هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

حلفتُ بربِّ مكّةَ والمصلَّى
يميناً أنَّهم قد أَوحشوني

فديتُهمُ بروحي مِن أُناسٍ
حفِظتهُمُ ولكن ضيَّعوني


محمد بن يوسف الشيباني

إياك والإسراف فيما تبتغي
فلربما أدى إلى التقتير

واستعمل القصد الوسيط تفز به
واستبدل التبذير بالتدبير


ابن الهائم

قلت لنحوى يقول اصرفوا
عنا جموعا وهو يعنينا

إلى متى بالصرف تهدى إلى
قلوبنا كسرا وتنوينا


ابن الهائم

وقد زعموا أن الجواد كبا عليه
وحاشاه من عيب يضاف إليه

ولكن رأى سلطان عز وهيبة
فقبّل وجه الأرض بين يديه


ابن الهائم

ياأيها الملك الذي سطواته
تغنى عن العسال والبتار

علق سواراً فوق باب زويلة
إن كنت منه آخذاً بالتارِ

فلأنت تعلم أن ذلك معصم
ماكنت تتركه بغيرِ سوار


ابن الهائم

مولاي ألغزت فيما ناب عن قمري
جيدا وحاكي سوادا في أماقيه

فالبعض لام حكت لامات سالفه
وبعضه قد غزا في اللَه باقيه


ابن الهائم

إذا قدرت فاغفرن
وأرج ثواب المغفرة

فاحسن الغفران ما
يكون عند المقدرة


ابن الهائم

وفتاة نزهت طرفى فيها
شنفت مسمعي بجوهر فيها

منذ زارت محبها وتفنت
كاد يرمى بنفسه عن أبيها


ابن الهائم

أيها العسكر الذي سار قصدا
لقتال الطويل لاتنظروه

لاتطليوا مع العدو كلاما
في دعى الحرب والطويل اقصروه


ابن الهائم

بكيت على فتى في القبر ثاوى
فأبكيت المسائل والفتاوي

أبا العباس ذا الفضل المزكي
شهاب الدين أحمد الزواوي

ولم لم أرثه والعلم منه
إلى ركن شديد كان ياوي

حوى قصب السباق بلامساو
نقى العرض ليس له مساوى

سما تنبيهه في ربع عام
إلى إتقان منهاج النواوي

وكان ثمار روضته جنيا
وكان مهذا للعلم حاوى

فلا عجب إذا احتجنا إليه
فلتبيان تحتاج الدعاوي

فروى الله تربته وأهدى
إليها رحمة من كل راوي


ابن الهائم