هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَحى اللَهُ الفِراقَ وَلا رَعاهُ
‏فَكَم قَد شَكَّ قَلبي بِالنِبالِ

‏أُقاتِلُ كلَّ جبَّارٍ عَنيدٍ
‏ويَقْتُلْني الفِراقُ بلا قِتالِ

عنترة بن شداد

إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ
أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ

وَرَأَيتُ كُلّاً مايُعَلِّلُ نَفسَهُ
بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ

المتنبي

كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
وتئِنُ من خلف الضلوعِ جروحُ

كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ
ونزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ

المتنبي

‏لايُدرِكُ المَجدَ إِلَّا سَيِّدٌ فَطِنٌ
‏لِما يَشُقُّ عَلى السَّاداتِ فَعّالُ

‏لَولا المَشَقَّةُ سادَ النَّاسُ كُلُّهُمُ
‏الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتَّالُ

‏إِنَّا لَفي زَمَنٍ تَركُ القَبيحِ بِهِ
‏مِن أَكثَرِ النَّاسِ إِحسانٌ وَإِجمالُ

المتنبي

أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ
وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ

إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

علي ابن أبي طالب رضي الله عنه

لاتَحْزَنوا إنَّ الدُّروبَ كثيرةٌ
واللهُ يختارُ الطَّريقَ الأجْمَلا

لاتَعْجَلوا إنَّ السِّنينَ مديدةٌ
ما انفكَّ تاليها يَجيءُ مُحَمَّلا

....

أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ
وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ

سِهامُ اللَيلِ لاتُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ

....

تأمَّل في الوجود بعين فِكرٍ
ترى الدُنيا الدّنية كالخيالِ

ومن فيها جميعًا سوفَ يفنى
ويبقى وجهُ ربّك ذو الجلالِ

....

وَالصِدقُ يَألَفُهُ الكَريمُ المُرتَجى
وَالكِذبُ يَألَفَهُ الدَنيءُ الأَخيَبُ

....

لاتُظهِرَن ذَمَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِ
وَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِ


أوس بن حجر