هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أنتِ الصَّباحُ الَّذِي بالنُّورِ يَغمُرُنِي
وَأنتِ وَحدَكِ مَن بالحُبِّ يُحيينِي

لَولَا جَمَالُكِ مَاسَطَّرتُ قَافِيَتِي
وَمَن سِوَاكِ بلَونِ الوَردِ يُغرِينِي

فِدَا عُيُونِكِ رُوحِي مَابَخِلتُ بِهَا
يَومًا عَلَيكِ وَمَن إلَّاكِ يَفدِينِي

....

طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه
وبذكرهِ طولَ الزمانِ ترنمَا

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم وبارك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد

ومن يرضَ الهوانَ يعش ذليلًا
‏ولـو يـمشي على ريشِ النَّعامِ

‏ومـن يـأباهُ مـثلَ الصَّقرِ يبقى
‏عــزيـزًا شـامـخًا بـيـن الأنــامِ

....

قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
‏لاخنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا

‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
‏هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا

....

لاتُظهِرنَّ مودّةً لحبيبِ
فترى بعينكَ مِنهُ كُلَّ عَجيبِ

أظهرتُ يومًا للحبيب مودَّتي
فأخذتُ مِن هجرانهِ بنصيبِ

....

فانفُض غبارَ الذُّلِّ وارحل صامِتًا
وأَرِح شعورَ القَلبِ مِن أَخذٍ ورَد

واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا
تفرِض وجودكَ في الحياةِ على أحَد

....

ولقّد سهرتُ مع النّجوم لياليًا
أتراكَ مثلي قد عددتَ الانُجمَ

وضحكتُ لمّا بالخيالِ تأملت
عينيّ ثغرك ضاحكًا مُتبّسِما

الحبُّ مرٌ والحنينُ كأنهُ
جمرٌ على حرّ الشعورِ تردّمَ

لو كنتُ أعلمُ أنّ فيه مضاضةً
ماسرتُ فيهِ ولو فضائيَ أظلمَ

....

ولم أَر يا ظلامةَ الدين مثلنا
أَشدَّ عَويلاً حين يَفترِقانِ

يُبَيِّنُ طَرفانا بما في نُفُوسنا
إذا استعجَمَت أن تَنطِقَ الشفتانِ

وإن حَجَبَ الواشوانَ رجعَ كلامِنا
فإنَّا بوحي الطرفِ مُلتَقيَانِ


بن مشهور

رَمانا العدى يا أُمَّ عَمرٍو بِظَنِّهِم
كَما ترتَمي في المجلسِ الغرضانُ


بن مشهور

فيا قَلبُ لاميلاءَ فاصبر لنأيها
ولا أُمَّ عمرو وآخرَ الدهرِ لاقيا

نعمنا زماناً بالرفاهِ فأصبحَت
مَناعِمُنا حرّا على القلبِ باقيا

خَليلانِ لانرجو لقاء ولا يُرَى
خَليلان إلا يَرجُوان التَّلاقيا

فَلَم تَرَعَيني مِثلَ مَيلاءَ كاعِباً
بِحَضرٍ ولا في مَن يَحُلُّ البَوادِيا


بن مشهور