![]() |
#26321 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يالهفَ نفسي على شيئين لو جُمِعا
عندي لكنتُ إذًا مِنْ أسعدِ البشرِ كفافُ عيشٍ يقيني ذلَّ مسألةٍ وخدمةُ العلمِ حتى ينقضي عُمُري ....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26322 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يالَيْتَ شِعْري هلْ لَها من إيابْ
يوْماً وعندَ اللهِ عِلْمُ الغُيوبْ ساعاتُ أنْسٍ تحْتَ ظِلِّ الشّبابْ خُضْرُ الحَواشي طيّباتُ الهُبوبْ أيامَ لانرْهَبُ وقْعَ النّوى فنحْنُ منْ سَطْوتِها في أمانْ عِيري علَى الدّهْرِ شديدُ القُوَى والشّمْلُ منْظومٌ كنظْمِ الجُمانْ حتّى إذا لذّتْ كُووسُ الهَوى وقُلْتُ قدْ نامَتْ عُيونُ الزّمانْ جاءَتْ أمورٌ لمْ تكُنْ في حِسابْ عِندي وألْوانُ اللّيالي ضُروبْ فمَنْ ليَ اليوْمَ برَدِّ الجَوابْ كِلْني لتسْآلِ الصَّبا والجَنوبْ لاكلّفَ اللهُ النّفوسُ الرِّقاقْ منْ مضَضِ الأشواقِ مالا تُطيقْ طَعْمُ النّوى ياصاحِ مرُّ المَذاقْ ونارُ الفِكرِ عذابُ الحَريقْ قدْ بلَغَتْ بالهَجْرِ روحي التّرَاقْ فهَلْ الى نيْلِ الرِّضى منْ طَريقْ واللهِ ما الهِجْرانُ إلا عَذابْ ياشَدَّ ماتَحْمِلُ منْهُ القُلوبْ اليومُ في الطّولِ كيَوْمِ الحِسابْ واللّيْلُ ما للنّجْمِ فيهِ غُروبْ لعلّ عفْوَ المَلِكِ القادِرِ يرُدُّ جوْرَ الدّهْرِ ما قدْ عَتا حتّى متى منْ صرْفِهِ الغادِرِ أُعْلِنُ بالشّكْوى وحتى متَى حسْبي أبو الحجّاجِ منْ ناصِرِ يجْمَعُ منْ شمْليَ ما شُتِّتا فهْوَ علَى الخَلْقِ أوْقَى حِجابْ إنْ زخَرَتْ يوْماً بحارَ الحُروبْ وهو على الملك الرفيع الجناب حرز حريز من خطور الخطوب ملِكٌ عزيزُ الجارِ سامي العُلا مؤمَّلُ العَفْوِلمَنْ أذْنَبا في خُلُقٍ منْهُ وفي مُجْتَلَى البَدْرُ والشّمْسُ وروْضُ الرُّبا كأنّه السّيفُ البَديعُ الحُلَى شفّافُ ماءِ البِشْرِ ماضي الظُّبا منْ دوْحَةِ المجْدِ الصّريحِ اللِّبابْ تُجْلَى بمرْآهُ الكَريمِ الكُروبْ ويُرْتَجى حِينا وحيناً يُهابْ كالغَيْثِ أو كاللّيْثِ عنْدَ الوثوبْ موْلايَ جاءَتْكَ تَرومُ الرِّضَى وتطْلُبُ العفْوَ لَها والقَبولْ وتطْلُبُ الإغضاءَ عمّا مضى ومُلْكُكَ البَرُّ العَطوفُ الوَصولْ أقْلَقَها هجْرٌ كجَمْرِ الغَضا وشفّها عتْبٌ فجاءَتْ تقول حسْبي عبْدَ اللهِ لكُمْ ذا العِتابْ إنْ كانَ وأذْنَبْتُ تَراني نَتوبْ أمْسِ أذْنَبَ العُبَيْدُ واليوْمَ تابْ والتّوْبُ يمْحو ياحَبيبي الذّنوبْ محمد بن عبدالله السلماني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26323 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا إماماً غَدا لِدينٍ ودُنْيا
خَيْرَ مُسْتَصْرَخٍ وخَيْرَ غِياثِ حَلَفَ الليلُ وهْوَ بَرٌّ كَريمٌ عنْدَ ذِكْراكَ مُقْسِماً بالثّلاثِ أنّكَ المُسْتَعينُ باللهِ حَقّاً في ابْتدَارٍ الى الهُدَى وانْبِعاثِ حَفِظَ اللهُ أمّةً أنْتَ فيها مَلِكاً من طَوارِقِ الأحْداثِ محمد بن عبد الله السلماني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26324 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() زَحَفَتْ إليّ رَكائِبُ البُرْغوثِ
نَمَّ الظّلامُ بركْبِها المَحْثوثِ بالحَبّةِ السّوْداء قابَلَ مَقْدَمي للّهِ أيَّ قِرًى أعدّ خَبيثِ كَسَحَتْ بهِنّ ذُبابَ سَرْحِ تجَلُّدِي لَيْلاً فحَبْلُ الصّبْرِ جِدُّ رَثِيثِ إنْ صابَرَتْ نَفْسي أذاهُ تعبّدَتْ أو صِحْتُ منْهُ أنِفْتُ منْ تَحْنيثي جَيْشانِ منْ لَيْلٍ وبُرْغوثٍ فهَلْ جَيْشُ الصّباحِ لصَرْخَتي بمُغيثِ محمد بن عبد الله السلماني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26325 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
يازَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ أيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصا فيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيهْ تنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصا أمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْ فإذا الماءُ تَناجَى والحَصَى وخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْ تبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِما يكْتَسي منْ غيْظِهِ ما يكْتَسي وتَرى الآسَ لَبيباً فهِما يسْرِقُ السّمْعَ بأذْنَيْ فرَسِ يا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضا وبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ فأعِيدوا عهْدَ أنْسٍ قدْ مضَى تُعْتِقوا عانِيكُمُ منْ كرْبِهِ واتّقوا اللهَ وأحْيُوا مُغْرَما يتَلاشَى نفَساً في نفَسِ حُبِسَ القلْبُ عليْكُمْ كرَما أفَتَرْضَوْنَ عَفاءَ الحُبُسِ وبقَلْبي منْكُمُ مقْتَرِبٌ بأحاديثِ المُنَى وهوَ بَعيدْ قمَرٌ أطلَعَ منْهُ المَغْرِبُ بشِقوةِ المُغْرَى بهِ وهْوَ سَعيدْ قد تساوَى مُحسِنٌ أو مُذْنِبُ في هَواهُ منْ وعْدٍ ووَعيدْ ساحِرُ المُقْلَةِ معْسولُ اللّمى جالَ في النّفسِ مَجالَ النّفَسِ سدَّدَ السّهْمَ وسمّى ورَمى ففؤادي نُهْبَةُ المُفْتَرِسِ إنْ يكُنْ جارَ وخابَ الأمَلُ وفؤادُ الصّبِّ بالشّوْقِ يَذوبْ فهْوَ للنّفْسِ حَبيبٌ أوّلُ ليْسَ في الحُبِّ لمَحْبوبٍ ذُنوبْ أمْرُهُ معْتَمَدٌ ممْتَثِلُ في ضُلوعٍ قدْ بَراها وقُلوبْ حكَمَ اللّحْظُ بِها فاحْتَكَما لمْ يُراقِبْ في ضِعافِ الأنْفُسِ مُنْصِفُ المظْلومِ ممّنْ ظَلَما ومُجازي البَريءِ منْها والمُسي ما لقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا عادَهُ عيدٌ منَ الشّوْقِ جَديدْ كانَ في اللّوْحِ لهُ مكْتَتَبا قوْلُهُ إنّ عَذابي لَشديدْ جلَبَ الهمَّ لهُ والوَصَبا فهْوَ للأشْجانِ في جُهْدٍ جَهيدْ لاعِجٌ في أضْلُعي قدْ أُضْرِما فهْيَ نارٌ في هَشيمِ اليَبَسِ لمْ يدَعْ في مُهْجَتي إلا ذَما كبَقاءِ الصُّبْحِ بعْدَ الغلَسِ سلِّمي يا نفْسُ في حُكْمِ القَضا واعْمُري الوقْتَ برُجْعَى ومَتابْ دعْكَ منْ ذِكْرى زَمانٍ قد مضى بيْنَ عُتْبَى قدْ تقضّتْ وعِتابْ واصْرِفِ القوْلَ الى المَوْلَى الرِّضى فلَهُم التّوفيقُ في أمِّ الكِتابْ الكَريمُ المُنْتَهَى والمُنْتَمَى أسَدُ السّرْحِ وبدْرُ المجْلِسِ ينْزِلُ النّصْرُ عليْهِ مثْلَما ينْزِلُ الوحْيُ بروحِ القُدُسِ مُصْطَفَى اللهِ سَميُّ المُصْطَفَى الغَنيُّ باللّهِ عنْ كُلِّ أحَدِ مَنْ إذا ما عقَدَ العهْد وَفَى وإذا ما فتَحَ الخطْبَ عقَدْ مِنْ بَني قيْسِ بْنِ سعْدٍ وكَفى حيْثُ بيْتُ النّصْرِ مرْفوعُ العَمَدْ حيث بيْتُ النّصْرِ محْميُّ الحِمَى وجَنى الفَضْلَ زكيُّ المَغْرِسِ والهَوى ظِلٌّ ظَليلٌ خيَّما والنّدَى هبّ الى المُغْتَرَسِ هاكَها يا سِبْطَ أنْصارِ العُلَى والذي إنْ عثَرَ النّصْرُ أقالْ عادَةٌ ألْبَسَها الحُسْنُ مُلا تُبْهِرُ العيْنَ جَلاءً وصِقالْ عارَضَتْ لفْظاً ومعْنىً وحُلا قوْلَ مَنْ أنطَقَهُ الحُبُّ فَقالْ هلْ دَرَى ظبْيُ الحِمَى أنْ قد حَمَى قلْبَ صبٍّ حلّهُ عنْ مَكْنِسِ فهْوَ في خَفْقِ وحَرٍّ مثلَما ريحُ الصَّبا بالقَبَسِ محمد بن عبد الله السلماني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26326 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() فستنجلى بل لا أقول لعلها
ويحلها من كان يملك عقدها إن الأمور إذا التوت وتعقدت نزل القضاء من الكريم فحلها ....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26327 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ما لاعتذارك بعد هجرك قيمةٌ
جفَّ الغديرُ وماتت الأشجار القلبُ أنت ملكتهُ وانت كسرتهُ هجرًا اتجبرُ كسرهُ الأعذار ....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26328 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إنّي وهبتُكَ خافقي فَارأفْ بِهِ
أو رُدّ ما سْلَبَ الحَنيِّنُ وبـدّدَا ....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26329 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لبَّيتُ فيكِ الشوقَ حينَ دعاني
وعصَيتُ نهيَ الشَّيبِ حينَ نهاني وزعمتِ أنِّي لستُ أصدقُ في الذي عندي مِن البُرَحاءِ والأشجانِ أوَما كفاكِ بدَمعِ عيني شاهدًا بصبابتي ومُخبِّرًا عن شاني ....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#26330 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ
ولَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ وَصَدرٍ أَراحَ اللَيلُ عازِبُ هَمِّهِ تَضاعَفَ فيهِ الحُزنُ مِن كُلِّ جانِبِ النابغة الذبياني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |