هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عندما تريد أن تعرف...
من يستحق أن يستوطن أعماقكَ
انظر إلى من يجعلك تشعر
أن خاطرك فوق كل شيء
ويجعلك تشع بهجة رغم انطفاءك
من يساهم في إدخال السعادة لروحك قبل قلبك
ابحثوا عن الصادقين بمشاعرهم قبل كلماتهم
فالاهتمام والحنان والقلب الصافي
هم الجمال الحقيقي ....
لأي انسان على وجه الارض

بقلمي

وأصعبُ الجرحِ جرحُ الروحِ أحسَبُهُ
‏وأهونُ الجرحِ سَيَّالٌ ببعضِ دمِ

‏وأعظمُ الصبرِ صبرُ المرءِ يتبعُهُ
‏حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ

‏ويَهرَمُ المرءُ إنْ شاخَت عزيمتُهُ
‏ولا يؤولُ أخو حزمٍ إلى الهَرَمِ

....

‏لاتَحسبِ الأرضَ عن إنجابِها عَقِرت
‏من كلّ صخر سيأتي لِلفِدا جبلُ

‏فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نقطعهُ
‏والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ

‏سَتمطر الأرضُ يوماً رغم شِحّتِها
‏ومن بطونِ المآسي يُولدُ الأملُ

‏عبدالله البردوني

وجدتك للروح والقلب غاية
ومن مُقلتيك عرفتُ البداية

فقبلك كانت حياتي ضياعا
وكل التجارب كانت غواية

وقبلك كان الشعور رمادا
وكان حديثُ السطور هواية

إذا كنت أنت الحياة لقلبي
فكيف أخاف عليه النهاية

....

‏إلى لُقياكُمُ قلبي يتُوق
وهذا الكون أشواقِي تفوقُ

تعالوا وامسحوا أحزانَ روحي
كما يمحو الدياجيرَ الشروقُ

سقاني كأسَ حنظَلِهِ نَواكُمْ
متى مِنْ شهدِ لقياكُمْ أذوقُ

تعالوا لَو بِحلمٍ لَو بوعدٍ
فإنَّ الأرضَ تُسعِدُها البروقُ

....

يا أنتَ أهواكَ روحي فيكَ هائمةٌ
والنَّبضُ منّي من الحِرمانِ مضطربُ

لا أنتَ عندي لِتُشفي جُرحَ أمنيتي
ونهرُ دمعي على الخدّين مُنسكبُ

ولستُ أهلاً لكي أنسى هواكَ وقد
أسلمتُكَ الروح حتَى نالنيِ التعبُ

خُذني لحضنكَ قد أودى بي التَّعبُ
وهبتكَ القلبَ ماذا بعدهُ أهِبُ

كنْ أنتَ أمسي ويومي كنْ جمالَ غدي
كنْ أهل قلبي إذا ماخانهُ النَّسب

....

أَقِلَّ اِشتِياقاً أَيُّها القَلبُ رُبَّما
رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا

خُلِقتُ أَلوفاً لَو رَحَلتُ إِلى الصِبا
لَفارَقتُ شَيبي موجَعَ القَلبِ باكِيا

المتنبي

فاسَتضحكت وهيّ تَجني الوَرد قائلةً
ما أحسنَ الوَرد قُلتُ الوَرد خَداكِ

وقُلت أهوى فَقالت بالدَلال ومَن
تهوى فُقلت لها إياكِ إياكِ

معروف الرصافي

‏علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
‏فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر

‏وشدوتُ لحناً في الوفاءِ لعله
‏مازال يؤنسني بأيامِ السهر

‏وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
‏مضت السنينُ أراهُ دوماً* يزدهر

فاروق جويدة

كَتَمتُ حُبُّكِ حَتّى مِنكِ تَكرِمَةً
ثُمَّ اِستَوى فيكِ إِسراري وَإِعلاني

كَأَنَّهُ زادَ حَتّى فاضَ مِن جَسَدي
فَصارَ سُقمي بِهِ في جِسمِ كِتماني

المتنبي