هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏ياربّ أنتَ المرتجَى والمقصَدُ
‏والخيرُ عندك سيِّدي لايَنفدُ

‏فامنُن بما أرجو فكلّ حوائجي
‏تُقضى بفضلك يا كريمُ وتُسنَدُ

‏أنتَ المُعينُ وبابُ جودك واسعٌ
‏حاشا أخِيبُ ولستُ غيرَك أعبُدُ


....

بـكى قـلبـي إلـى ربــي
وكم قاسيت في دربي

وليـس سـواه يـنقذني
مـن الأحـزان والـكـربِ

حــيــاةٌ كُـــلــهـا كَـبـــدُ
ومـن ركـضٍ إلى ركضِ

و خـلفي أجـرُ إرهـاقـي
ومـا لـي غيـرُ أن أمضي

يــمـــرُ الـــعـمـرُ لا أدري
عـلى مــا اضعت أيامي

و يـؤلـم أنـنـي أُجـبـرت
عـلى نـسـيـان احـلامـي

....

سَأصبِرُ حَتَّىٰ يَعلَمَ النَّاسُ أنَّني
‏عَلَىٰ نائِباتِ الدَّهرِ أَقوىٰ مِنَ الصَّخرِ

....

لك الفؤادُ الذي أصبحت تملِكهُ
‏وان أردتَ فخُذ ان شَئتَ أحداقي

‏فأنت فيها كَرِمشٍ باتَ يحرُسُها
‏وان شكا القلبُ همًّا أنتَ ترياقي

‏فكيفَ باللهِ لا أُصغي لِمَن مَلَكوا
‏فِكري وحَرفي وأقلامي وأشواقي
‏
....

أصغى لكِ الليلُ حتى مَرَّ في عجلٍ
‏ليدركَ الصبحُ شيئاً من حكاياكِ

‏قالت بحبٍ صباحُ النورِ قلتُ لها
‏ما أشرقَ النورُ إلا من مُحَيَّاكِ

....

لعلمك لم أُعاقب غيرَ نفسي
مخافةَ أن تموتَ لديك ذُلّا

وحين هَجَرتُ لم أكُ مُستعداً
لهذا الموتِ لكن كانَ حلّا

....

‏لمّا يُحدّثني بالوصلِ يُسعِدُني
‏لولا الحياءُ لأظهرتُ الهوى جهرا

‏أهواهُ إنّي وأخشى الحبَّ يَفضحُني
‏إني انثنيتُ لكي يبقى الهوى سرّا

....

وَسَأَلتُ فِي شَغَفٍ تُرَاكَ تُحِبُّني
‏أَم أَنَّ حُبَّكَ هَامِسٌ لَايَنطِقُ
‏
أَوَّاهُ مِنكَ إِلَيكَ يَاعَذبَ الهَوَى
‏هَذَا فُؤَاديَ قَد مَلَكتَ أَتَعتِقُ

....

‏الغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعه
‏والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ
‏
سَتمطر الأرضُ يَوماً رغم شحّتِها
‏ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ

....

من أين تشرقُ هذه الشمسُ فاتنةً
‏من مشرقِ الكونِ أم من وجهِ محبوبي

‏إذا استهلّت صباحُ الخيرِ من فمهِ
‏روى فؤاديَ شيءٌ غيرُ مسكوبِ

....