هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وتضُمهم تلكَ القبورُ بليلهم
‏ياوحشةَ الأحياءِ للأمواتِ

‏مكسورةٌ منّا العُيونُ لفقدهم
‏صَبرًا سنَنسى الفقد في الجناتِ

....

يُحِبُّكَ قَلبي ماحَيِيتُ فإنْ أمُت
‏يُحِبُّكَ عَظمٌ في التُّرابِ رَمِيمُ

أبو بكر الشبلي

يامَن يُذكِّرني بعهد أحبَّتي
‏طاب الحديثُ بذِكرهم ويطيبُ

‏أعدِ الحديث عليَّ مِن جَنَباتِهِ
‏إنَّ الحَديثَ عَنِ الحَبيبِ حَبيبُ

‏مَلأَ الضُلوعَ وَفاضَ عَن أَحنائِها
‏قَلبٌ إِذا ذُكِرَ الحَبيبُ يَذوبُ

‏مازالَ يَضرِبُ خافِقاً بِجَناحِهِ
‏يالَيتَ شِعري هل تَطير قُلوبُ

أبن زهر الحفيد

‏فقلتُ للقلبِ لمّا خافَ مُضطربَا
‏وخَاننِي الصبرُ والتَّفريطُ والجَلَدُ

‏فوّض لمن وسِعَت ألطافهُ أُمَما
‏نِعم الوكيلُ ونعم العونُ والمَددُ

....

رُشّوا على الموتى رذَاذَ دُعائكم
كونوا لمن فقدَ الحياةَ حياة

وتَذَكّروا أهلَ القبورِ بدعوةٍ
يجزيكم المنّانُ بالإحسانِ

بقلمي

أجزاءُ قلبي يا أبي تتلَهَّبُ
في كُلِّ جُزءٍ إدْلِبٌ أو مَأْرِبُ


أنس الدغيم

ولقد ذكرتكِ والرصيد مخلّـصًُ
والشحن مكتمل وطرفي شاخص

فسألت نفسي هل سترسل باقةً
ام إنني احببت شخص ناقصًُ

....

يَلْقاكَ واحدُهمْ ببسمةِ ثغرِهِ
وفؤادُهُ لكَ بالعداوةِ يَنضَحُ

يَستاءُ لو غَمَرَتْكَ فرحةُ ساعةٍ
وإذا أحاطَتْكَ الرزايا يَفرَحُ

د. فواز اللعبون

أعدَدتُ لِلشُعَراءِ سُمًّا ناقِعًا
فَسَقَيتُ آخِرَهُم بِكَأسِ الأَوَّلِ

لَمّا وَضَعتُ عَلى الفَرَزدَقِ مَيسَمي
وَضَغَا البَعيثُ جَدَعتُ أَنفَ الأَخطَلِ

جرير

خَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ
وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُ

وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ
وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ

جميل بثينة