هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‌‎وليسَ الجودُ بالأموال جوداً
ولكن بالبَشاشةِ والقَبُولِ

إذا كان الكريمُ عَبُوسَ وجهٍ
فما أحلَى البَشاشَةَ في البخيلِ

....

إذا المرءُ أعيته المروءة ناشئًا
فمطلبها كهلًا عليه شديدُ

تحملهُ الناقةُ الأدماءُ معتجرًا
بالبُرْدِ كالبدرِ جُليّ ليلة الظلمِ

وفي عِطافَيْهِ أو أثناءَ بردتهِ
مايعلمُ الله من دينٍ ومن كرم


كعب بن زهير

مَنْ كَسَرَ يُكْسَر والأَيَّامُ دُوَل
‏ فاللّٰـهُ عَادِلٌ وَالجُرُوح قِصَاصُ

تبَسَّمْ وابذُلِ المَعروفَ دومًا
‏وكُنْ سمْحًا بِما فَيهِ الكِفَايةْ

‏جَمالُ الشَكلِ مَطلوبٌ ولكِنْ
‏جَمـالُ الروحِ أولـىٰ بالعِنَايةْ

يامن سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
‏إني ظمِئتُ فمن للقلبِ يرويهِ

‏قد مسّهُ منكَ داءٌ لا شفاءَ لهُ
‏وأنتَ وحدكَ دونَ الناسِ تشفيهِ

‏سأحفظُ العهدَ إن طال البعادُ بنا
‏وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ

‏لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ
‏فليحفظ اللهُ قلبي والذي فيهِ

....

إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً
أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا

بيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وَقائِعُنا
خُضرٌ مَرابِعُنا حُمرٌ مَواضينا

لايَظهَرُ العَجزُ مِنّا دونَ نَيلِ مُنىً
وَلَو رَأَينا المَنايا في أَمانينا


صفي الدين الحلي

كَم قَد كَتَمتُ هَواكُم لا أَبوحُ بِهِ
وَالأَمرُ يَظهَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ

وَبِتُّ أُخفي أَنيني وَالحَنينَ بِكُم
تَوَهُّمًا أَنَّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ

كَيفَ السَبيلُ إِلى إِخفاءِ حُبِّكُمُ
وَالقَلبُ مُنقَلِبٌ وَالعَقلُ مُعتَقَلُ

المتنبي

إِنَّ القُلوبَ لَأَجنادٌ مُجَنَّدَةٌ
لِلَّهِ في الأَرضِ بِالأَهواءِ تَختَلِفُ

فَما تَعارَفَ مِنها فَهوَ مُؤتَلِفٌ
وَما تَناكَرَ مِنها فَهوَ مُختَلِفُ

....

اللهم الطُف بفلسطين و لبنان وسوريا* وأهلها وسلِّمهم واحفظهم واجعل لهم من كل ضِيق فرَجا، ومن كل كربٍ وبلاءٍ مَخرَجا


عدَتِ العادُون وجارُوا
وَرَجَوْنَا اللهَ مُجِيرا

وَكَفَى بِاللهِ وَليّاً
وَكَفَىَ بِاللهِ نَصِيرَاً