هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَبًا وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمِينَا

لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سَالِينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالِينَا

وَلا اختِيارًا تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنَا عَلى كُرْهٍ عَوَادِينَا

ابن زيدون

أُصارع بالبشاشةِ بُؤس يومي
وأضحك إن قَسَت يوماً حياتي

جعلتُ الفَألَ مِنسَأَةً بِكفّي
أهُشُّ بها على ضيق الحياةِ

خالد العتيق

ماهبَّت الريحُ لي من نحو أرضِكُمُ
إلاّ تحيَّر مَاءُ العَينِ أو جَادا
السيد الحميري

مَاهَبَّتِ الرِّيحُ مِن تِلقَاءِ أَرضِكُمُ
إِلّا وَجَدتُ لَها بَردًا عَلَى الكَبِدِ

بشّار بن برد

حَفِظْتَ الذي لَم يَحْفَظِ الناسُ مِثْلَهُ
مِنَ الدِّينِ حَتَّى قِيلَ أَنْتَ المُجَدِّدُ

فَلَمَّا دَهَانا الخَطْبُ غَضَّ بِطَرْفِهِ
وقالَ لَعَلَّ النُّصْحَ مِنْكَ تَهَوُّدُ

....

ويَضحك سِن المَرء والقلب مُوجَعٌ
ويرضى الفتى عن دَهرِه وهْو عاتِبُ

ديك الجن

مالِلمَنِيَّةِ أَدعُوها وَتَبتَعِدُ!
أَمَرُّ مِن كُلِّ حَتفٍ بعضُ ما أَجِدُ

ظَمآنُ أَشهَدُ وِردَ المَوتِ عَن كَثَبٍ
وَالوارِدُونَ أَحِبَّائِي وَلَا أَرِدُ

عَلَّلتُ بِالصَّبرِ أَحزاني فَيا لَأَسًى
بِالجَمرِ مِن نَفَحاتِ الجَمرِ يَبتَرِدُ

دَعَوتُ خِدنَيَّ مِن دَمعٍ وَمِن جَلَدٍ
فَأَسعَفَ الدَّمعُ لٰكِن خانَني الجَلَدُ

أَصبَحتُ أَعزلَ وَالهَيجاءُ دائِرَةٌ
لا السَّيفُ رَدَّ الأَذى عَنِّي وَلا الزَّرَدُ

أَرَدُّ رَشْقَ الظُّبَى عَن مُهجَتي بِيَدٍ
وَتَمسَحُ الدَّمعَ مِن نَزفِ الجِراحِ يَدُ

بدوي الجبل

القرآن يعيد تأسيس النَّظرة بينك وبين الكون


وفي القُرآنِ يُورق كُل خَيرٍ
وبالقُرآنِ يُشفى كُل دَاءِ

بقلمي

يامن دخلتَ حسابي اليومَ مشكورا
زِدْتَ الحساب جمالًا زِدْتهُ نورا

هذي بضاعتيَ المُزجاةُ دُونَكها
خُذْ ما تراه مفيدًا واترك البُورا

جِدٌّ وهزلٌ وأبياتٌ وفائدةٌ
وبعضُ نَفْثٍ إذا ماكنت مصدورا

واعلمْ بأني زهيدُ العلمِ مجتهدٌ
وأنني ياصديقي لستُ دكتورا

بقلمي

ياعاشِقًا يَخشى أذاعةَ شوقهِ
أمِن الغَرام تَفر أم من أهلهِ

....

باللهِ يامنزلَ العيشِ الذي درسَت
آثارُهُ وعفَت مذ بنتُ أربُعُهُ

هل الزمانُ مُعيدٌ فيك لذَّتَنا
أم الليالي التي أمضَتهُ ترجعُهُ

ابن زريق