هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا أيُّها الموتُ ما أحلاكَ من وطنٍ
لمن أتاكَ شهيداً جرحهُ الوطنُ

....

يا أيها الوطنُ الكبيرُ مساحةً
ضاقت برحبكَ أنفسٌ وصدورُ

....

وأينَ نذهبُ كلّ الأرضِ ترفضُنا
وتزدرينا.. وكلّ الأرضِ تَمتهنُ

ونحنُ من نحنُ .. نحن الشمسُ فوقهُمُ
ونحنُ مانحنُ .. نحنُ العينُ والأُذنُ

بقلمي
اللهم كن لإخواننا في غزه

نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ
ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ

نُكابرُ الآنَ لكن في دواخلنا
نموتُ شوقاً.. ولا نأتي فنعتذرُ

للحُبِّ أهلٌ ولسنا أهلَهُ أبداً
نحنُ الظلام الذي مازارهُ قمرُ

ننام ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي
ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا

....

عالجتُ مُشكلةً من بعدِ مُشكلةٍ
ومن ضلوعي ملأتُ البردَ أحطابا

العاشِقُّ الحقُّ لايمضي على سَبَبٍ
ومن أرادَ رحيلاً .. سَنَّ أسبابا

حذيفة العريجي

إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ
وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ

إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ
فَصَدرُ الَّذي يُستَودَعُ السِرَّ أَضيَقُ

الإمام الشافعي

كُلٌّ تَسيرُ بِهِ الحَياةُ وَما لَهُ
عِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُ

وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ
نَبني وَكُلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ

وَالمَرءُ يَسخَطُ ثُمَّ يَرضى بِالَّذي
يُقضى وَيوجِدُهُ الزَمانُ وَيُعدِمُ

....

هوَ خَاتَمٌ للأنبياءِ تَعَطَّرَتْ
في ذِكرِهِ الأنفاسُ ذاكَ مُحَمّدُ

مَنْ ذَا سَأقصِدُ غَيرَهُ كوَسيلَةٍ
أو أسوَةٍ بينَ الخَلائَقِ تُقْصَدُ

أو أبتَغي مَثَلاً سواهُ وَأقتَدي
وَبِهِ الفَضائلُ كُلهَا تَتَجَسّدُ

هوَ أوَّلٌ قبلَ المَلائِكِ وَالثَرَى
هوَ كوكبٌ .. هوَ آيَةٌ .. هوَ فَرْقَدُ

ذاكَ الشَفيعُ إذَا الجَحيمُ تَأجَجَتْ
إذ لامَناصَ وَنارُها تَتَوقّدُ

مَنْ ذَا على خُلُقٍ عَظيمٍ غَيرهُ
فَالكُلّ مَشبوهونَ وَهوَ مُؤكّدُ


بقلمي
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
صلو عليه

بعيدانِ نحنُ ومهما افترقنا
فما زالَ في راحتيك الأمانْ

تغيب عنِّي وكَم مِن قريبٍ
يغيبُ وإن كانَ مِلءَ المكانْ

فلا البُعدُ يعني غيابَ الوجوهِ
ولا الشَّوقُ يَعرِفُ قَيدَ الزَّمانْ

فاروق جويده

‏تبسّم واملأ الدُنيا جمالا
وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا

جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو
وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا

بقلمي