هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عُيوبي إِن سَأَلتَ بِها كَثيرٌ
وَأَيُّ الناسِ لَيسَ لَهُ عُيوبُ

وَلِلإِنسانِ ظاهِرُ ما يَراهُ
وَلَيسَ عَلَيهِ ما تُخفي الغُيوبُ

يَجُرّونَ الذُيولَ عَلى المَخازي
وَقَد مُلِئَت مِنَ الغِشِّ الجُيوبُ

وَكَيفَ يَصولُ في الأَيّامِ لَيثٌ
إِذا وَهَتِ المَخالِبُ وَالنُيوبُ

أبو العلاء المعري

في الجُبنِ عارٌ وفي الإقبالِ مكرمةٌ
والمرءُ بالجبنِ لاينجو مِنَ القَدَرِ

المتنبي

نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يامَن يُبالي حَبيباً لايُباليهِ

أبو نواس

لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ
إِذَا شِئتُ لمسًا لِلثُّريَّا لَمَستُهَا

أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت
بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدًّا رَدَدَتُّهَا

ابن العجلان النهدي

بَكَرَ العَوَاذِلُ فِي الصَّبَاحِ
يَلُمنَنِي وَأَلُومَهُنَّهْ

وَيَقُلنَ شَيبٌ قَد عَلَاكَ
وَقَد كَبرتَ فَقُلتُ إنَّهْ

عبيدالله بن قيس الرقيات

إنَّه : نَعَم

أَقْسَمْتُ أَرْثي بَعْدَ تَوْبَةَ هالكًا
وأَحْفِلُ مَنْ دارَتْ عَلَيْهِ الدَّوائِرُ

لَعَمْرُكَ مابالمَوْتِ عارٌ على الفَتى
إذا لَمْ تُصِبْهُ في الحياةِ المَعايرُ

ومَا أَحَدٌ حيٌّ وإنْ عاشَ سالِمًا
بأخْلَدَ ممَّنْ غَيَّبتْهُ المقابِرُ

ومَنْ كان مِمّا يُحْدِثُ الدَّهْرُ جازِعًا
فلا بُدَّ يَوْمًا أنْ يُرى وهو صابِرُ

ولَيْسَ لذِي عَيشٍ عنِ المَوْتِ مَقْصَرٌ
ولَيْسَ عَلى الأيّامِ والدهرُ غابِرُ

ولا الحيُّ ممّا يُحْدِثُ الدَّهْرُ مُعتَبٌ
ولا المَيْتُ إنْ لَمْ يَصْبِرِ الحيُّ ناشِرُ

ليلى الأخيلية .. في رثاء توبة

وَوَاللهِ مَاقَارَبْتُ إِلَّا تَبَاعَدَتْ
بِصَرمٍ وَلَا أَكْثَرتُ إِلَّا أَقَلَّتِ

كثير عزة

فَمَا سِرتُ مِن مِيلٍ وَلَا سِرتُ لَيلَةً
‏مِنَ الدَّهرِ إلَّا اعتَادَنِي مِنك طَائِفُ

‏وَلَا مرَّ يَومٌ مُذ تَرَامَت بكَ النَّوَىٰ
‏وَلَا لَيلةٌ إلَّا هَوَىٰ مِنك رَادِفُ

‏أهُمُّ سُلُوًّا عَنك ثمَّ تَردُّنِي
‏إلَيكَ وتُثنِينِي عَلَيكَ العَوَاطِف

جمِيلُ بُثينة

لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها
إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ

وَهَل يَنفَعُ الخَطِّيُّ غَيرَ مُثَقَّفٍ
وَتَظهَرُ إِلّا بِالصَقالِ الجَواهِرُ

أبو فراس الحمداني

خارج الصندوق...

سُئِل بَعض الحُكماء عن الفَرق بينَ
العَقل والمُروءَة
فَقَال :

العَقل يأمُرك بالأنفَع
وَالمُروءة تأْمُرك بالأرفَع

بقلمي