هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وإن كانت الأجسامُ منا تباعدَت
وحالت بنا الأيامُ عن منزل القربِ

فأنتَ بقلبي أينما كنتُ نازلًا
كأنك باسمِ الله في أوَّلِ الكتْبِ

....

قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
مالذة العيش إلا للمجانين

نعم جننت فهاتوا من جننت به
إن كان يشفي جنوني لا تلوموني

....

أراك وإن بعدتَ بعين قلبي
‏كأنّك نُصب عيني من قريب

د. محمود كفتارو

وَالهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوْفي مِنَ البَلَلِ

المتنبي

‏طمئِنْ فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
‏وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَمَا

المتنبي

وما كُنْتُ لَوْلا الْحُبُّ أَخْضَعُ لِلَّذي
يُسِيءُ وَلَكِنَّ الْفَتَى لِلْهَوى عَبْدُ

البارودي

يَامَنْ تَرَكْتَ يَدِيّ عَمْدًا إِنَّنِي
قَدْ ضَعْتُ مِنِّي حِينَمَا أَفْلَتّنِي

وَلَقَدْ بَقِيتُ لِلَحْظَتِي مُسْتَيْقِظًا
تَبًّا وَأَنْتَ تَنَامُ مُنْذُ خَذَلْتَنِي

يَالِلْحَمَاقَةِ كَمْ بَدَوْتُ مُصَدِّقًا
وَفَرِحْتُ أَنَّكَ بِالْبَقَاءِ وَعَدْتَنِي

أَإِلَى هُنَا وَسَيَنْتَهِي مَاعِشْتُهُ
كَالْحُلُمِ جِئْتَ بِلَحْظَةٍ وَتَرَكْتُني

هَلْ هَكَذَا كَانَتْ نِهَايَةُ قِصَّتِي
أَنِّي أُضِيعُ وَأَنْتَ مِنْ ضَيَّعْتَنِي

....

‏أحبُّ عينيك يكفيني بأنهما
ماضاق كونيَ إلافيهما اتسعا

....

العَينُ مِن أَرَقٍ وَالشَخصُ مِن قَلَقٍ
وَالقَلبُ مِن أَمَلٍ وَالنَفسُ مِن حَسَدِ

أبو العلاء المعري

من ظن محمود درويش في الشعراء فكأنه جعله في كفة واحدة مع امرئ القيس والنابغة وحسان بن ثابت وجرير وأبي تمام وابن زيدون وأحمد شوقي


- قال امرؤ القيس:
وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخَى سُدُولَهُ
عَلَيَّ بَأنوَاعِ الهُمُومِ لِيَبتَلِي

- وقال النابغة الذبياني :
فإنَّك كاللَّيلِ الَّذي هو مُدرِكِي
وَإِن خِلتُ أنَّ المُنتأى عَنك واسِعُ

- وقال حسان بن ثابت :
جودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِلي
لِفَقدِ الَذي لامِثلُهُ الدَهرُ يوجَدُ

- وقال جرير:
إِنَّ العُيُونَ التي فِي طَرفِهَا حَوَرٌ
قَتَلنَنَا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلَانَا

- وقال أبو تمام :
نَقِّلْ فؤادَكَ حيثُ شِئتَ مِنَ الهوى
ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الأَوَّلِ

- وقال ابن زيدون :
رَبِيبٌ مُلكٍ كَأنَّ اللهَ أَنشَأَهُ
مِسكًا وَقَدَّرَ إِنشَاءَ الوَرَى طِينَا

- وقال أحمد شوقي :
سَلُوا قَلبِي غَداةَ سَلَا وَثَابَا
لَعَلَّ عَلَى الجمَالِ لَهُ عِتَابَا

- وقال محمود درويش عن الربِّ
جلّ وعلا :
نامي فعينُ الله نائمة عنا

ديوانه ص24 بعنوان: الموت في الغابة.