هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مازالَ في العينِ طيفُ القدسِ يجمعُنا
لا الحُلمُ ماتَ ولَا الأحزانُ تُنسِينا

بقلمي

الحَقُّ بِالنَّصرِ المُبين مُتوّجٌ
أبدًا وإن كثُر البَلاء الوَاقعُ

مَهلًا لعَمري إنَّ جُند مَحمّد
لَأعزّ من جُند الضَّلال وأرفَعُ

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

مَازَالَ بِالحُزنِ يَهذِي دَائِمًا وَبِهِ
يَاصَاحِ أوجَاعُ مَنْ مِنْ جَوَّهِ وَقَعَا

عَنْ أرضِ غَزَّةَ لَازَالَتْ قَصَائِدُهُ
بَكمَاءُ تَبكِي فَمَنْ عَنْ حُزنِهِ سَمِعَا

بقلمي

‏يَاقُدسُ إنْ ضَلَّ العِبَادُ سَبِيلَهُم
وًتَفَرَّقُـوا فِي ظُلمَةٍ وَضَبابِ

فَغَدًا تَهُِبُّ عَلَى رُبُوعِكَ فِتيَةٌ
وَجَدُوا الهُدَى فِي سُنَّةٍ وَكِتَابِ

بقلمي

سَنُفْهِمَ الصَّخرَ إنْ لَمْ يَفهَمُ البَشَرُ
أنَّ الشُّعُوبَ إذَا هَبَّتْ سَتَنتَصِرُ

وَلَوْ قَضَيتُمْ عَلَى الثُّوَّارِ كُلِّهِمُ
تَمَرَّدَ الشَّيخُ وَالعُكَّازُ وَالحَجَرُ

....

قالتْ أتهوى قلتُ أهوى أي نعمْ
بَسمَتْ وقالت مَن فقلتُ مَن أبتسَمْ

ضحكت وقالت مَن فقلتُ مؤكِّداً
مَن مِن شفاهٍ أخرجتْ هذا النَّغَمْ

قالتْ أتسمعُ نغمةً فأجبتها
ألحانُ ضحكتكِ التي عُزِفَتْ بِفَمْ

قالتْ تُغازِلُني أراكَ أجبتُها
غزلي فديتُكِ بوحُ شاكٍ قد ظُلِمْ

قالتْ أمظلومٌ تُراك أجبتها
اي والذي بدراً بوجهكِ قد رَسَمْ

وجلالِ مَن نثرَ النجومَ بمقلةٍ
فيها دجتْ ليلاتُ أسدافِ الظُلَمْ

وفتورِ عينكِ والجفونِ ورمشِها
والوردِ في روضات خدِّكِ مُبتسِمْ

قسماً بشهدٍ الثغرِ معسولِ الُّلمى
وسلاف ريقٍ عُتّقَتْ منذ القِدَمْ

قسماً بريحانٍ بنحرِكِ ناشرٍ
أزكى واعذبَ مستفيضاتِ النَّسَمْ

بتناسقِ الخطوات ذات تمايلٍ
للغصنِ رغم ليونةٍ لم ينفَصِمْ

اي والذي سواكِ مظلومٌ أنا
أوَ تُنصفين معذباً مِنكُم ظُلِمْ

قالت وقد بهتت أنا منّي أنا
فأجبتها قسماً بسحركِ أي نعم

....

حوريّةٌ فوق عرشِ الروحِ حاكمةٌ
تَنهى وتأمرُ لاتُجفى ولا تُعصى

قد كمّلَ اللهُ جلّ اللهُ فتنتَها
فما تَرى العَينُ في سلطانِها نقصا

كأنها مِن سماءِ الوحيِ معجزةٌ
آياتُ فتنتِها البيضاءِ لاتُحصى

أسرى بها اللهُ ليلاً في المدى قمراً
على بُراقِ الهوى من خافقي الأقصى

د. فواز اللعبون

لَعَمري لَئِن خَلّى جُبَيرٌ مَكانَهُ
لَقَد كانَ شَعشاعَ العَشِيَّةِ شَيظَما

أَشَمَّ طُوالَ الساعِدَينِ تَرى لَهُ
إِذا القَومُ هابوا القَومَ أَن يَتَقَدَّما

لَعَمري لَقَد عالى عَلى النَعشِ مُحرِزٌ
فَتىً نالَ قِدماً عِفَّةً وَتَكَرُّما

فَتىً كانَ أَحيا مِن فَتاةٍ حَيِيَّةٍ
وَأَشجَعَ مِن لَيثٍ بِخَفّانَ مُقدِما

إِذا اللَحمُ كانَ الزادَ لَم يُلفَ لَحمُهُ
جَميعاً وَلَكِن شاعَ في الحَيِّ أَلحُما

إِذا الأَمرُ نابَ الحَيَّ لَم يُقضَ دونَهُ
وَإِن طَرَقَ الأَضيافُ لَيلاً تَبَسَّما

جرير

وقال في رثاء الفرزدق:

لعمري لقد أشجى تميمًا وهدَّها
على نكباتِ الدَّهرِ موتُ الفرزدقِ

جرير

‏فإذَا مدحتُ محمدًا بقصيدتي
‏فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمدِ

‏وحبيبنا أوصى فهيّا رددوا
‏يارب صلِّ على الحبيب محمدِ

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد