هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَلأجعلنَّ الحزنَ بعدكَ مُؤنسي
‏وَلأجعلنَّ الدَّمعَ فيك وشاحيا

‏قُل لِلمغيَّبِ تَحتَ أثوابِ الثَّرى
‏إن كُنتَ تَسمَعُ صَرخَتى وَنِدائيا

‏صَبّت عَليّ مَصائِبٌ لَو أنّهَا
‏صُبّت عَلىظ° الأيَامِ صِرنَ ليَالِيَا

....

تَذَكَّرتَ مَن تَهوى فَأَبكاكَ ذِكرُهُ
‏فَلا الذِكرُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ جامِدُ

....

أَبِيتُ لِوَحدِي فِي لَيلٍ بِلَا قَمَر
يَانُورَ بَدرِي هَل ضَيّعتَ عُنوَانِي

....

ورجعتُ للدنيا أجرُّ كآبتي خلفي
أقومُ مع الجموع وأقعدُ

أخفيتُ عن كل العيونِ مواجعي
فأنا الشقيُّ على السعادة أحسد

د. غازي القصيبي

يموتُ السادةُ الأبطالُ منّا
فيَخلُفُهُم رجالٌ آخرونا

على الجبهاتِ من موتٍ لموتٍ
تراهم في المهالكِ مُثخِنونا

لسانُهُمُ لمن يهذي تَلملَمْ
وإن تُدبر، فإنّا مقبلونا

هم الباقي لنا من كلّ مجدٍ
يُذكرُنا بأنا مسلمونا

حذيفة العرجي

لَو كانَ هَذا الأَسَى بِالصَّخرِ فَتَّتَهُ
فَما تُرَى حالُ قَلبٍ لَيسَ بِالصَّلْدِ

قَد حَلَّ بِالدّينِ مالو حَلَّ في جَبَلٍ
مِن هَولِهِ لَهَوَى بِالبَأسِ وَالكَمَدِ

مَحمود الفارِس

تَغَرَّبَتِ البِلَادُ وَنَحنُ فِيهَا
وَضَاقَت أَرضُهَا مِثلَ السُّجُونِ

وَصَارَ المَوتُ وَحيَاً يَصطَفِينَا
يُنَزِّلُ بِالوَرَى رَيبَ المَنُونِ

أحمد أبو راشد

مَاكُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ َيقتُلُنِي
وَأَنَّنِي عِندَ مِن أَهوَى بِلَا شَانِ

كَمِثلِ طَيرٍ إِذَا مَارَامَهُ تَعَبٌ
دَوَّى سُقُوطَاً كَسِيرَ القَلبِ وَالشَّانِ

أحمد أبو راشد

رَأيتُك لا تَختارُ إلا تَباعُدِي
فَباعَدتُ نَفسِي لاتِباعِ هَوَاكَا

أبو فراس الحمداني

إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ
حِكمـًا خُصَّتْ بهـا خيرُ المِللْ

اطلب العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا
أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ

ابن الوردي