هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ
والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني

وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي
في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ

بقلمي

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
‏وأنا المتيّمُ والهوى أصنافُ

‏ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
‏كيف العبورُ وخانني المجدافُ

....

قَد كُنتُ أرجُو فِي حَياتي زَهرةً
وَاليومَ قَلبي بِالحقولِ مَليءُ

....

وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَغالِقُهُ
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ

....

لعل ماتخشاه ليس بكائنٍ
ولعل ماترجوه سوف يكونُ

ولعل ماهونت ليس بهيّنٍ
ولعل ماشدّدت سوف يهونُ

....

لاتحسدنّ غنيًّا في تنعُّمهِ
قد يَكثُرُ المالُ مقرونًا به الكـدَرُ

تصفو العيونُ إذا قلّت مواردُها
والماءُ عندَ ازديادِ النَّيْلِ يعتكرُ

العقاد

إلهي كيفَ أُخفِي مابِقَلبِي
وأنتَ إلَيَّ أقْربُ مِنْ وَرِيدِي

مَدَدْتُ يَدِي إليكَ فلا تَكِلْنِي
لغَيرِكَ مِن قريبٍ أو بَعِيدِ

....

لاتنبشن عيوب غيرك يافتى
وانظر لعيبك إنه بك أجدرُ

واسترُ أخاك متى رأيت نقيصة
فلربما ينجو ورجلك تعثرُ

....

إليك بسطتُ الكفِّ أدعوك صادقًا
وأنت لأحلام الرُعاةِ مجيبُ

وما مسّني ضرٌ وبابك مُشرع
وما نالني فقرٌ وأنت قريبُ

....

وإن جَافَيتَ فَاجتَنِب اغتياباً
ولا يغويكَ ياصَاح انتقامُ

لأن المَرء مَهما عاشَ يُفنى
ويَبقى الذِكرُ لو طالَ الخِصامُ

وسُقم الجِسمَ يَشفي مِن دَواءٍ
وسُقم النفسَ ليس لهُ التِئام

....