هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فلو كانت الحياة غيماً ورداً وبرقًا
لكانت هي فيها الشمس الطالعه

اوراق الورد

نفسي انا اغترب ياناس
من بايوديني امريكا

هنيت لمنهو قد داس
الا نيويورك ويتبدا

مشتيش سياسه ولابعساس
ولافضول شخص يتحاكا

ولاتقول ليش هي باالساس
وامريك لنا دولة الاعدا

غربت عمل لي هدف حساس
من اجل ذا الفقر نتصدا

مستقبلي يابشر قد حاس
رغم انني اعطيت له جهدا

محد لوضع البشر قد قاس
كمن عزيز نفس يتبكا

وبين الفلوس والذهب والماس
ناس تمرح وتلعب وتتسلا

الجاليه لنا ترفع الراس
اليمنيه صدق هي مركا

اخبارها تفتح الانفاس
تستقبل المغترب لاجا

ابوسامي النهاري .. اليمن

‏ولكنَّها أصفادُ حزنٍ ووحشة
‏تُكبِّلُ عمرَ الحرِّ وهْوَ طليقُ

....

‏فَكلُّ ناءٍ قريب إِنْ صَبرتَ لهُ
وكلُّ صعبٍ إذا قاومتهُ هانا

....

من يقنعُ العقلَ أن الليلَ مرقدُه
‏لا مُوطِنَ الفكرِ والتذكارُ والألمُ

....

‏اشرَح فُؤادًا قد أتى مُتضرِّعًا
‏ضاقت عليَّ وأنتَ ربِّي الواسعُ

بقلمي

وما الحياةُ سِوى حُلمٍ أَلَمَّ بنا
قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتي وأيَّامي

هل عشتُ حقّا يكادُ الشكُّ يغلبُني
أم كانَ ما عشتُهُ أضغاثَ احلامِ

عصام العطار

وارْحَم هشاشةَ خافقِي يَاخالقِي
أنتَ الرّحِيمُ الرّاحمُ المُتفرّدُ

وامْدُدْ فُؤَاديَ بالهدايةِ والهدىٰ
فأنَا الفقيرُ وأنتَ أنتَ الأجودُ

....

مادامَت الشمسُ تَأتي بعدَ ظُلْمَتِنَا
فَليَعلمِ اليأسُ أنَّ القادمَ الأملُ

....

مايَعْجَبُ العَالَمُ من جَعْفَرٍ
ماعاينوهُ فَبِنا كانا

مَنْ جَعْفَرٌ أو من أَبوهُ ومَنْ
كانَتْ بنو بَرْمَكٍ لولانا

....