هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أراكَ تنظِرُ للغزلانِ شاردةً
وَلا يردُّ شبا عِينيك عِينانِ

مَادِمتَ تهوَى حَبيبًا فالفؤادُ لهُ
وَليسَ ينزلُ في قلبٍ حَبيبانِ

....

الريفُ صوتَك والمدائنُ صوتُهمْ

أنت الهدوءُ وكلّهم إزعاجُ

....

ستلقى بعد من رحلوا
‏من الأحبابِ أبدالا

‏وأرض الله واسعة
‏فكُن في الأرضِ رحّالا

....

ولد يحيى السنوار في 29 أكتوبر
وخرج من السجن في 18 أكتوبر
وبدأ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر
و إستشهد مقاتلاً في 17 أكتوبر

رحمه الله رحمة واسعة

هو الجِدُّ لاما تدّعيه المنابرُ
وذا الحقُّ لاما زوّرتْه الدفاترُ

لقد كاد رَسْمُ العزِّ يُمْحى فجدّدتْ
معالمَهُ نيرانُكم لا المحابرُ

إذا عجَز الأقلامُ عن كفِّ باطلٍ
فما عَجَزتْ عن ردِّ ذاك البواترُ

وإن قعَدَ الأدنَوْنَ عن نصرةٍ ففي
يمينك أَفْديها وجنبَيكَ ناصرُ

وإنَّ امرءًا حطَّ العدوُّ ببابهِ
فلم يَرْمِهِ حتى يُغاثَ لَصاغرُ

وليسا سواءًا عند حُرٍّ مماتُه
ذليلًا وموتٌ مثلما انحطَّ كاسرُ

ومن رنَّقَتْ طيرُ المنيَّةِ فوقه
فدافَعها بالموت في الذُلِّ خَاسرُ

أيوب الجهني

ما بالشجاع إذا اغتالوهُ مِن عارِ
إن لم يَكن من صِفات الحُر بالعَارِي

لو ماتَ في غزّةَ السّنوارُ مُحتسِباً
فسوفَ يُبعثُ مِنها الف سِنوارِ

بقلمي

وصَلنا هنا لانُطيقُ المُضِيَّ
أماماً ولا نستطيعُ الرجوع

فلم يبقَ فينا لماضٍ هوىً
ولم يبقَ فينا لآتٍ نُزُوعْ

البردوني

فَعجتُ عَلى الرُّسومِ فَشَوَّقَتني
وَلَم يَكُ في الرُّسومِ لَنا جَداءُ

فَنادَيتُ الرُّسومَ فَلَم تُجِبني
وَقَد نَادَيتُ لَو نَفَعَ النِّدَاءُ

....

أَرى الناسَ لايَدرونَ ما قَدرُ أَمرِهِم
بَلى كُلُّ ذي لُبٍّ إِلى اللهِ واسِلُ

أَلا كُلُّ شَيءٍ ماخَلا اللَهَ باطِلُ
وَكُلُّ نَعيمٍ لامَحالَةَ زائِلُ

....

سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي
وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى

فَإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَديقَ
وَإِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِدى

وَنَفسُ الشَريفِ لَها غايَتانِ
وُرودُ المَنايا وَنَيلُ المُنى

لَعَمرُكَ إِنّي أَرى مَصرَعي
وَلكِن أَغذُّ إِلَيهِ الخُطى

أَرى مَقتَلي دونَ حَقّي السَليب
وَدونَ بِلادي هُوَ المُبتَغى

يَلِذُّ لِأُذني سَماعُ الصَليل
يَهيِّجُ نَفسي مَسيلُ الدِّما

وَجِسمٌ تَجَدَّلَ فَوقَ الهِضابِ
تُناوشُهُ جارِحاتُ الفَلا

فَمِنهُ نَصيبٌ لِأُسدِ السَماءِ
وَمِنهُ نَصيبٌ لِأُسدِ الشَرى

لَعُمرُكَ هذا مَماتُ الرِجالِ
وَمَن رامَ مَوتاً شَريفاً فَذا

....