَكضِ المُعارِ


الطرماح

تَبيتُ عَلى أَطرافِها مُجذَئِرَّةً

تُكابِدُ هَمّاً مِثلَ هَمِّ المُخاطِرِ


الطرماح

لِلّهِ دَرُّ الشُراةِ إِنَّهُمُ
إِذا الكَرى مالَ بِالطُلى أَرِقوا

يُرَجِّعونَ الحَنينَ آوِنَةً
وَإِن عَلى ساعَةً بِهِم شَهَقوا

خَوفاً تَبينُ القُلوبُ واجِفَةً
تَكادُ عَنها الصُدورُ تَنفَلِقُ

كَيفَ أُرَجّي الحَياةَ بَعدَهُم
وَقَد مَضى مُؤنِسيَّ فَاِنطَلَقوا

قَومٌ شِحاحٌ عَلى اِعتِقادِهِمُ
بِالفَوزِ مَمّا يُخافُ قَد وَثِقوا


الطرماح

كَأَنَّ بِلادَ اللَهِ وَهيَ عَريضَةٌ
عَلى الخائِفِ المَذعورِ كُفَّةُ حابِلِ

يُؤَدّى إِلَيهِ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ
تَيَمَّمَها تَرمي إِلَيهِ بِقاتِلِ


الطرماح

أَنا الطِرِمّاحُ وَعَمّي حاتِمُ

وَسمي شَكِيٌّ وَلِساني عارِمُ

وَالبَحرُ حَيثُ تَنكَدُ الهَزائِمُ


الطرماح

عَرَفتُ لِسَلمى رَسمَ دارٍ تَخالُها
مَلاعِبَ جِنٍّ أَو كِتاباً مُنَمنَما

وَعَهدي بِسَلمى وَالشَبابُ كَأَنَّهُ
عَسيبٌ نَمى في رَيِّهِ فَتَقَوَّما

يَعَضُّ سِواراها خِدالاً لَوَ اَنَّها
إِذا بَلَغا الكَفَّينِ أَن يَتَقَدَّما

نَزيعانِ مِن جَرمِ بنِ زَبّانَ إِنَّهُم
أَبَوا أَن يَريقوا في الهَزاهِزِ مِحجَما


الطرماح

أَزجُرُ العَينَ أَن تُبكي الرُسوما
إِنَّ في الصَدرِ مِن يَزيدَ هُموما

قَتَلَتهُ مُلوكُ آلِ أِبي العاصِ
وَقَد يَقتُلُ الكَريمُ الكَريما


الطرماح

بِقَودٍ سَما بِاللَوثِ حَتّى أَبادَهُ

مِنَ العَيشِ وَاِستَلهى شُهودَ العَواهِنِ


الطرماح

صَبَحنا بَرازَ الرَوزِ مِنّا بِغارَةً
كَوِردِ القَطا فيها الوَشيجُ المُقَوَّمُ

وَمِلنا عَلى جابي المَدينَةِ كَرَدمٍ
فَأَفلَتنا فَوتَ الأَسِنَّةِ كَرُدمِ

وَنَجى اِبنَ وَرقاءَ الرِياحِيَّ سابِحٌ
شَديدُ مَناطِ القُصرَيَينِ عَثمُثُمُ

وَنَحنُ شَفينا مِن يَزيدَ صُدورَنا
وَمِن خيله وَصاحِبُ الحَربِ مِغشَمُ


بن حبنا