هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

جزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ
‏وإن كانتْ تُغصّصُني بريقي

‏وما شكري لها حمداً ولكن
‏عرفتُ بها عدوي من صديقي

الشافعي

أراني وقومي فرقتنا مذاهبُ
وإن جمعتنا في الأصولِ المناسبُ

أبو فراس الحمداني

أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُ
يُوافِقُ طَرفي طَرفَها حينَ تَنظُرُ

قيس بن الملوح

سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً
وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ

عنترة عند رفض عمه زواجه من عبلة

صَلّوا على من جاءَ نورًا هادِيا
بِالحَقِّ مِن عِندِ الإلهِ مَثانيا

فَهُوَ الذي خَتَمَ الرسائِلَ قَبلَهُ
وَهُوَ الشَّفيعُ ومَن يُطَمئِنُ صَادِيا

قَد كَانَ قُرآنَاً بِحُسنِ صِفاتِهِ
وخَلاقِهِ بَينَ الأنامِ وَدَاعِيا

صلّى عليهِ اللّهُ ما ليلٌ غَشى
أزكَى صَلاةٍ قَد تَسامَت عَالِيا

د. عبد العزيز التويجري


اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

من لي سواكَ إذا أذنبتُ يغفرُ لي
‏رضاكَ أمنيتي والغَايُ والهَدفُ
‏
‏ولا أُبالي ولو ضاقَتْ بما رحُبَتْ
‏ولي برحْبِكَ مِحرابٌ ومُعتَكَفُ

عبدالخالق الحفظي

الشوقُ قنَّاصٌ وقلبي أعزَلُ
لكنه يَفنَى ولا يتوسَّلُ

وأنا يذوِّبُني الحنينُ كشمعةٍ
لكن إذا حان الرَّحيلُ سأرحلُ

قلبي يعِزُّ علَيَّ لكِن عزَّتِي
فوق اشتياقي والمذلَّةُ تقتلُ

وأنا أصُونُ كَرامتي قبلَ الهَوى
ولتفعلِ الأشواقُ بي ماتَفعلُ

....

وجئتُ أسألها عما يكدّرها
‏تردّ آلامها عني وتخفيها

‏ألقتْ عليّ كلاما لستُ أفهمهُ
‏لكنني قرأتُ بدمع العين مافيها

‏أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
‏أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها

‏ماغير صدريَ لو ضاق الزمان بها
‏وداهمتها الليالي السود يأويها

....

وَإنَّ مِنَ العَجَائِبِ جُبْنَ قَلْبِي
بُعَيْدَ نَواهُمُ وهوَ الشُّجَاعُ

نَأَوْا حَقّاً ولا أَدْرِي أيُقْضَى
تَلاقٍ أوْ يُباحُ لنا اجْتِمَاعُ

ابن الأبار البلنسي

دَعوا الوُشاةَ وَما قالوا وَما نَقلوا
بَيني وَبَينَكُم ما لَيسَ يَنفَصِلُ

لَكُم سَرائِرُ في قَلبي مُخَبَّأَةٌ
لا الكُتبُ تَنفَعُني فيها وَلا الرُسُلُ

رَسائِلُ الشَوقِ عِندي لَو بَعَثتُ بِها
إِلَيكُمُ لَم تَسَعها الطُرقُ وَالسُبُلُ

أُمسي وَأُصبِحُ وَالأَشواقُ تَلَعَبُ بي
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ

وَكَم أُحَمِّلُ قَلبي في مَحَبَّتِكُم
ما لَيسَ يَحمِلُهُ قَلبٌ فَيَحتَمِلُ

وَكَم أَصَبِّرُهُ عَنكُم وَأَعذِلُهُ
وَلَيسَ يَنفَعُ عِندَ العاشِقِ العَذَلُ

بهاء الدين زهير