هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أعاتب فيك الدهر لو كان يسمع
وأشكو الليالي لو لشكواي تسمع

أكل زماني فيك هم ولوعة
وكل نصيبي منك قلب مروع

ولي زفرة لايوسع القلب ردها
وكيف وتيار الأسى يتدفع

أغرك مني في الرزايا تجلدي
ولم تدر مايخفي الفؤاد الملوع

خليلي قد شف السها فرط سهدها
فهل للسها مثلي فؤاد وأضلع

....

وعلى سبيل العشق هاتي اصبعك
لقد نذرت العمر كي ابقى معك

ولقد نذرت مسامعي لك وحدك
ماحاجتي بالسمع إن لم اسمعك

وعلى سبيل الشوق ضميني الى
ضلعيك إني قد خلقت لأضلعك

وعلى سبيل الحب انت أميرتي
سيري وقلبي لامحالة يتبعك

وخذي حياتي كلها وابقي معي
إني نذرت العمر كي احيا معك

....

إنْ كانَ قَلبُكَ مُتعبًا مِن غَمِّهِ
‏فافتَح كِتابَ اللهِ واقرَأ بَعضَهُ

‏تجِدْ الفُؤادَ وقدْ خَلا مِنْ هَمِّهِ
‏وسَما وطَهَّرَ بالسَّكِينَـةِ نَبضَهُ

بقلمي

‏أيا بَعيدًا وَقَد قُرِّبْتَ مِن قَلبِي
‏والناسُ تأكُلني عَدَلاً وإيلامًا

‏قالوُا جُنِنتَ إذا أَحبَبتَ مُبتعِدًا
‏أُجِيبُ أعشَقُهُ لو كانَ أَوهامًا

‏احيَا بقُرِبكَ يَامَن لَستُ المِسُه
‏إلا بِحُلمٍ وَقَدْ أبليتُ أحلامًا

‏أنا وأنتَ مَتى الأيامُ تَجمعُنا
‏إنّي كَبْرتُ بِهذا البُعدِ اعوَامًا

....

سَأُلقِي عَليكُمْ بالسَّلامِ تحيّةً
تحيّةَ حبٍّ مِنْ عبيرِ مَوَدّتِي

وأسأَلُكُمْ ردّ السّلامِ لعلّني
أنالُ وِصالاً باتَ يُسعدُ مُهجتي

فغايةُ ما أرنو إليهِ رِضَاكُمُ
وغايَةُ منْ أهفو إليْهِمْ أَحبَّتِي

بقلمي

أخاف أن تُمطر الدُّنيا ولستِ معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدةُ المطرْ

كان الشتاء يغطيني بمعطفهِ
فلا أفكر في بردٍ ولا ضجرْ

نزار قباني

أعاتب فيك الدهر لو كان يسمع
وأشكو الليالي لو لشكواي تسمع

أكل زماني فيك هم ولوعة
وكل نصيبي منك قلب مروع

ولي زفرة لا يوسع القلب ردها
وكيف وتيار الأسى يتدفع

أغرك مني في الرزايا تجلدي
ولم تدر ما يخفي الفؤاد الملوع

خليلي قد شف السها فرط سهدها
فهل للسها مثلي فؤاد وأضلع

الجواهري

الأميرة الرومية التي لايعرف عنها الا أبيات المتنبي بعد ان سباها الملك علي ابن عبد الله سيف الدولة الحمداني


فلم يبق إِلا من حماها من الردى
لمى شفتيها والثدي النواهدُ

تبكي عليهن البطاريق في الدجى
وهن لدينا ملقيات كواسدُ

بذا قضت الأَيام مابين أَهلها
مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ

المتنبي

تَلْتَئِم الْجَرَّاح وتنطوى إلَّا جِرَاحٌ
أَلْقَلبٌ تَبْقَى فِي الجوانح دَامِيَة

فاروق جويدة

ثلاثٌ وعشرون في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري

أما مللتَ من الأسفارِ ماهدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار

أما تَعِبتَ من الأعداءِ مَابرحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

....