هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى
وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ

فَإِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا
فَإِنّي بِها راضٍ وَلَكِنَّها قَهرُ

....

مابالُ طيفكِ غازيًا كُلّ الوجوهِ
‏
مابالُ عيني غيرَ حُسنكِ لاترى

وما كنت ممن يدخل العشق قلبه

و لكن من يبصر جفونك يعشق

....

يمحو الزمان أموراً كنت تعرفها
وطبع الزمان كما الممحاة والقلم

بالأمس كنت تعشق أشياء تعاقرها
واليوم بالكاد تذكرها وتبتسم

يامن جلست على اï»»طلال تذكرها
هل قد رأيت ثراها يعرب الكلم

أم أنت وحدك من جاش الحنين به
وليس سوى صدى في اï»»فق يرتسم

طبع الزمان كما أسلفت يلهو بنا
ومن طبعه يمحو ماخطه القلم

....

يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى

حُبُّ الأَذِيَّةِ مِن طِباعِ العَقرَبِ

‏يقول الأصمعي :
‏كنتُ ماشياً في طريقي فرأيت أخوين يتخاصمان فقال الأخ الأصغر لأخيه
‏والله لأهجونك
‏فقال له أخوه كيف تهجوني وأبي أبوك وأمي أمُّك فإنْ هجوتني سيرتد الهجاء على أبينا وأمنا وعليك
‏قال له سأقول :

‏لئيمٌ أتاه اللؤم من ذات نفسِه
‏ولم يأتِه من إرث أمٍ ولا أبٍ

ﺇﺫﺍ ﻧﺎﺩﻳﺖُ ﺭﺑّﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﻭﺑﻲ
ﺗﺼﻴﺢُ ﺍﻟﻨّﻔﺲُ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﺎﻩُ ﻫﺎﻧﺖ

ﻓﻜﻞّ ﻣﻀﺎﺋﻖِ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥِ ﺗﺨﺒﻮ
ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ

....

‏كَمْ مِن غَنيٍّ بخِيلٍ كُلَّمَا لَمَحَتْ
عَيْنَاهُ وَجْهَ فَقِيرٍ رَاحَ يَستَتِرُ

تَرْنُواْ إِلى مَالِهِ الْوُرَّاثُ قَائِلَةً
لاَ يُؤْكَلُ الجَوْزُ إِلاَّ حِينَ يَنْكَسِرُ

....

كن حانيًا ومحفِّزًا ومشجعًا
‏إن الجميع بذي الحياةِ يقاسي
‏
وإذا شعرت بأنَّ قلبك ذابلٌ
‏فلتعطِهم إن العطاءَ يواسي

....

ولا ينفع المرء التندم والأسى

ولكن له في مايفوت دروس